أخبار متعلقة
دائما ما نحتفي بهم.. نقيم الاحتفالات ونكرمهم باستعراض ابتكاراتهم ولكن للأسف هناك من يحلم بإنتاج ابتكاره الذي مازال مرسوما على الورق.
هل العتب على التجمعات التي تعنى بالموهوبين ام على الشركات التي لا تعير ابتكاراتهم اي اهتمام.. وهل تؤمن الشركات بان تجاهل مثل هذه الابتكارات تحبطهم وتجعلهم يبتكرون اعمالا وافكارا منفذة اصلا على ارض الواقع.
الكثير من المبتكرين يتحملون نفقات سفرهم الى مقر الاحتفال والكثير يدفع رسوما عالية لاستخراج الاوراق المبدئية لتسجيل حقول ابتكاره ولكن إلى أين نوجههم هل نوجههم للفاعلية.. هل سنحقق الأثر من ورائهم ام الامر كله لا يتعدى كونه شكليات.
بخرجي مبتكر سعودي يخترع سخانا هو الفريد من نوعه ويحل مشكلة دائما ما اقلقت السعوديين وسكان الخليج بشكل عام وهي حرارة المياه التي تشغلها حرارة الشمس حيث ابتكر لها حلا وهو جهاز لتبريد المياه.. الفكرة ممتازة والشركات لاحياة لمن تنادي.
ولكن لو ابتكره طفل في الخارج لاحتفت بعض الشركات بالمنتج وسوقت له داخل مجتمعنا بشكل كبير.
وحسن بوخمسين يبتكر انسانا آليا وتتجاهله الصحافة والاعلام المحلي.. وبرامج التلفزيون تنقل فقط ابتكارات الطلاب في كل مكان في العالم وتتجاهل المبدعين داخل الوطن.. وآخر يكرم في الخارج كمبتكر سعودي ونحن نتجاهله ويعيش داخل مجتمعنا كغريب.
وثالث يبتكر أسلوبا لاطفاء الحرائق ورابع يسطر بأنامله الإبداع في النحت وطفل يبتكر سيارة ذات التحكم عن بعد وآخر يشغل طائرته الخاصة وورش العمل لامكان لها الا في الجامعات والمنازل وفي الخارج رجال الاعمال يعتمدون على تجارتهم بعقول الطلاب.
كيف.. لانهم يدفعون ملايين الدولارات كيف يفكر الطلاب ويدعمونهم بجميع احتياجاتهم من مواد ومال ويخرجون بنماذج تنتجها الشركات الكبرى وتسوقها في مجمعنا.. ومبتكرونا ينتظرون الفرصة.
ورشة عمل صغيرة لمبتكرين أطفال