في الوقت الذي رفعت في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الاحساء التماسا الى وزير التجارة والصناعة لتأجيل فترة الانتخابات من شعبان الى اواخر شوال بدأت بوادر منافسة حادة بين تكتلين من نفس مجلس الادارة الحالي الاول تحت شعار التغيير والآخر تحت شعار التطوير.
ويهدف تكتل التطوير الى احداث نقلة نوعية في الغرفة واقتصاديات الاحساء خاصة فيما يتعلق بالجوانب المتعلقة بنقل التقنية.. فيما يهدف التغيير الى تطوير الكفاءات الاقتصادية وغيرها من العاملين في الغرفة لينعكس ذلك اجمالا على اداء الغرفة ونوعية وجودة الخدمة المقدمة خاصة ان نسبة كبيرة تحتاج الى تأهيل نوعي بما يتناسب مع القفزات الاقتصادية التي يشهدها البلاد خاصة مع قرب انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية.
وتوقعت مصادر ان يقوم احد التكتلين عطفا على مجموعة كبيرة من المنتسبين الذين يحق لهم التصويت ممن قاموا بتجديد اشتراكاتهم بالغرفة 3 آلاف منتسب علما ان عدد المنتسبين يتجاوز 12 الف منتسب الا ان اغلبيتهم لا يحق لهم التصويت لعدم تجديد اشتراكاتهم في الغرفة.. وتوقعت ان يقوم هؤلاء بدعم احدى الشخصيات التجارية البارزة بالمحافظة "ينتمي لعائلة تجارية" للفوز بمنصب رئيس مجلس الادارة وذلك لن يكون الا بسيطرة التكتل على اغلبية او اكثر من نصف المقاعد بالمجلس. وتأتي هذه الخطوة لدعم هذه الشخصية لتعويضه عن خسارته في انتخابات المجالس البلدية لاسيما ان رجل الاعمال ذاته خسر اموالا طائلة دون ان يحالفه الحظ في الانتخابات البلدية.. الا ان مراقبين يتوقعون ان لا يحالفه الحظ في رئاسة الغرفة في ظل تكتلات اقوى وشخصيات اكثر تأثيرا.
الى ذلك علمت (اليوم) انه وللمرة الاولى تشارك 800 سيدة اعمال من المنتسبات للغرفة في الانتخابات بشكل مباشر حيث يحق لهن التصويت بنفسهن دون توكيل.. وسيتم ذلك تحت اشراف لجنة نسائية خاصة ويتوقع على اثر هذه الخطوة ان تسعى التكتلات والمرشحون الى كسب الاصوات النسائية من خلال وعود بالضغط على الغرفة لتفعيل مشاركة المرأة في الانشطة بالاضافة الى انشاء قسم نسائي متكامل اسوة بما حدث في غرفة الشرقية حيث تم افتتاح مركز نسائي متكامل.
يذكر ان مجلس الادارة الحالي يتكون من سليمان الحماد (رئيسا) وعبدالمحسن الجبر (نائبا اول) وحسين الطريفي (نائبا ثانيا) ود. سعدون السعدون وصالح البراك وعبدالعزيز الموسى وفهد السعدون ومحمد العفالق ومحمد الملحم وباسم الغديـــر وسالم المري وشاكر العليو.