عبرت نساء الأحساء عن حزنهن العميق لرحيل المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز طيب الله ثراه وأدخله الله فسيح جنانه - وعزائهن الوحيد في رحيل قائد العرب والمسلمين الذي خلفه من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - حيث جددن تقديم فروض الولاء والطاعة له ولأسرة آل سعود الكريمة ، حيث خطت المرأة السعودية في عهد الفهد الزاهر خطوات سريعة ومتواصلة نحو العلم والمعرفة وسابقت نساء العالم في كثير من المجالات بفضل الرعاية الكبيرة التي أولاها للمرأة الملك فهد - رحمه الله تعالى - فقد أصبحت المرأة السعودية تشاطر الرجل جنباً إلى جنب في بناء الأمة والوطن في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف من منطلق الحقوق التي أقرها الشرع لها وباتت المرأة السعودية تتبوأ مكانةً مرموقة تحسد عليها من قبل كثير من المجتمعات.
وقد أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماما خاصا للمرأة للنهوض بها حيث انها تمثل نصف المجتمع وأنه لبناء المجتمعات لابد من مشاركة المرأة. فقد أصبحت المرأة تتحمل بمسئولياتها كاملة دون نقصان في المجتمع السعودي في مختلف المجالات بحدود الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية الغراء والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع.
جميع الحقوق
أكدت أم وليد مبايعتها لـخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة الكريمة الحاكمة وقالت: اننا نشاطرهم الحزن العميق في رحيل أب الجميع وباني النهضة السعودية الحديثة الوالد الملك فهد بن عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي في عهده الميمون أخذت المرأة جميع حقوقها وعمل كل ما في وسعه من أجل الارتقاء بالمرأة السعودية في جميع المجالات ، وأن الخير عم الشعب السعودي في كل بقعة من بقاع هذه الأرض المباركة لذا حزن الصغير والكبير على رحيل رجل كرس جل وقته لوطنه وشعبه وجعل من المرأة السعودية نموذجا يحتذي به ، والملك فهد رسم الطريق وبإذن الله بمساعدة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وسيواصل النهج ويزيد في البناء بمعاضدة إخوانه أصحاب السمو الأمراء - حفظهم الله - فهم سندنا وذخرنا بعد المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز - طيب الله ترابه - ولا أقول إلا :رب اجعل هذا البلد آمناً واحرسه بعينك التي لاتنام والحمد لله رب العالمين.
أبا عن جد
أما أم عبد الله فقالت نحن بايعنا حكومتنا الرشيدة أبا عن جد منذ أن أتينا لهذه الدنيا ولكن نجدد البيعة في كل مناسبة لهذا الوطن ونشارك قادتنا وولاة أمرنا أحزان الوطن وأفراحه.. ورحيل خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز سبب لنا صدمة كبيرة لأننا لم نفقد إنسانا عادياً وإنما فقدنا جزءاً كبيراً من حياتنا ولكن العوض بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائد الأمة إذ نبايعه بيعةً لا رجوع فيها وسنكون السند الحقيقي في الشدة والرخاء لهذه الأسرة المعطاء التي تضحي بكل ما تملك في سبيل الدين والوطن والشعب ونقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص والمرأة هنا في المملكة العربية السعودية لا خوف عليها في ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تعتبره المرأة سندها في كل وقت حفظ الله به الوطن وحفظه وأسرة آل سعود من كل مكروه لخدمة البلاد والعباد.
مكانة متميزة
وتصف فضة الصالح ان المرأة في المملكة العربية السعودية بقيادة الفهد - رحمه الله - عاشت عهد تطور كبير وباتت تعمل في جميع المجالات ولها مكانة كبيرة واحترام وتقدير وما زالت هذه المكانة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبد العزيز - حفظهما الله ورعاهما- حيث نبايعهما على كتاب الله وسنة رسوله الكريم ، وواصلت حديثها قائلة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزي الأسرة المالكة والأمتين العربية والإسلامية في فقد مليكنا الغالي خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز الذي غيبه الموت عنا وأملنا كبير في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد الله سبحانه وتعالى في مواصلة مسيرة البناء.. ومزيد من التقدم والتطور على جميع الأصعدة ورجاؤنا في الغد المملوء بالخيرات في ظل قيادتنا الحكيمة التي ندين لها بالجميل والعرفان ونحن في خدمة وطننا الغالي ومليكنا المحبوب أيده الله.
فارس الأمة
أم كميل عبرت عن حزنها العميق بفقدان فارس الأمة وقائدها الذي خسره العرب والمسلمون في كافة أنحاء المعمورة فتقول : من الصعب نسيان قائد مسيرة التنمية والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - ذلك المليك الذي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين حيث عرف بمواقفه السديدة تجاه قضايا الأمة خاصةً القضية الأم قضية العرب والمسلمين قضية القدس الشريف والتي لم يتخل عنها يوماً من الأيام وهو في غمرة بناء وطنه يقدم لأبناء شعبه وللآخرين دون منة أو جزاء ، وشملت النهضة المباركة في حكمه جميع ميادين الحياة واهتم بالإنسان لأنه ثروة الوطن ولم ينس المرأة التي كان يتطلع إليها دائماً بأنها نصف المجتمع الثاني لذا فتح لها طرق التعليم وأكد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع والوطن في كل مناسبة ، وأدعو الله العلي القدير المغفرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ونبايع مع كافة الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخاه ولي العهد وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وبهما إن شاء الله مستقبلنا مشرق وهما قادران على قيادة السفينة السعودية في أحلك الظروف وهذا ليس بجديد على أسرة آل سعود العريقة التي ستبقى لنا عوناً حيث ارتبطت هذه الأسرة الكريمة ارتباطاً كبيراً منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله تعالى - مع شعبها والشعب السعودي يبادلها المحبة والولاء.
تجديد الثقة
وتقول أزهار عبد العزيز نعلن البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - ونجدد الثقة في ولي أمر المسلمين ونقدم أجل وأنبل الولاء لمليكنا ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين ونعزيهم في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ونعزي صاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وكافة الشعب السعودي والأمة الإسلامية جمعاء.
سمع وطاعة
وتؤكد ام الحسين ان الحزن العميق تملكنا برحيل الفهد وعصر هذه الأمة لأن الجميع استظل بظلال الملك الراحل فخيره عم أرجاء الدنيا شهد بها الجميع وإذا تحدثنا عن إنجازاته لا نستطيع حصرها على امتداد 25 عاماً عاشها المواطن السعودي والعربي رخاءً ونعمة وكان للمرأة نصيب كبير بدعم دور المرأة في المجتمع وتدعيم حقوقها ومكانتها وتعزيز مساهمتها ومشاركتها الفعالة. فقد قطعت أشواطا كبيرة في عهده المبارك من خلال إتاحة الفرصة لها ومشاركتها الفعلية في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وترى ماجدة بنت محمد أن وفاة المغفور له باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز شكل صدمة لدى الجميع وهو خسارة للعالمين العربي والإسلامي. وتقول لقد حظي قطاع تنمية المرأة في المملكة العربية السعودية باهتمام كبير وبدعم شخصي كبير من لدن المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وأعطاها المكانة اللائقة بها ، من خلال رؤيته الحكيمة وخططه المستقبلية ونظرته الشاملة فيما يتعلق بالنهوض بالمرأة السعودية لتأخذ دورها كاملاً في المجتمع بفضل توجيهاته السديدة ونظرته الثاقبة ، فهو المعلم والموجه الحقيقي للمرأة حيث جعلها متسلحة بالعلم والمعرفة متمسكة بالله ماشية على سنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، فكانت النتيجة كما أراد فأصبحت المرأة معلمة ودكتورة وممرضة وغير ذلك من الاختصاصات. من القلب نجدد الولاء والثقة المطلقة ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وفقه الله لكل ما يحب ويرضى. وتقول " نورة الحمد " اننا نبايع الملك عبد الله ابن عبد العزيز على السمع والطاعة لقناعتنا الراسخة بانه يتمتع بحكمة وحنكة سياسية متميزة عرفت منذ سنوات طويلة ولله الحمد ، واضافت لاشك في ان الوطن كله حـــزين لرحيل المــلك فهد - رحمه الله - غير ان العزاء يبقى في ان من سيحمل الـــــراية هو الملك عبدالله حفظه الله .
