أخبار متعلقة
اجمع عدد من هواة ركاب الخيل بالمحافظة على انهم يمارسون هذه الهواية المحببة لفوائدها العظيمة التي من بينها التخلص من السمنة واكتساب اللياقة والقضاء على بعض آلام الظهر .
ذكر محمد أن اهم فائدة من ركوب الخيل هي الراحة النفسية التي يحس بها الشخص بالإضافة الى ان راكب الخيل يستفيد من هذه الرياضة في تحسين لياقتة البدنية وهذه الرياضة هي امتداد للماضي. واضاف ان هناك عدة اماكن من الممكن ان تمارس فيها هذه الرياضة كجواثا وميدان الفروسية على خط قطر ومضمارالطرف لسباقات الخيل.
وقال نوح السعيد إن ركوبه الخيل هواية واقتداء بالرسول الكريم وتطبيقاً للسنة
النبوية الشريفة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الخيل معقود في نواصيها الخيرالى يوم القيامة ). وأشار الى ان ركوب الخيل علاج لبعض الاشخاص المصابين بالأمراض النفسية حيث انه قرأ في احدى المجلات العلمية ان هناك بعض المصحات النفسية تستخدم الخيل في علاج مرضاها.. أضف الى ذلك أن ركوب الخيل علاج لبعض المرضى المصابين بالسمنة وآلام الظهر. وعن اماكن ممارسة هذة الرياضة اشار الى أن افضل مكان لممارسة ركوب الخيل هو البرالواسع الذي يبعد عن زحمة السيارات وأماكن تواجد الناس كجواثا ومشروع حجزالرمال حيث تمتاز هذه المناطق بالرمال الحرة التي تساعد في مشي الخيل. وذكر ان الخيل ثلاثة انواع :عربي اصيل مسجل لدى منظمة الواهو وهذه المنظمة معنية بالاهتمام بالخيل العربي الأصيل كتحديد السلالة والتفرع ونقاوة دمه والنوع الثاني وهو الذي نستخدمه في الغالب وهوعربي غير مسجل. اما الثالث فهو الانجليزي ويستخدمه البعض في سباقات السرعة فقط .
عبدالجليل اليوسف قال إن أهم مزايا ركوب الخيل هي مساعدة الشخص في بناء اللياقة البدنية وإزالة الأرق والقلق. وعن مدى عشقه للخيل ذكر أن الإنسان العربي يتعلق بالخيل ويحس بالارتباط الوثيق بينه وبين الخيل العربية الأصيلة وهذا شيء جميل يجعلني في قمة السعادة . وعن الخيل التي يركبها ذكر أنها العربية الأصيلة والمسجلة في منظمة الواهو. وذكر بسبب عشق الكثيرين للخيل أنه أقيمت عدة ندوات أهلية تثقيفية استدعي فيها الدكتور توفيق العميشي رئيس قسم الطب البيطري في مركز الملك عبدالعزيز بديراب والدكتور توفيق المحسن العضو في الاتحاد السعودي لسباقات التحمل .
حسن علي الناصر أحد راكبي الخيل تحدث عن ممارسته ركوب الخيل فقال:
هي تحافظ على لياقته البدنية كونه مدرب تايكوندو. وأكد على أهمية ركوب الخيل واستشهد بحديث الرسول حينما قال ( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ) واشار الى انه من المحبين للخيل منذ الصغر كونه يجمع بين الجمال والقوة والرشاقة والأصالة وعادة نمارس رياضة ركوب الخيل في البر بعيداً عن السكان والشوارع المزدحمة بالسيارات. وأشار إلى انه من المحبين للخيل العربي غير المسجل لانه يتحلى ببعض الصفات المختلفة .
جاسم العوض احد ملاك الخيل بدأ قوله: عشقي للخيل يجري في الدم . وعن سبب ذلك ذكر أن الخيل عز لصاحبها وهي صديقة ولايمكن لأحد ان يتخيل مدى متعة ركوب الخيل مالم يجرب ذلك بنفسه. وعن الانواع التي يمتلكها ذكر أنه يمتلك نوعين: الأول انتاج محلي ويدخل به سباقات الريس والنوع الآخر الخيول العربية ويدخل بها سباقات القدرة.
عبد الجليل اليوسف