بايع اهالي منطقة عسير امس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز على كتاب الله عز وجل وعلى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة سائلين الله جلت قدرته ان يوفق ولاة امرنا الى ما يحبه ويرضاه لما فيه خير البلاد والعباد.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز امير منطقة عسير وسمو نائبه صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لاهالى المنطقة بالمجلس العام بالامارة بابها.
و جدد اصحاب الفضيلة المشايخ والقضاه والدعاة والعلماء ومشايخ واعيان ونواب القبائل ومديرو الادارات الحكومية وضباط القوات المسلحة والامن العام واعضاء مجلس منطقة عسير وجموع غفيرة من اهالى المنطقة خلال الاستقبال العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة امر هذه البلاد حفظها الله فى السراء والضراء.
و أثنى سمو امير منطقة عسير وسمو نائبه على التفاف اهالي منطقة عسير حول قيادتهم التى هى من سمات الشعب الوفي الابي الذى يبادل قيادته حبا بحب ووفاء بوفاء.
وقالوا : كلنا فخر بقيادة الملك عبدالله وسمو ولي عهده الامين.
واضافوا : رحم الله المغفور له بإذن الله فقيد الوطن والامتين العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وندعو المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته.
وعبر مدير شرطة محافظة خميس مشيط العميد عوض بن عبدالله السرحانى عن اعتزازه بالملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده مشيرا الى ان الطريق تتواصل نحو تحقيق المجد السعودي .. ذلك المجد الذي خلفه رحمه الله بعدما انجز منه الامر العظيم حيث ساهم في رفع قيمة المملكة على الصعيد العالمي .
من جانبه تحدث عميد كلية الامير سلطان بن عبدالعزيز للسياحة والادارة د.على بن عيسى الشعبى عن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى جميع المحافل الدولية والعربية ومبادراته المتكررة للسلام والوقوف مع الشعب الفلسطينى.
وقال نفتخر بأعماله وسمو ولي عهده الجليلة وانجازاتهما وتمرسهما في قيادة الدولة منذ نعومة اظافرهما.
وأعرب مدير جامعة الملك خالد د.عبدالله بن محمد الراشد عن بالغ حزنه الشديد وجميع منسوبي الجامعة للمصاب الجلل الذى هز أركان الامتين العربية والاسلامية والدول الصديقة فى وفاة قائد المسيرة وبانى النهضة التنموية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وأشار الى ان الفهد - رحمه الله - أمضى حياته فى خدمة الدين وترسيخ أسس العلاقات الدولية مع مختلف الدول حتى تبوأت المملكة مكانة مرموقة محافظا على الوحدة الوطنية فى كيان قوي متماسك أمام التحديات والازمات والعمل على احلال السلام محل الحروب والصراعات.
وتابع قائلا: عزاؤنا أن الامانة انتقلت الى ايد امينة وعلى اتصال مباشر بالهموم الاسلامية والنهضة السعودية التنموية التى تعيشها البلاد فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز يقودان سفينة الوحدة الوطنية وسفينة التنمية والبناء وسفينة آمال وطموحات الامة الاسلامية والعربية.