DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اقبال كبير على الصالونات

تفاوت في الأسعار وتقليد القصات النسائية

اقبال كبير على الصالونات
اقبال كبير على الصالونات
أخبار متعلقة
 
مع بداية العد التنازلي للمناسبات المختلفة انتعش سوق صوالين الحلاقة وتوافد الناس افواجا عليها بمختلف اعمارهم استعدادا للعيد ويزداد الخناق والتجمهر خلف مقاعد الحلاقة.. حيث تتباين آراء مرتادي الصالونات من حيث جودتها ورداءتها ومن حيث الرقابة الصحية وتفضيل الحلاقة عند جنسية معينة.. وآراء الشباب حول قصات الشعر, واحدث الصيحات التي وصلتنا في هذا المجال ومدى اهتمام الشباب بها وتفاوت الاسعار فيها.. (اليوم) تجولت على صالونات الحلاقة ورصدت انطباع مرتاديها. في البداية تحدث نواس (حلاق باكستاني) اننا نجني ارباحا هائلة توازي عمل العام كاملا من حلاقة الشعر والذقن والصبغة وغيرها والاسعار لدينا ثابتة ولكننا نعجز عن التغطية فإلإقبال كبير جدا وقد نستمر ساعات طويلة من اجل ارضاء الزبون. اسعار ثابتة وفي محل آخر للحلاقة تحدث الينا مصطفى (حلاق تركي) قائلا: اسعارنا ثابتة ولا تزيد ولكن في المناسبات وعلى مدار 24 ساعة لا استطيع التوقف عن الحلاقة فتجد التزاحم بين الناس من الاطفال والكبار والصغار ولله الحمد فإن الدخل يتضاعف بزيادة الزبائن. الرقابة معدومة تحدث المواطن سيف العويصي احد المواطنين قائلا: ان الرقابة معدومة تماما عند قرب المناسبات في صالونات الحلاقة بسبب الازدحام الهائل والكبير فألاحظ دائما عدم ارتداء الحلاقين كمامات واقية اثناء القيام بالحلاقة بالإضافة الى ملابس خاصة وتوفير المعقمات وتنظيف المحل فعندما تدخل اي صالون عند قرب العيد تجد اكواما من المناديل مرمية هنا وهناك, وشعر الرؤوس متناثرا ومتطايرا في ارجاء المحل, فلاشك الحلاقة احدى وسائل نقل العدوى من شخص الى آخر ونتمنى ان يتم تكثيف الرقابة على صالونات الحلاقة عند قرب المناسبات من قبل الجهات المختصة فنحن لا ننتظر وقوع مشكلة وبعد ذلك نسعى للوقاية والعلاج. اما المواطن طلال الوصيفر فيقول: ارى ان الحلاقة قبل المناسبات افضل والسبب يرجع الى عدم التأني في الحلاقة وربما الخشونة وعدم النظافة مع زحمة الناس عند قرب المناسبات.. فعدم مراعاة الزبائن مع زحمة الناس يفقد الحلاق العمل الجيد خاصة في حلاقة الذقن فهو يريد عدد اكبر من الزبائن لذلك يسرع في الحلاقة ولا يراعي تعقيم الجروح وتنظيف شفرة الامواس بشكل جيد مما يعرض الشخص لالتهابات وحب شباب ومع الأسف لا نرى اي رقابة صحية تذكر فهي معدومة تماما مع قرب المناسبات. مراكز التجميل ويرى هشام العصيل: ان صالونات الحلاقة تحول معظمها الى محلات تجميل لا تختلف خدماتها عن محلات الكوافيرات النسائية خاصة مع قرب المناسبات والغريب في الأمر تهور كثيرمن الشباب في اختلاق موضات وقصات شعر جديدة يقلدون فيها بعض النساء او ما جاء من موجات الافلام وصيحات غربية فاسدة والأمر المزعج اصبح الطفل يطالب والده بقصات الأنوثة عند كثير من الشباب. واضاف هشام: ان الأدهى في ذلك وصلت الموضات والقصات حتى إلى حلق الذقن واصبح الشباب في هذه الايام يتفننون في حركات واشكال بتقليد اعمى قد تسقط معالم الرجولة منه. صيحات واضاف ماجد العصيل: في السابق كانت المرأة تسعى وراء موضات الشعر واحدث القصات لتتميز عن الرجل وتعبر عن حسها العميق وتعكس الجانب الأنثوى الأنيق فيها, اما الآن ومع الأسف الشديد ضاعت معالم الرجولة بين تلك الصيحات الفاسدة عند كثير من الشباب فقد اصبحوا يركضون وراء صيحات الموضة واحدث ما جاء في قصات الشعر والذقن اكثر من المرأة مما دفع الى تحديث كثير من صوالين الحلاقة وراء الجديد وبلا شك بعيدا عن الرقابة. مكياج رجالي وذكر احد مرتادي صالونات الحلاقة: ان البعض يفضل عمل (مكياج رجالي) والذي بدأ في الانتشار مؤخرا في الاحساء وحيث يجبر على عمل ذلك للسعي وراء ارضاء الزبون والسبب الى تلك الفضائيات والتقليد الأعمى له دوره في رواج هذه الظاهرة حيث يحاول الشباب تقليد النجوم والمطربين وبلا شك يزيد الاقبال على ذلك ايام المناسبات خاصة الشباب المقبل على الزواج. اسعار متفاوتة وعن تفضيل بعض الحلاقين من جنسية معينة على حلاقين من جنسية اخرى يقول هاني رشيد الحربي: ان الزبائن في مجملهم يفضلون الحلاق العربي لسهولة التعامل والتخاطب معه حتى ينفذ ما يريده الزبون سواء كان مصريا او سوريا او مغربيا او تركيا وبعضهم يفضل الحلاق الأجنبي او الآسيوي ظنا منهم انهم اجود من الحلاقين العرب وربما يبحثون عن رخص الثمن. ولوحظ خلال جولة (اليوم) تباين الاسعار التي اخذت ترتفع باستمرار بسبب وجود صالونات حديثة وفنيات جديدة تقدم خدمات غير موجودة في السابق حتى اصبحت حلاقة الذين تتراوح عند بعض الصالونات ما بين 10 و20 ريالا وقصات الشعر ما بين 30 الى 40 ريالا وتنظيف الوجه ما بين 60 الى 90 ريالا. ورجح بعض الزبائن ان ارتفاع الاسعار ربما يرجع الى الايجارات المرتفعة ورواتب العمالة الكبيرة والديكورات الباهظة في الثمن وحداثة الأجهزة.