هناك العديد من الشبان الذين تأثروا بالحياة الاجتماعية الغربية ونمط الاسرة الاوروبية باتباع اساليب غريبة فثمة من لا يكلمه والده او والدته او ان الاخ لا يخالط اخاه وهما يعيشان تحت سقف واحد.. حتى ان بعض الفتيات بدأن يتبعن نفس الاسلوب، وكأن كل واحد داخل المنزل الواحد يعيش حياته وحده وكل ذلك نتيجة لخلافات بينهم ومهما كانت الخلافات فلابد ان يكون هناك نوع من المرونة للوصول الى حل والمناقشة فيما بينهم حتى لا يصبح خلافا كبيرا يفترقون على اثره.
واذا اعتبرنا ذلك ظاهرة فانها بدأت تنتشر في العديد من المجتمعات العربية ولكن ذلك لا ينسحب على جميع الشباب حيث ان هناك من هو ملتزم تجاه اسرته وثبت ان الاسرة العربية مهما بلغت قوة التأثير والتقليد هي اكثر الاسرة في العالم تماسكا وانسجاما ولكن نتمنى الا تتغلغل بعض السلوكيات الى الاسرة العربية مستقبلا لتبقى الاسرة العربية فيها التراحم والتواصل والتماسك.