DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشيشة نمط آخر من التدخين الذي أصبح له رواج بين فئات الشباب

المملكة تحتل المرتبة الـ 23 على مستوى العالم في استهلاك التبغ

الشيشة نمط آخر من التدخين الذي أصبح له رواج بين فئات الشباب
الشيشة نمط آخر من التدخين الذي أصبح له رواج بين فئات الشباب
"الرجاء عدم التدخين" أو "لطفا عدم التدخين" لافتات تَكرّر ظهورها في نهايات القرن الماضي في أمكنة محدودة لكن دائرتها بدأت تتّسع واللغة المستخدمة فيها تحولت من لغة الرجاء إلى لهجة الزجر "ممنوع التدخين". ولا يُخفي المدخنون في العالم العربي، وعددهم يُقدّر بالملايين، إدراكهم حجم الخطر الذي يعرضون صحتهم إليه، ومع ذلك تراهم لا يتوقفون عن نفث آفتهم في هواء عابق بمئات الملوّثات. وإذا كان من هم في منتصف العمر اليوم ممن تفتّق وعيهم في الخمسينات والستينات من القرن الماضي على مشاهد المدخنين في السينما والمسرح والتلفزيون حيث كان الإعلان التجاري حليفاً لغياب الوعي الصحي مما دفع بالسيجارة وتدخينها إلى مستويات لم يكن يحلم بها متسولو إشبيلية الذين اخترعوها. وتفشّت هذه الآفة بين الشبان الجامعيين الذين وجدوا فيها سبيلا لبلوغ مواقع الرجولة والنضج، فإن المدخن في بدايات القرن الحادي والعشرين بات يشعر بأن السبل ضاقت به. والمشكلة ليست في تقلّص المساحات المسموح فيها للمدخنين بل بما يرافق هذا التقلص من ضغوط نفسية ومعنوية تكاد تصنّف المدخن في خانة "المنبوذ". حالة الخليج وتعد دول الخليج من بين أرخص دول العالم في ثمن السجائر، والسبب الضرائب المنخفضة. ولهذا السبب تنتشر مأساة التدخين وأمراضه على كل الأصعدة. اما جهود الحكومات في المكافحة فقد ضلت طريقها وهي تحاول بالإقناع والمحاصرة النظرية منع التدخين، وهي وسائل ضعيفة التأثير. وينحصر نشاط الحكومة في المحاضرات والاعلانات المضادة وهذه تأثيرها حتى الآن ضئيل للغاية ويؤكده ما قاله أمين عام الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في السعودية عن تزايد مفجع في عدد المدخنين بلغت نسبته 24 بالمائة في المنطقة مما يدمي الاجسام، وجيوب الناس، ويهلك ميزانية الدولة أيضا. والأدهى ما قاله عن أن ثمن واردات التبغ، مضافة اليه قيمة علاج مرضى التدخين، بلغ اكثر من مليارين ونصف المليار دولار في المملكة وحدها هو ثمن يعادل قيمة بناء 17 مدينة طبية. الصحة العالمية وأكدت تقارير منظمة الصحة العالمية انه سيكون هناك ارتفاع في عدد المدخنين في العالم من 3ر1 مليار إلى 7ر1 مليار مدخن حتى عام 2025، وذكرت التقارير أن إنسانا يموت كل 8 ثوان في العالم بسبب التدخين، متوقعة ارتفاع حالات الوفيات إلى 10 ملايين شخص بحلول عام 2020 ، كما أن تكاليف علاج الأمراض الناجمة عن التدخين في العالم بلغت أكثر من 545 مليون دولار سنويا والتدخين يتسبب في وفاة 5 ملايين شخص سنويا مشيرة إلى أن دول الخليج تنفق 800 مليون دولار سنويا على التدخين. الوضع بالمملكة وقدرت دراسة صحية حديثة حجم إنفاق السعوديين على التبغ بنحو 4ر14 مليار ريال 84ر3 مليار دولار سنويا بمعدل تدخين 15 مليار سيجارة في العام. وذكرت الدراسة التي أعدتها الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة أن نحو 8 ملايين شخص من سكان المملكة ، أي ما نسبته 40 بالمائة من إجمالي السكان، مدخنون كما أن الدراسة نفذت استبيانا وزع على 322 طالبا فى الصف الأول الثانوى كشف فيه ان 41 في المائة منهم مدخنون. ويستهلك السعوديون 99 طناً من التبغ سنويا أي ما قيمته 396 مليون ريال، ويزداد الإقبال على التدخين في المملكة ازدياداً لافتا. وحسب دراسات اجريت في هذا الصدد في المنطقة تبين ان السعودية تحتل المرتبة الـ 23 على مستوى العالم من حيث استهلاك التبغ ، وأن إقليم شرق المتوسط حقق معدلات استهلاكية عالية تجاوزت نسبة 24 بالمائة في العالم. وأوضحت الدراسة أن التدخين يتسبب بشكل أساسي في نحو 25 مرضا مثل الصلع والماء الأزرق في العين وتجاعيد الجلد وتشويه الحيوانات المنوية وتغير لون الأصابع وسرطان الرئة والأنف واللسان والحلق والبنكرياس والشرج والقولون والمثانة والثدي وسرطان المعدة والرحم والاجهاض. الحالة العالمية وتشير التقارير الدولية إلى أن أكثر من مليار وربع المليار من سكان الكرة الأرضية من المدخنين، ويُقدر عدد المتوفين جراء آفة التدخين بحوالي خمسة ملايين شخص سنوياً. وتنسجم نتائج التقارير الدولية وتوصياتها بضرورة العمل على توعية المواطنين، ووضع قوانين تحول دون انتشار هذه الآفة، مع مضمون اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي وقّعت المملكة عليها مؤخراً. وتهدف هذه الاتفاقية حسبما يؤكده المسؤولون الى حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية المدمرة الناتجة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه، وذلك بإتاحة إطار لتدابير مكافحة التبغ التي يتعين أن تنفذها الأطراف على كافة الأصعدة من أجل خفض معدل انتشار تعاطي التبغ والتعرض لدخانه. وخطت المملكة خطوات متقدمة من قبل توقيع الاتفاقية، وذلك من خلال منع التدخين في المؤسسات العامة، ومنع الإعلانات عن التبغ في وسائل الإعلام. وبدأت العديد من الدول النامية تتنبه لمخاطر التدخين، وسارعت لإعلان غالبية المؤسسات الرسمية كمناطق يحذر فيها التدخين، بالإضافة إلى ملاحظة ذلك التحذير في المطاعم والعديد من المرافئ، علاوة على أن جميع شركات الطيران بلا استثناء أصبحت تمنع التدخين على متنها. تحذيرات حذرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق دول العالم ، من أنهم يخسرون المعركة تجاه خفض معدلات الوفيات بين الأطفال، وقد يفشلون في تحقيق أهدافهم بتخفيض النسبة إلى الثلثين عند حلول العام 2015. فمنذ منتصف الخمسينات حتى منتصف التسعينات، انخفضت معدلات الوفيات بين الأطفال من 210 في الألف إلى 78 حالة.وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، انخفضت النسبة بمعدل 70 بالمائة في نفس الفترة السابقة الذكر. لكن تحاليل بيانات المنظمة كشفت أنه لم يتم تسجيل خطوات مهمة في العقد الأخير بشأن هذه المسألة، حيث لم تنخفض معدلات الوفيات بين الأطفال في دول عدة، فيما سجلت ارتفاعاً في دول أخرى. ويقول المدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة غربي المحيط الهادئ، شيغيرو أومي، إنه تُسجل قرابة مليون حالة وفاة كل عام في المنطقة قبل بلوغ سن الخامسة. وقال المسؤول: هذا يعني قرابة ثلاثة آلاف حالة وفاة كل يوم مضيفاً معظم أمراض الطفولة يمكن منعها ومعالجتها. متوسط الحياة وعلى صعيد متصل أظهرت دراسة طبية صدرت في لندن مؤخراً أن متوسط حياة المدخنين ينقص عمليا بمقدار عشر سنوات مقارنة ببقية الأشخاص غير المدخنين. و تكمن أهمية الدراسة في طبيعة إعدادها، إضافة إلى القائمين عليها، حيث قاموا بإجرائها على مدى خمسين سنة متواصلة راقبوا خلالها شرائح متعددة من المدخنين وغير المدخنين في جميع أنحاء بريطانيا. وتشير الدراسة الى انه بالنسبة لأولئك الذين يتوقفون عن التدخين وهم في سن الخمسين، هناك إمكانية لاصابتهم بالمرض الخبيث بمستوى 50 بالمائة. ويذكر أن الدراسة التي بدأت عمليا عام 1951 ، شملت مراقبة الأوضاع الصحية لأكثر من 34 ألفا و500 شخص في جميع أنحاء بريطانيا. من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إنّ التدخين يقتل شخصا في مكان ما من العالم كلّ ستّ ثوان ونصف الثانية. الدول النامية ونقل عن المدير العام للمنظمة لي جونغ ووك قوله: إنّ الوفيات بسبب التدخين تحدث خاصة في الدول النامية كما أنّه يعمّق من أزمتها الصحية لا سيما الفقر. وأضاف: إن العالم لا يمكن أن يقبل خسائر بشرية واقتصادية يمكن تفاديها بسهولة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ التدخين يقتل 4.9 مليون شخص كلّ عام وهو رقم من المنتظر أن يتضاعف في غضون العقدين المقبلين. وحذر المدير العام للمنظمة من أنّ التدخين يكثر كلّما قلّت ظروف المعيشة الكريمة. وتقدّر المنظمة عدد المدخنين في عام 2025 بنحو 1.7 مليار شخص عبر مختلف أنحاء العالم، مقابل 1.3 مليار الآن. الأمراض حذرت المنظمة من أنّ للتدخين آثارا سلبية على اقتصاديات الدول النامية من حيث الخسائر البشرية التي يسببها وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وتزايد العجز التجاري باعتبار موجات الاستيراد المرتفعة للسجائر، فضلا عن انتشار القرصنة التجارية وعصابات تهريب هذه المواد. وقدّرت المنظمة نسبة تكاليف العلاج والوقاية من أمراض التدخين في دولة مثل مصر بنحو نصف مليار دولار سنويا. وتشير الدراسات العلمية الى ان مرض اعتلال اللطخة أو "AMD"، الذي يصيب شبكية العين ويكون غير قابل للعلاج في أغلب الأحوال، قد يصيب المدخنين أكثر. ورغم أن أسبابه مازالت مجهولة، خاصة انه يمكن للمرض أن يتطور بشكل سيئ ليصل الى فقدان البصر، إلا أن الدليل على زيادة نسبة خطورة إصابة المدخنين به، ورد في ثلاث دراسات متتالية. وقال خبير الصحة العامة بجامعة مانشستر ريتشارد ادواردز :إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض يمكن أن تؤدي الى العمى بنسبة تزيد اربع مرات عن غير المدخنين. وتفيد التقارير البريطانية في هذا المجال بأن هناك مدخنا واحدا من بين خمسة من المصابين باعتلال اللطخة، حيث بلغ عدد المصابين الإجمالي بسبب التدخين (54000) وانتهى الأمر بنحو (18000) للإصابة بالعمى . وتعتبر هذه الإصابة، مشكلة صحية اجتماعية أخرى يسببها التدخين، الأمر الذي يجعله سببا قويا لضرورة الإقلاع عنه. وحول كيفية الكشف عن المرض، يفيد التقرير بأن ذلك يتم ضمن فحص روتيني يجرى لتحري القدرة البصرية، أو بعد شكوى يأتي بها الشخص إلى عيادة الطبيب الأخصائي تتمثل في عدم وضوح الرؤية. يذكر ان التدخين يؤثر على الأوعية الدموية والتروية فيها، التي من بينها تلك التي تغذي الشبكية في العين. ومن الأمور التي ذكرها الباحث ادوادرز في مقالته، أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسّن الحالة العامة لهذا المرض، وقد يؤخر في تطوره، واستمرار المدخن المصاب بهذا الاعتلال في التدخين، يمكن أن يؤثر على استجابته للعلاج. الأبحاث وفي السياق نفسه يقول الأطباء الأمريكيون: إن الأبحاث التي أجريت مؤخرا أشارت لارتباط التدخين بأمراض عديدة لم تكن مدرجة من قبل على قائمة الأمراض المرتبطة بتلك العادة ذات الأثر السلبي الكبير. وقدم الطبيب الأمريكي ريتشارد جارمونا قائمة بالأمراض الجديدة التي يعتقد أنها مرتبطة بالتدخين التي تتضمن سرطان الدم، وعنق الرحم، والكلى والبنكرياس والمعدة، وبعض أمراض العيون وفقر الدم. يقول الطبيب: إن المعلومات المتاحة حاليا لا تؤكد بشكل كاف ارتباط التدخين بأمراض أخرى من بينها سرطان الكبد، والبروتستاتا. ويوضح التقرير أن التدخين قد لا يكون سببا مباشرا في إصابة السيدات بسرطان الثدي، إلا أنه قد يساعد على إصابتهن بهذا المرض وفقا للعوامل الوراثية. وكانت التقارير الطبية تشير سالفا إلى أن التدخين مرتبط بأمراض أخرى منها سرطان المثانة، والمريء والحنجرة والرئة والفم. وتتضمن قائمة الأمراض التقليدية المرتبطة بالتدخين، أيضا، بعض أمراض القلب والرئة وبعض المشاكل الخاصة بالإنجاب. احصاءات وتشير التقارير الرسمية إلى أن ما يقرب من 440 ألف أمريكي يلقون حتفهم سنويا بسبب أمراض ذات صلة بالتدخين. كما تقول التقارير: إن 12 مليون أمريكي قد قضوا نحبهم خلال السنوات الأربعين الماضية، وتحديدا منذ نشر أول تقرير عن علاقة التدخين بالصحة في عام 1964، بسبب أمراض ذات صلة بالتدخين. ويقول المتخصصون إن تكاليف علاج الأمراض المرتبطة بالتدخين في الولايات المتحدة تبلغ 75 مليار دولار سنويا، بينما تبلغ الخسارة في الإنتاجية بسبب التدخين 82 مليار دولار سنويا. وتؤكد دراسات سوقية ان اعلانات السجائر في المطبوعات لا تغري بالتدخين ، بل تقنع المدخنين بتغيير انواع السجائر ضمن التنافس بين شركات التبغ نفسها، وبالتالي منع الاعلان المنشور لن يحد من ضرره. منع الاعلانات المطبوعة بدأ خطوة ثانوية مقارنة بالتراخي في فرض الرسوم الجمركية العالية، التي طبقها معظم دول العالم كوسيلة لمحاربة التدخين. الحلول المقترحة إن مضاعفة رسوم الجمارك والضرائب على التبغ، وتخصيص مداخيلها للمستشفيات، سيحققان بالتأكيد نتيجتين سريعتين، اولاً ستقلل من وتيرة التدخين واضراره، وثانيا سيكون المدخنون مسؤولين عن تمويل ثمن العلاج، لا الحكومة. اي عليهم ان يدفعوا الثمن. واعتقد ان مراجعة اسعار التبغ في العالم توضح قناعة بوجود علاقة بين السعر والانتشار، فترك اسعاره منخفضة يسهل حتى على الصغار شراءه، ويهون على الفقراء دفع ثمنه، في وقت تبدد الدولة اموالها في حملات غير مؤثرة. وفي دول مجلس التعاون العربية يقدر عدد الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالي 30000 سنوياً، وعلى رأس الأسباب المؤدية إلى الموت يأتي سرطان الرئة ، وتنفق دول مجلس التعاون 15بالمائة من تكاليف الرعاية الصحية ، التي تقدم مجاناً لمواطنيها على أمراض وحالات ناشئة عن التدخين. الادمان ولا يدرك معظم الناس أن التدخين يسبب الإدمان بنفس الدرجة التي يسببها ادمان الهيروين أو الكوكايين، وفي معظم الحالات نجد أن صغار السن هم الذين يتحملون أكبر قدر من المعاناة جراء التدخين وعدم القدرة على الإقلاع عنه. ففي دول المجلس هناك حوالي 50 بالمائة من الطلاب في سن 14- 18 عاماً يدخنون، ومن بينهم 25 بالمائة دخلوا مرحلة التدخين في مرحلة 10 - 15 عاماً، ونسبة كبيرة من مدخني التبغ يدخنون الشيشة (المعسل) أيضاً وهي سلوك منتشر في دول المجلس مما يفاقم المشكلة. وتنفق شركات التبغ مبالغ طائلة على الدعاية لمنتجاتها في دول المجلس، ويبلغ إنفاق شركة فيليب موريس وحدها حوالي 10 ملايين دولار سنوياً. وفي كثير من البلدان نجد أن نسبة كبيرة من المدخنين من فئات المجتمع التي تعتبر قدوة لغيرها كالمدرسين والأطباء المدخنين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ما بين 33-50 بالمائة وللأسف ليس هناك ما يكفي من الأبحاث والدراسات في دول مجلس التعاون حول تأثير التدخين وكيفية مكافحته، والدراسات القليلة التي أجريت تعتبر منقوصة نظراً لأن النساء والأطفال لا يعترفون عادة بأنهم يدخنون خوفاً من العقاب أو سوء المعاملة. وقد توصل وزراء الصحة في دول المجلس، إلى استنتاج مفاده أن أهم إجراء من بين الإجراءات المتاحة لمكافحة التدخين هو رفع أسعار منتجات التبغ، ولا تطبق دول المجلس حالياً ضريبة مبيعات على منتجات التبغ، ولكنها تنسق فيما بينها الرسوم الجمركية وإجراءات مكافحة التهريب، وينصح وزراء الصحة برفع أسعار منتجات التبغ بنسبة 200 بالمائة. ويجب لا تؤثر الدعاية المضللة التي تبثها شركات التبغ حول الأضرار الاقتصادية لرفع الأسعار. وتعرف العلوم المختلفة الحق الشخصي بأنه ممارسة للحرية المرتبطة بالمعتقد والرأي والتعبير عنها بكافة الوسائل دون الإضرار بالآخرين أو التعرض لهم بسوء. ويؤكد مختصون أن التدخين في الأماكن العامة يعرض الآخرين للسوء، لذا فإن حرية المدخّن تنتهي عندما يبدأ الضرر بالآخرين.

أخبار متعلقة