أخبار متعلقة
أنهت سوق الأسهم تعاملاتها الأسبوع المنتهي ( يوم قبل أمس الخميس) على ارتفاع نسبته 2,8 بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي .. وكانت السوق قد سجلت أعلى قيمة ارتفاع في بداية الأسبوع بلغت 14,347,17 نقطة وهي أعلى قيمة تحققها السوق في تاريخها حتى الآن .
وجاء الارتفاع بدعم قوي من سهم سابك الذي حقق ارتفاعا قويا متأثرا بالارتفاعات المتلاحقة التي سجلتها أسعار النفط والتي تجاوزت 67دولارا للبرميل .. لكن السوق مرت في منتصف الأسبوع بتراجع طفيف نتيجة عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها غالبية الأسهم بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها والتي وصل بعضها إلى 20 بالمائة .
كما واصلت التراجع حتى يوم الثلاثاء الماضي متأثرة بتراجع أسعار النفط التي كان تأثيرها واضحا على القطاع الصناعي بصفة عامة وسهم سابك بصفة خاصة.
فيما استأنفت السوق ارتفاعاتها منذ يوم الأربعاء الماضي الذي شهد ولادة سهم المراعي الذي استضافته السوق باحتفالية إيجابية على خلاف استقبالها لسهمي اتحاد اتصالات والبلاد حيث كانت السوق خلال طرحهما مضطربة نسبيا حيث استقبلت السوق سهم المراعي بكل هدوء وعقلانية وأدرج ضمن أسهم شركات القطاع الصناعي - بكمية 4,5 مليون سهم .. وهي جزء من أسهم الشركة التي طرحتها مؤخرا للاكتتاب العام مقابل 512 ريالا للسهم ليرتفع عدد شركات السوق إلى 77 شركة تتضمنها كافة قطاعاتها.
وكان السهم قد حقق أعلى قيمة تداول خلال اليوم الأول من طرحه تخطت المليار ريال عند سعر910 ريالات إلا أن موجة البيع العاصفة التي تعرض لها السهم عصفت به ليفقد أكثر من مائة ريال خلال دقائق من أعلى قيمة حققها ليغلق عند سعر782 ريالا أو مناسبته 52,75 بالمائة.. لكنه ارتفع في الجلسة الختامية عند مستوى 804 ريالات أو ما نسبته بالمائة.
وكانت السوق أغلقت الجلسة الختامية لتعاملات الأسبوع على ارتفاع وبفارق 2,8 بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي لتسجل نسبة ارتفاع 75 بالمائة خلال العام فيما كان الفرق في نسبة التداول بين الأسبوع والأسبوع الماضي 83 بالمائة.
وكان ابرز القطاعات ارتفاعا خلال الأسبوع القطاع الصناعي بنسبة 51 بالمائة بقيادة سابك تلاه الخدمات بنسبة 25 بالمائة والزراعة 1 بالمائة والبنوك والاتصالات 4 بالمائة والكهرباء 3 بالمائة والأسمنت 2 بالمائة التأمين عن نقطة (لا تغير).
وتوقع مراقبون أن تشهد السوق خلال تعاملات الأسبوع القادم ارتفاعا تتخلله نسبة تذبذب ربما تكون حادة متأثرة بتأرجح سهم سابك الذي سيكون حتما متأثرا بتقلبات أسعار النفط التي ربما هي الأخرى تشهد تذبذبات طفيفة.