DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رامسفلد يتساءل عن سياسة الصين العسكرية متجاهلا ترسانة بلاده النووية

رامسفلد يتساءل عن سياسة الصين العسكرية متجاهلا ترسانة بلاده النووية

رامسفلد يتساءل عن سياسة الصين العسكرية متجاهلا ترسانة بلاده النووية
رامسفلد يتساءل عن سياسة الصين العسكرية متجاهلا ترسانة بلاده النووية
أخبار متعلقة
 
طرح وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الاربعاء في اول زيارة له الى الصين منذ تعيينه في هذا المنصب، تساؤلات عن صدق النوايا السلمية لبكين بسبب تعزيز قدراتها العسكرية دون ان يشير الى ترسانة الاسلحة الامريكية المنتشرة في مختلف انحاء العالم وتفوق في مداها وقدرتها التدميرية على ما تمتلكه بكين. وقال رامسفلد في خطاب القاه في بكين امام طلاب مدرسة لتأهيل الكوادر المقبلة للحزب الشيوعي ان الولايات المتحدة سترحب بصين سلمية ومزدهرة لكن العلاقات بين البلدين اليوم معقدة وتواجه تحديات . واضاف رامسفلد الذي التقي ايضا بالرئيس الصيني هو جينتاو ووزير الدفاع كاو غوانغشوان ان عددا كبيرا من الدول مثلا تطرح تساؤلات حول وتيرة ومدى التوسع العسكري للصين . وتابع ان نموا في قدرات الصين يدفع بطبيعة الحال دولا اخرى الى التساؤل عن نوايا الصين وتعديل سلوكها الى حد ما ، قائلا ان سرعة هذا التطور وافتقاده الى الشفافية يساهمان من وجهة نظرنا في اثارة شكوك هذه الدول. وقال رامسفلد ان جهود الصين لاقامة مؤسسات اقليمية لا تضم الولايات المتحدة تثير ايضا برأينا الشكوك في نواياها وتدفع الى التساؤل حول ما اذا كانت ستقوم بالخيارات الصائبة التي ستخدم المصالح الحقيقية للعالم في السلام والامن الاقليميين . وفي جلسة رد خلالها على اسئلة الطلاب، نفى رامسفلد وجود خلافات داخل الحكومة الاميركية عن الموقف الذي يجب تبنيه حيال الصين. وقال ان الانقسام هو بين القادة الصينيين.وقال نرى مؤشرات متضاربة ونطلب توضيحات. والقلق الاميركي من تعزيز القدرات الدفاعية الصينية ليس جديدا وعبر عنه رامسفلد في يونيو في خطاب في سنغافورة. لكنها المرة الاولى التي يتحدث فيها الوزير الاميركي في هذا الشأن في بكين. وكان تقرير لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ذكر في يوليو ان النفقات الدفاعية الصينية قد بلغت اكثر من تسعين مليار دولار خلال العام الجاري اي اكبر بثلاثة اضعاف من الرقم الذي ذكرته السلطات الصينية.وهي اكبر ميزانية دفاعية في آسيا والثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا. واحتجت بكين بشدة حينذاك على نشر هذا التقرير معتبرة انه يتجاهل بعض الوقائع والجهود لبث نظرية التهديد الصيني. وفي خطابه امس الاربعاء حرص رامسفلد على تجنب الاشارة الى قضية تايوان الحساسة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من اراضيها. وقالت مصادر اميركية ان رامسفلد لن يتطرق الى تايوان في محادثاته مع القادة الصينيين ايضا. لكن القادة الصينيين سيطرحون هذه المسألة. وكانت الصين حذرت الولايات المتحدة قبيل وصول رامسفلد الى بكين الثلاثاء من بيع اسلحة الى تايوان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كونغ كوان نعارض بحزم كل اشكال التبادل العسكري او التعاون مع تايوان بما في ذلك بيع الاسلحة . وستمهد زيارة رامسفلد الاولى الى الصين منذ تعيينه وزيرا للدفاع في 2001، للزيارة المقبلة التي يفترض ان يقوم بها الرئيس الاميركي جورج بوش الى الصين في تشرين نوفمبر المقبل. وتأتي هذه الزيارة بعد خمسة اعوام من ازمة كبرى بين القوتين العظميين نجمت عن حادث اصطدام بين طائرة استطلاع تابعة لسلاح البحرية الاميركية واخرى عسكرية صينية.