DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احد المزادات العقارية التي طرحت قبل شهرين

العقار مقبل على خطوات ايجابية خلال الأشهر المقبلة بعد إقرار تنظيم المساهمات العقارية

احد المزادات العقارية التي طرحت قبل شهرين
احد المزادات العقارية التي طرحت قبل شهرين
أخبار متعلقة
 
أكد مستثمرون عقاريون أن سوق العقار في الشرقية يميل الى الركود النسبي الا من حركة في بعض التداولات المتعلقة بأسهم بعض المخططات التي تم طرحها في السوق قبل اشهر. واشارت إلى ان السوق سيكون له خطوات ايجابية واكثر فاعلية خلال الاشهر القادمة خصوصا مع ما اقرته الدولة فيما يتعلق بتنظيم المساهمات الجديدة والتي تعتبر خطوة ايجابية لها اهمية في سوق العقار بالمملكة، باعتبار ان العقار هو ركيزه اساسية في الاقتصاد الوطني، وتوقعت بان يكون السوق الاكثر والاقوى اقبالا من الفترة الماضية في ظل الانخفاضات التي شهدها سوق الاسهم البنكية لبعض الشركات، وهذا يوميء الى تحول تلك الاموال الى سوق العقار باعتبار ان السعر في العقار لا يموت كما هو الحال في اسهم الشاشات ومن خلال حديث عدد من العقاريين في سوق المنطقة الشرقية قال: محمد ياسين بوخمسين عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية ان العقار في شهر رمضان يكون هناك ركون رغم الركود السابق خلال الاشهر الماضية، واضاف الى ان رمضان يعتبر شهر عباده والكثير لديه مشاغل اخرى خصوصا في بداية الشهر. واشار ابو خمسين إلى ان في منتصف الشهر ستكون هناك حركة نوعا ما فيما يتعلق بدراسة مخططات او مساهمات جديدة يتم طرحها في السوق بعد الانتهاء من شهر رمضان، خصوصا وان المساهمات التي سوف يشدها سوق المملكة والمنطقة الشرقية خاصة سيكون لها طابع مميز من حيث الضوابط والشروط التي اقرتها الدولة كذلك تقبل المساهمين في هذه الفترة سيكون اكثر امانا ومتوافرة فيه خطوات اكثر ايجابية، واوضح ان هناك صفقات تكون اكثر سرية حتى اكتمالها لجميع الشروط التي دخلت في تنظيم السوق، وقال ابوخمسين ان الاقتصاد في البلد قوي مما لا يجعل هناك اي تخوف وما مر من ركود للسوق في المراحل الماضية امر طبيعي وهذه حالة السوق وتوقع ان يشهد السوق اكثر حركة من الاعوام الماضية في ظل الطرح الذي سيكون اكثر فاعلية ونشاطا مما سبقه، وناشد ابو خمسين الجهات المعنية سرعة انجاز السماح لطرح واعتماد المخططات حيث ان تأخير عملية الاعتماد قد تؤثر على سوق العقار مما يؤدي الى ارتفاع اسعار الاراضي المطروحة، ويتساءل ابو خمسين عن اسباب عدم توافر الصلاحية للامانات في كل منطقة بحيث يتم تسهيل سرعة وانجاز من لديه مخطط، مع التأكيد والاشراف من قبل وزارتي الشئون القروية ووزارة التجارة كل فيما يخصه، باعتبار ان التأخير قد يترتب عليه ضياع وخسائر اموال على الملاك او حتى الراغبين في المساهمة، وكذلك يصل يتأثير على الاقتصاد الوطني حيث اننا نلاحظ كثير من المستثمرين خارج المملكة وهذا يبطئ بحركة الاستثمار خصوصا واننا نطالب بالاستثمار الاجنبي، وما نلاحظه في الوقت الحالي هو مهاجرة بعض الاموال خارج السعودية نظرا لوجود التسهيلات المتاحة لهم في الدول المجاورة علما ان سوق المملكة اكثر عائدية واكثر استيعابا اضافة الى حجم السوق الذي يعد اكبر سوق في الشرق وما يلاحظه الجميع ان هناك زيادة في الطلب على عدد الوحدات السكنية في المملكة قياسا بالدول الاخرى. وهذه كلها تحتاج الى انظمة وتمويل من قبل البنوك اضافة الى تفعيل الانظمة السابعة من قبل من جانب اخر قال علي محمد الجبالي عضو اللجنة العقارية بغرفة المنطقة الشرقية يعتبر شهر رمضان من الاشهر الاكثر منفعة من جوانب عدة وخصوصا العبادة التي يكثير منها الانسان الا ان هناك حركة اخرى وهي ايضا تظل عبادة وهي السعي في الحلال من حيث البيع والشراء، والعقار اكثر تداولا خصوصا ان هناك فترة زمنية واسعة للناس في التجول بين مكاتب العقار والسؤال عن اسعار الاراضي او الاسهم او المخططات وخلافه، وهذه كلها تسجل في صالح العقار، باعتبار ان عقار المنطقة الشرقية تكثر فيه المفاجآت السارة خصوصا في اتمام الصفقات العقارية ذات المواقع المتميزة، ونحن بدورنا نؤكد للجميع ان العقار اخذ في التحرك الايجابي تدريجيا خصوصا وان هناك نظاما يعتبر جديدا في سوق العقار وهو شروط طرح المساهمة في سوق المملكة باعتبارها خطوة ايجابية لا يختلف عليها اثنان وهي تؤكد للجميع الامان لكل من المساهمه والمالك نفسه وتكون اي مساهمة ذات قيمة ايجابية كونها في اياد أمينة اضف الى هذا وذاك ان عملية الطرح ستكون لعدد من الاشخاص يحيث لا يمكن دخول من سبق له الدخول وخصوصا رؤوس الاموال البسيطة والتي لا تعطي اي مؤشر حقيقي في السوق ويمكن ان تظهر الاعمال التنافسية بين رجال العقار الكبار في سوف العقار بالمنطقة الشرقية وكذلك بقية مناطق المملكة حيث ان السوق يعتبر واعدا رغم الركود الذي مر قبل عدة اشهر وهذا هو الحال في الحركة التجارية على مختلف مسمياتها, وقال الدكتور عبدالله المغلوث الخبير العقاري في المنطقة الشرقية ان العقار على مستوى المملكة مر بمراحل صعبة جدا خصوصا في ظل التوجه غير المعقول لشاشات الاسهم البنكية والتي تعتبر اكثر خطورة على المغامرين حيث ان الخسارة تتكبد له بنسب قد تصل الى 90 بالمائة، وهذا ما حصل بالفعل في بداية انخفاض بعض الشركات، ولكن نحن تقول بان العقار الاقل ضررا في سوق العالم بحيث ان العقار بمرض وولا يموت، واوضح المغلوث ان العقار سيكون لديه المفاجآت الجديدة والتي ستتضح خلال الاشهر القادمة، في ظل وجود اموال كبيرة في السوق. واشار المغلوث إلى ان حركة العقار في رمضان افضل مما كانت عليه في الشهرين الماضيين حيث ان هناك دراسات جادة وتكاتفات عقارية في اتمام صفقات عقارية بحيث تكون لديهم القدرة على تطابق شروط وانظمة طرح المساهمات الجدية التي طرحتها الدولة خلال الاسبوع الماضي، وهذه قفزه جيدة في سوق العقار بالمملكة والذي يحفظ حقوق المساهمين من الضياع، وهذا يؤكد حرص الدولة على العقار واهمية الاموال الموجودة التي تدار فيه والكل يحرص على ان يعود السوق الى الاعوام التي كان عليها من الحركة الجيدة والتداول الناجح رغم ان العقار لم يسجل اي فشل للمساهمات التي تم طرحها وكان اخرها المزاد الذي كان في شعبان والذي حقق نسبة 40 بالمائة من الارباح رغم حموة الاسهم البنكية، وكل هذا يشير الى ان العقار سيأخذ في التحرك بقوه خلال الاسابيع القادمة.