المكرمة... المواطن
حقيقة اردت ان اعبر عن مدى فرحي وسعادتي بالمكرمة الملكية التي ليست بالغريبة على حكام مثل حكام السعودية وطني الحب والاحترام والعزة والشموخ والازدهار والعطاء والكبرياء والاخلاص والتضحية والحكم بالكتاب والسنة المطهرة والشعب الوفي. واردت ان اعبر عن مدى حزني لفقد قائد أمة فهد العروبة والانسانية ابو فيصل اسأل الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنان يا رب العالمين ،نحن شعب بايع حكام المملكة على الكتاب والسنة من عهد الملك المؤسس عبدالعزيز رحمة الله عليه وما دليل مبايعة الشعب السعودي الوفي في كل ارجاء الوطن الا وهو الحب المتبادل بين المواطن وحكامه حفظهم الله تعالى مات الفهد وبقي في ذاكرتنا الى الابد واتى خير خلف لخير سلف ابو متعب ومن خلفه سلطان القلوب ربما عندما تقرؤون هذا الكلام يقال مجاملة ولكن هذا الحب نابع من القلب من غير رياء ولا سمعة وانني واثق بان المواطن السعودي له نفس الشعور لحب حكام هذا البلد الحبيب وحقيقة ان كلامي هذا واشهد الله على ما في قلبي انه من قبل هذه المكرمة، تربيت على حب الوطن والاخلاص لحكامه وحمايته من كل العابثين او المستهترين بعد حماية الله لنا ولكل شبر من وطننا الغالي. أسال الله ان يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير سلطان بن عبدالعزيز على الرقي والتقدم والازدهار. اللهم من اراد بنا سوءا فاجعل كيده في نحره وتدبيره تدميرا واحفظنا من عين الحاسدين يا رب العاملين.
عيسى مسعود الحمادي
ومن يمنعك من الحجاب
المرأة لم تعد تعي قيمتها التي تتمثل في عفتها وشرفها - ولعلي لا ألومها - فمن ناحية أولى : المجتمع ضيّق على المرأة كثيرا , فبعض المجتمعات المحافظة مثلا ضيقت على المرأة وعطلت طاقاتها وحقرت من شأنها , وكذلك دور الوالدين في تربية البنت فالبنت مثلا في الكثير من البيوت العربية يفضل عليها الولد وهذا ولّد لديها إحساسا بالنقص , فهذه الأمور ربما تدفع الفتاة للتمرد على فطرتها ومحاولة التخلي عن الحجاب كانفجار ولده الكبت لسنين طويلة.
والناحية الثانية : الدعايات المغرضة التي تشنها الدول المعادية للإسلام والتي تعتبر الحجاب حائلا دون تعلم المرأة وتطورها, فالفتاة العربية تغتر بمثل هذه الدعايات وتظن بأن تلك الدعايات تعطيها كرامتها وعزتها , وتمنحها الحرية التي تظن الكثيرات أن الحجاب قيد , والله ثم والله أجمل إحساس بالحرية هو حينما تخرجين من منزلك مرتدية حجابك وبين جوانحك اعتزاز وفخر من أنك احترمت أوامر الله ونبيه وآل بيته , ولا تظني أن من بث كل تلك السموم يحترمك بل هو أكثر الناس احتقارا لك , فاليهود يحترمون احكام الديانة اليهودية - رغم أنها محرفة- وكذلك النصارى , وكم من امرأة مسلمة أسرت نساء غربيات بحجابها . مهما كانت الظروف ,
مهما كانت الأسباب فاحترام الفتاة لأحكام دينها يجعل كل من حولها يحترمونها .
بدر المريشد
إنها تستحق التكريم
للمرأة مكانة وقد شرفها الاسلام بهذه المكانة والمرأة هي الأم والزوجة والبنت والأخت وهي نصف المجتمع وللمرأة أدوار عديدة لا يقوم بها سواها..
ونعرف مدى معاناة المرأة في عدة أزمان وعهود ومنذ الجاهلية وحتى الان.. نعم هناك من ينكر على المرأة عملها او دورها الفعال في المجتمع والمرأة قدمت أدوارا كبيرة من عهد الرسالة وحتى اليوم وهي تسعى لتثبيت اقدامها بين المجتمع القاسي وبين أحقيتها بالعمل والوجوه وهناك دول تقدس المرأة وتجللها وتعترف بأحقيتها ودورها وتجعل يوما للمرأة وتكرمها اما وبنتا واختا وزوجة وبهذا اليوم يكون للمرأة كرامتها ومكانتها وعزها وفخرها بين المجتمع ويكون عطاؤه بلا حدود وتنشئ أجيالا طيبة الأعراق.
باقر الهودار - الهفوف
