تبدأ مدينة شنغهاي الصينية في ترشيد استهلاك المصانع للطاقة، كجزء من الجهود لتجنب نقص انتاج الطاقة الكهربائية .
ومن المحتمل أن تتوقف آلاف المصانع عن الانتاج أو تضطر إلى تغيير ساعات الانتاج بعيدا عن أوقات الذروة في استهلاك الكهرباء. كما ستضطر المناطق المفتوحة للعامة كالأسواق، إلى رفع درجات التبريد بأجهزة تكييف الهواء. ويواجه العديد من المدن بكل أنحاء الصين مشكلات مماثلة، لما تعانيه محطات توليد الطاقة من ضغط بسبب النمو الاقتصادي المطرد. إن ذلك يؤدي إلى نقص كبير في الطاقة وانتشار انقطاع التيارالكهربائي. كما يزداد الأمر صعوبة في الصيف، حيث يزداد الطلب على الطاقة الكهربائية لتشغيل الملايين من أجهزة التكييف، لمواجهة ارتفاع الحرارة. ويعتقد أن تؤدي مشكلة الطاقة إلى إعاقة النمو الاقتصادي وتقلصه بحوالي 2 بالمائة كل عام. يذكر ان المدينة تواجه احتمال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، مقدارها 19 مليون كيلووات، وهو ما يزيد بمقدار مليوني كيلو وات عما تحتمله شبكة الكهرباء.
وقد اشترت المدينة مولدات جديدة للطاقة، مما زاد قدرتها الى 11.4 مليون كيلو وات ساعة، بينما تنوي شراء ستة ملايين أخرى من الأقاليم المجاورة. كما سيحظر على المباني الحكومية والمكاتب والفنادق وأماكن اللهو خفض درجة حرارة التبريد لأجهزة التكييف عن 26مئوية. وسترفع السلطات أسعار الكهرباء خلال ساعات الذروة بمقدار أربعة أضعاف، عن أوقات انخفاض الاستهلاك، التي عادة تزيد بمقدار3.5 مرة فقط، وذلك لتشجيع تحول المستهلكين إلى أوقات خارج ساعات الذروة.
