صدرت مؤخراً مجلة (شواهد) عن وكالة غالب للدعاية والإعلان بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام 1426هـ. وقد احتوت على العديد من المواضيع الثقافية والتاريخية للعاصمة المقدسة. كما حرصت على التنوع في الطرح والتعددية الشاملة التي احتواها العدد.
وعن (شواهد) تحدث مديرها العام ومسئول تحريرها محمد بن عبدالله غالب لـ(اليوم) أن (شواهد) هي خير شاهد على الثقافة المكية، ورد جميل للعاصمة المقدسة، فقد جاء هذا العدد بمناسبة اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية، غير أنها تأخرب بسبب وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وبسبب البيعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف قائلاً: إن المجلة جمعت الحسنيين مناسبة اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية واليوم الوطني، فقد حرصنا على إبراز تلاحم الشعب والقيادة بالعديد من الموضوعات التي عرضت بالمجلة.
وختم بأن الإصدار الآخر سيكون عن الحج ورحلات الحج الثقافية كما سيكون هناك العديد من الموضوعات القيمة.
من جانبه قال الدكتور يوسف العارف المشرف العام على المجلة لـ(اليوم) إن هذا الإصدار ليس يتيماً، قد يتلوه إصدارات متتالية وثرية. وقال: إن المجلة مرت بمخاض صعب حتى ولد بهذه الصورة الجميلة. وجاءت الفكرة بأن تتولى وكالة غالب مشروع المجلة مع الغرفة التجارية لإبراز الوجه الحضاري لمكة المكرمة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، فجاء الإصدار متماهياً مع هذه المناسبة.
وختم بأن المجلة ليست دورية ولو أننا نأمل أن تكون كذلك، وهو حرص لدى الجميع بأن تكون شواهد خير شاهد على الحضارة الإٍسلامية لمكة المكرمة.
وقد ضم العدد في هيئته الاستشارية الدكتور عاصم حمدان، وعلي العميري. وعائشة العبدلي وأسامة بامعلم.
أما العدد فقد ضم العديد من الاستطلاعات الثقافية والاجتماعية والدينية، حول مكة المكرمة ومواضيع أخرى ثرية منها (الأمثال الحجازية في الحياة اليومية حكم وتجارب إنسانية- تشكيليو وشعراء مكة يجابهون الإرهاب بحد الريشة والألوان- الفن الحجازي موروث شعبي احتفى به الأجداد وأهمله الأحفاد).. وغيرها من المواضيع.
