انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ يحفظهما الله وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف خطة شاملة استعدادا لشهر رمضان المبارك لتقديم خدماتها للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من خلال تجنيدها كل الطاقات والامكانيات الآلية والبشرية من أجل خدمتهم وراحتهم وتهيئة المناخ التعبدي لهم.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ان خطة الرئاسة العامة تركزت على الجانب التعبدي وتوفير الخدمات وكذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول وخروج مرتادي المسجد الحرام بالاضافة الى الجانب الارشادي الذي يتركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وارشادهم واقامة العديد من حلقات الدروس التي يلقيها عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين، وتوزيع المصاحف والمطويات والكتب الدينية وتوفير ماء زمزم وعربات للمعاقين.
وأشار الحصين إلى أن الرئاسة قامت بتسوية المناسيب بالحرم القديم وتوجيه البلاط الى القبلة وتحسين مصاعد الصفا وربطها بسطح المسجد الحرام وتسقيف المنطقة الكائنة أسفل قبة السلم المثلث من منطقة الصفا بالسطح لتيسير الطواف في السطح وانسيابيته. وأضاف الشيخ الحصين ان الرئاسة العامة أوجدت أكثر من 28 ألف سجادة وفرشها بالمسجد الحرام وكذلك ايجاد 50 عربة الكترونية للمعاقين وكبار السن وذوي الاحتياجات للطواف والسعي تصل الى 1500 عربة في المرحلة الثانية. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ان الرئاسة العامة عينت 1500 موظف مؤقتا بالاضافة الى موظفيها الرسميين والبالغ عددهم 800 موظف لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك.
