DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
أثبتت المملكة، أنها بحق بلد التسامح، وأكد قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، أن هذا المنهج الذي يرتفع فوق الضغائن، ويسمو فوق الخلاف، هو الأصل على هذه الأرض الطيبة الطاهرة.. بل وأن المملكة كما كانت منذ تأسيسها الأب الحقيقي للعفو عند المقدرة، وترسيخ أن الكبير يبقى كبيرا، بحلمه وعطفه وكرمه، وليس بعضلاته أو تهوره. هكذا هم الكبار.. وليس غيرهم. القائد الملك عبد الله، أكد مرة أخرى، أن الفارس العربي، لا يقبل إلا بأخلاق الفرسان، فقد عفا عن الليبيين الموقوفين تأكيدا على مبادئ المملكة السامية القائمة على لم الشمل ورأب الصدع والعفو عند المقدرة والترفع عن الإساءات الموجهة إليها، كما أن هذه الأخلاق تغاضت عن هفوات بعض الأبناء من المواطنين، وفتحت لهم باب العفو مرة أخرى، ليعودوا إلى المجتمع معززين مكرمين. هكذا هم الكبار.. خطوة لم يكن أحد يتوقعها، ليستهل بها ـ حفظه الله ـ عهدا عربيا جديدا خاليا من أية ضغائن أو أحقاد، ويقول للجميع، إن هذه البلاد، ستظل دوما ـ بإذن الله ـ كما رسم لها المؤسس الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وكما سار عليها أبناؤه الملوك من بعده، ولعل هذا العفو الكريم، يعبر بجلاء عن أخلاق الفارس السعودي، والتسامح السعودي حتى ضد كل المسيئين والمتورطين.. ولو كانوا من غير أبنائه.. وكما قال ـ يحفظه الله ـ إن المأمول أن تكون هذه البادرة خطوة بناءة نحو جمع كلمة الامة العربية وتوحيد صفها.