في الوقت الذي يستعد فيه اهالي الشرقية لاستقبال عيد الفطر السعيد والاحتفال بهذه المناسبة الدينية العطرة فان هناك العديد منهم يذهبون في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك الى الاسواق والمجمعات التجارية واماكن بيع الملابس والهدايا والعطور والاكسسوارات لشراء ما يحتاجون ابتهاجا بالعيد السعيد.
معظم الذين يرتادون هذه المراكز والمحلات هم من الشباب ومن الجنسين حيث يتسوقون الملابس والهدايا المتنوعة.
ومن ابرز الهدايا التي يقبل هؤلاء الشباب على شرائها عطور واكسسوارات ونظارات وبعض المناظر الا انه يلاحظ الاقبال الكبير من قبل الشبان على شراء اقراص الكمبيوتر (السيديهات) رغم ان البعض يكتشف عند استعمالها انها غير صالحة فيما تقوم بعض الفتيات الصغيرات بشراء الخواتم وبعضها خواتم ذهب (فالصو) في حين تقوم بعض السيدات بشراء خواتم ذهبية (خالصة).
اما في المجمعات التجارية واماكن بيع الملابس فان معظم الرجال المتزوجين يتجنبون الدخول اليها حينما تكون زوجاتهم برفقتهم وذلك خشية الاحراج والابتعاد عن طلبات زوجاتهم (الثقيلة).
وهناك العديد من الشباب من كلا الجنسين يقومون بشراء الملابس ذات الالوان الزاهية الا ان العديد منهم قالوا انهم يجدون انفسهم في حيرة من امرهم فالوقت الذي يصادف فيه عيد الفطر السعيد هو ما بين فصلي الشتاء والصيف ويحتارون هل يشترون ملابس شتائية ام ملابس صيفية ولكن رغم ذلك فانهم يلجأون الى التنويع.
ليست كل الاماكن متشابهة في معروضاتها من الملابس او الهدايا وليست الاسعار متقاربة حتى لو كانت المعروضات متشابهة.
العديد من المواطنين ابدوا رغبتهم في التسوق حتى اليوم الاخير من شهر رمضان المبارك رغم انهم اكدوا ان الاسعار هذا العام مرتفعة الى حد كبير وهناك من يلاحظ ان البعض يتجه للشراء من المحلات الشعبية ويبتعد عن الاسواق والمحلات المشهورة والتي تكون فيها الاسعار غالبا مرتفعة.
