وزعت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري أول امس شهاداتها على الدفعتين الثانية والثالثة من منتسبي دورة (علم العروض وتذوق الشعر) والتي تقيمها بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة دمشق.
وحضر حفل توزيع الجوائز رئيس جامعة دمشق الدكتور وائل معلا ورئيس اتحاد الكتاب العرب حسين علي جمعة والسفير الكويتي في دمشق فهد العوضي اضافة الى رئيس مجلس امناء مؤسسة البابطين عبدالعزيز البابطين وحشد كبير من المعلمين والشعراء والمهتمين بالثقافة.
وقال رئيس جامعة دمشق في كلمة له ان ما تقوم به مؤسسة البابطين عمل ثقافي مشترك يحمل من الدلالات الشيء الكثير ويحقق فوائد علمية وثقافية نظرا لما يقدمه من خدمة لابناء المجتمع.
واكد معلا ان مثل هذه الاعمال التي تقوم بها مؤسسة البابطين تعزز التواصل الثقافي بين العرب الى جانب التفاعل بين المؤسسات التربوية والعلمية والتواصل مع مراكز الفكر والثقافة بما يؤدي الى نفع وخدمة المجتمع والوطن.
وثمن الجهود التي تقوم بها مؤسسة البابطين وعلى رأسها رئيس مجلس امنائها عبدالعزيز البابطين وما تقدمه من مبادرات طيبة تسهم في ترسيخ وتعزيز اللغة العربية وثقافة الامة العربية وتنمية مواهب الشعر لدى ابناء الوطن.
واوضح ان رئيس مجلس امناء مؤسسة البابطين يشغله الهاجس الثقافي على الساحة العربية كلها مشيرا الى الامسية الشعرية التي اقامها مؤخرا عن الشاعر السوري الكبير بدوي الجبل.
واعرب معلا عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للمؤسسة وما تقوم به من خدمات تسهم في اثراء الثقافة العربية وتعزيز وابراز الشعراء الشباب وصقل مواهبهم.
من جهته اكد رئيس امناء مؤسسة البابطين عبدالعزيز البابطين ان اقامة المؤسسة هاتين الدورتين يأتي انطلاقا من اهتمامها بمتابعة الابداع الشعري الموجود في سوريا منذ القدم وسعيا الى تكريس دور الشعر وجعله (كما كان) سيد فنون القول ليكون للشعر حضوره الفاعل كعامل على التوحيد وكدافع للارتقاء.
وقال البابطين انه لتحقيق هذا الهدف تبنت المؤسسة حزمة من الاجراءات المتصاعدة من تخصيص جوائز سخية تشيع مناخا من التنافس الخلاق بين المبدعين اضافة الى اقامة بنية اساسية للشعر العربي تتمثل في اصدار معاجم تحيط بتضاريس الحركة الشعرية العربية.