في ولي عهده أنه رجل عظيم لقيادة أمة عظيمة، لأنه سيتبع أخاه لقيادة الأمة على نهج الله ورسوله، وأسأل الله الكريم أن يديم عليهم الصحة والمثوبة.
أحمد محمد اليماني - صنعاء:
رحمة الله عليه. يكفيه شرفاً وفخراً قيامه على خدمة ضيوف الرحمن، واهتمامه بالديار المقدسة.
سعيد الجمندبي - الظهران:
إنا لله وإنا إليه راجعون، لا أحد يصل للكمال، فالكمال لله وحده، وما قدمه المغفورله بإذن الله الملك فهد وخاصة توسعة الحرمين والوقوف إلى جانب إخواننا في العراق ثم الكويت، وما وصلت إليه البلاد من الرقي والتطور، في اعتقادي هو من الكمال بكل أشكاله وألوانه، وعمل بطولي بدون شك.
مشعل سامي الخميس - دومة الجندل:
إلى جنات الخلد يا غالي. تبكيك قلوبنا يا فهد. إنّه قضاء الله وقدره. إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبدالمتين الأفغاني - الطائف (من أفغانستان):
إنا لله و إنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات مغفرة وعفواً ورضوانا، اللهم يمِّن كتابه ويسِّر حسابه.
عبيد الحربي - الرياض:
رحمك الله يا ملك الشعب. لقد كنت نعم القائد وحبيب الشعب وحكيم الأمة عند الشدائد، وقدتنا بفضل حكمتك إلى بر الأمان بعيداً عن المهاترات. ولكن عزاؤنا فيك عبد الله وسلطان وجميع الأسرة الحاكمة، حفظهم الله من كل مكروه وجعلهم على خطى عبد العزيز يسيرون. "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
الطيب حسن زاكي - جدة:
اللهم ارفع منزلته على قدر حب المسلمين له. لا ينكر إنجازاته واتخاذه القرارات الحكيمة في أصعب المواقف وخدمته للإسلام والمسلمين، إلا مجحف ومجانب للصواب. ولا أتوقع أن يجمع المؤرخون على أمر عند التأريخ لهذه الحقبة، كما سيجمعون على إنصاف رجل أفنى وقته وعمره في محاولة لم شمل الأمة، واحتواء ما يطرأ من خلاف بين الأشقاء، وبذل الأموال الطائلة من أجل إنهاء النزاعات ودفن الأحقاد. اللهم عوِّض الإسلام والمسلمين بقدر مصيبتهم.
وحيد عبدالله الشرعبي - مقيم في جدة:
إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها. وإنني هنا أعلن عن مبايعتي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. اللهم اجعل عبد الله بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف، واحفظ له بطانته واجعله ذخراً للأمة الإسلامية.
حمد بالحارث - رأس تنورة:
إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمة الله عليك يا خادم الحرمين الشريفين وتغمدك الله برحمته. كما أتقدم للأسرة المالكة والشعب السعودي بأحر التعازي القلبية. خير ما نذكر من أعمال الخير ما قام به تجاه الحرمين الشريفين. جعلها الله في ميزان حسناته وأسكنه فسيح جناته.
أحمد المرزوق العازمي - الكويت:
في فراق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز "رحمه الله"، العين تدمع والقلب يخشع وإنا لفراقك يا خادم الحرمين لمحزنون. فقدتك الأمتان العربية والإسلامية، فتعازينا لشعب السعودي في وفاة الوالد القائد. "إنا لله وإنا اليه راجعون". اللهم اغفر له ووسع مدخله، وارزقه الفردوس الأعلى. في الختام الملك عبد الله خير خلف لخير سلف.
سعد غازي الزهراني - جدة:
رحمة الله عليك أبا فيصل، يا صاحب الأيادي البيضاء على الأمة الإسلامية التي تشهد لك بذلك، والأعمال الجلية في الحرمين الشريفين، نسأل الله له الجنة فقد كانت فترة حكمه على الشعب فترة رخاء، برغم ما مر من أحداث صعاب كان أهلاً لها. نسأل الله أن يخلفنا في مصيبتنا خيراً.
رزق أيوب - الإسكندرية:
رحم الله الملك فهد الذي تمتد صلته بالحياة السياسة، منذ أن رافق أخاه في مناسبة توقيع ميثاق هيئة الأمم منذ زمن بعيد، وتحمل المسئولية كاملة أثناء مرض الملك خالد وحتى الآن، ويذكر للفقيد اهتمامه بالنهضة العمرانية والبشرية في آن واحد. كان رجل قرارات، وكان مرجعاً لكل الرؤساء والملوك من حوله. رحم الله الفقيد، وألهم القائمين على شئون المملكة الصبر والحكمة، وهنيئاً للمملكة بالملك عبد الله الذي تحمل المسئولية مبكراً في منصب نائب الملك.
محمد العثمان - دنقلا - السودان:
رحمك الله رحمة واسعة يا أبا فيصل لما قدمته للإسلام وللمسلمين، كلنا شاهد على توسعة الحرمين والخدمات الجليلة، بالإضافة إلى طباعة المصحف الشريف، وإقامة المراكز الدينية في مختلف بقاع الأرض. نعزي الأشقاء في المملكة، ولا نملك إلا أن نقول كما قال الله تعالى: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
أحمد - الخبر:
اللهم ارحم الملك فهد. بصراحة لا تشعر بالمصيبة حتى تفقد أحد أحبائك، أو واحداً ممن تعتبرهم رمز الأمل والأمان بالنسبة لك ولبلدك. فعندما توفي الشيخ زايد شعرنا بالمصيبة، لكن عندما توفي الأب والقائد والرمز الفهد شعرنا بالفاجعة الكبرى، وبالنسبة لي أصبحت أعزي من أعرف ومن لا أعرف من الناس الذين حولي ساعة تلقي الخبر.
أبو عدنان - البحرين:
خسارة للأمة الإسلامية عامة ولنا في دول الخليج خاصة، فهو السياسي المحنك الذي قاد السفينة إلى بر الأمان في أصعب الظروف، ولكن عزاءنا في أنه رحل إلى الباري عز وجل، وترك وراءه خير خلف لخير سلف.
سلمان ظهير - مكة المكرمة:
رحم الله الملك فهد واسكنه في الجنات العلا. كان الأب الملك الحبيب، إنا لله وإنا إليه راجعون، وأنا أعزي كافة العالم العربي بوفاة الملك الحبيب أبي فيصل، وأخيراً رحمك الله يا خادم أطهر بقعتين في الأرض.
عبد الله صالح الجربوع - الرياض:
لم يتمالك سعودي في هذا الوطن العظيم دمعات عينيه، عند سماع هذا الخبر الفاجعة. كل ما يرتبط بهذا الرجل النادر وكل ما نتذكره به، هو محاسن كبيرة وكبيرة جداً، ونقول طبت حياً وميتاً يا خادم الحرمين الشريفين والقرآن الكريم ومنظم البلاد خير تنظيم.
إيهاب - مصر:
رحمه الله. حافظ على بلاد من أهم البلدان الإسلامية، وطورها ونشر فيها الأمن والعلم.
أبو البراء - ينبع:
رحمك الله يا خادم الحرمين الشريفين، وأرجو من الله أن يجعل ما قدمته من أعمال جليلة لخدمة الإسلام في موازين حسناتك يوم القيامة.
إبراهيم البوعينين - جبيل - لبنان:
رحم الله العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين، وجزاه الله عنا خيراً. أما الأمير عبد الله فهو مسير دفة الحكم من عام 1995، ونظام المملكة مستقر بسبب سياسة الأسرة الحاكمة.
ثامر الفلاج - الرياض:
رحمة الله عليك يا أبا فيصل. كنت مثالاً رائعاً للقائد الناجح، والله إن العين لتدمع من فراقك يا أبا فيصل. لا أقول سوى "الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا رب".
أبو أحمد - عشيرة البوبنا، منبج - سوريا:
نعزي الشعب السعودي الشقيق بوفاة ملك السعودية فهد بن عبد العزيز، ونرجو من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، والصبر والسلوان للعائلة الكريمة. إلى جنات الخلد يا فهد العرب والإسلام.
أبو عمران - الرياض:
نسأل الله أن يرحم أبا فيصل، وأن يرفع درجاته في عليين، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجيرنا في مصيبتنا، ويخلفنا خيراً منها.
محمد السيد - أشمون - مصر:
إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته. رجل كنا نعتز به ونقدره. رحمك الله يا أبا الفيصل، سبقتنا ونحن بك إن شاء الله على الإيمان لاحقون. جمعنا الله وإياك في الجنة، ويجعل الله الخليفة من بعدك كمثلك، واسأل أهل الدنيا لك الدعاء.
أبو علي صالح - الهفوف:
رحم الله الملك فهد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته. إن وفاته - رحمه الله - خسارة للعالمين الإسلامي والعربي، ولبلده وشعبه.
ياسر بكر فلاتة - مكة المكرمة:
رحم الله فقيد الأمتين العربية والإسلامية، واسكنه الجنة.
حسنين القصاص - القاهرة:
عزاء واجب للفقيد، الرحمة من الله، وللأهل الصبر والسلوان.
عبد الله - جدة:
تعجز الكلمات في هذا الموقف الصعب، عن وصف مشاعر الحزن والأسى لفقدان السياسي المحنّك خادم الحرمين الشريفين. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتجاوز عن سيئاته.
بو حامد - الإمارات:
إنا لله وإنا إليه راجعون. نودع اليوم ملكاً قائداً عربياً إسلامياً، داعماًً لقضايانا. رحمه الله، وأسكنه فسيح جنته.
خديجة محمد - جدة:
ببالغ من الأسى والحزن، رحل صاحب الإنجازات العظيمة والرائعة. إن قلبي تفطّر حزناً وألماً، ودمعي سال مدراراً لفراقك يا ملكنا. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وجزاك الله خير الجزاء.
د. محمد فتحي علام - مصر:
كان و ما زال يحظي باحترامنا نحن العرب والمسلمين عامة. أسكنك الله فسيح جناته يا أبا فيصل، جزاءً لك عن اهتمامك ببيته الحرام و مسجد رسوله الكريم "صلي الله عليه وسلم". وجزاك خيراً عنا نحن العرب والمسلمين.
أبو محمد - الرياض:
إنه ملك القلوب. شهد عهده الميمون أكبر توسعة للحرمين الشريفين عرفها التاريخ القديم والحديث، وإنه لو لم يفعل غير هذا الإنجاز أو سواه لكفاه. وهو أيضاً قائد النهضة السعودية الحديثة. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الجنة، وعوض أمة الإسلام عنه خيراً، وحفظ لدولة التوحيد أمنها وأمانها ورخاءها وازدهارها، بفكر سديد من الملك الجديد عبد الله، لتبقى دائماً حامية للإسلام، وناصرة لقضايا المسلمين.
حنان المرشد - الكويت:
نعزي أنفسنا بوفاة خادم الحرمين الشريفين، غفر الله ذنوبه.
علي العسيري - المجاردة:
لله ما أخذ وما أعطى. إنا لله وإنا إليه راجعون. لا شك أن الراحل رمز من رموز هذا الزمان، وإليه الفضل بعد الله في النهضة التي تعيشها البلاد، ويعتبر عصره العصر الذهبي للدولة السعودية.
رشا متولي - القاهرة:
رحم الله خادم الحرمين، وجزاه الله عن كل خير فعله من أجل المسلمين والعرب في المنطقة.
سعد ناصر العريفي - الكويت:
رحمك الله يا كبير الخليج وحكيمها.
محمد الشيخ - دمشق:
رحمه الله. يكفيه شرفاً أنه كان "خادم الحرمين الشريفين"، وأنه يسَّر الطريق لملايين المسلمين للحج إلى بيت الله الحرام بكل يسر وأمان وإخلاص لله وحده. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
على القاضي - مصر:
رحمة الله على الفقيد، وندعو الله أن يعين الملك الحالي على الحفاظ على وحدة صف المملكة، وحمايتها من الأخطار الداخلية من دعاة الانقسام، والأخطار الخارجية من دعاة التمدين.
ماجد بن عبد الرحمن الصالح - الرياض:
أسأل الله أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وأن يجعل ما قدمه لوطنه وأمته الإسلامية في موازين حسناته، يوم يلقى وجهه سبحانه.
فيصل بن عمر المرهون - سلطنة عمان:
قد تعجز الألفاظ عن التعبير بالحزن على وفاة المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ذلك الملك الذي سخّر كافة الجهود والطاقات لخدمة الإسلام والمسلمين، والذي كان بحق نصير الضعفاء والمساكين، في كافة أنحاء العالم شرقه وغربه. لقد كان الملك فهد رحمه الله واسكنه فسيح جناته، مثالاً صادقاً للأب الحنون وللأخ الوفي ولولي الأمر العطوف. ولست هنا في مقام للحديث عن مناقب الفقيد، فلربما عجزت عن تعداد ما قام به هذا الملك الكريم في سبيل وطنه وأمته العربية والإسلامية، وكفى فخراً به ما كرسه من جهد في سبيل طباعة ونشر القرآن الكريم، والتوسعات التي تمت في الحرمين الشريفين، والامكانات التي سُخرت لخدمة ضيوف الرحمن من حجيج ومعتمرين. رحمك الله يافهد العطاء، رحمك الله يا فهد الخير، رحمك الله يا فهد التسامح، وأعان الله خلفك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير سلطان على حمل هذه الامانة، في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
