DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انفجارات جديدة في لندن والشرطة تكثف نشاطها

تفجيرات بلا ضحايا تضرب لندن وتخلي "الأنفاق" من الركاب

انفجارات جديدة في لندن والشرطة تكثف نشاطها
انفجارات جديدة في لندن والشرطة تكثف نشاطها
رفض رئيس الحكومة البريطانية توني بلير بعد الاعتداءات الجديدة التي وقعت امس في لندن، اي مسؤولية لسياسته كسبب في تصاعد الارهاب، داعيا البريطانيين الى الاحتفاظ بالهدوء كما فعلوا بعد اعتداءات السابع من يوليو. ونفى بلير ردا على سؤال للصحافيين بحضور نظيره الاسترالي جون هاورد، ان تكون سياسته، والحرب على العراق من ضمنها، تتحمل جزءا من المسؤولية في سلسلة الاعتداءات التي ضربت لندن، وقال "ما يريده الارهابيون ان نتراجع ونقول: هذا خطأنا. المسؤولون عن الاعتداءات الارهابية هم الارهابيون". وقال قائد شرطة لندن ايان بلير ان بعض الشحنات الناسفة التي لم تنفجر (كانت مساء امس) لا تزال في شبكة النقل بالعاصمة بعد سلسلة التفجيرات لكنه قال ان هذا قد يساعد قواته في ملاحقة مدبريها. واضاف في مؤتمر صحفي بعد سلسلة من محاولات الهجوم على القطارات امس انه توجد اوجه تشابه بين هجمات الامس وتفجيرات لندن التي وقعت قبل اسبوعين وقتلت اكثر من 50 شخصا الا ان من السابق لأوانه تحديد ما اذا كانت هجمات الامس تحمل بصمات تنظيم القاعدة. وقد انفجرت اربع قنابل داخل ثلاثة قطارات مزدحمة تحت الارض وفي حافلة ذات طابقين يوم السابع من تموز وقتلت 56 شخصا واصابت اكثر من 700. ومن بين القتلى مفجرو القنابل الاربعة مما دفع الشرطة الى الاعتقاد بانهم كانوا انتحاريين. وقالت الشرطة ان الهجمات التي وقعت امس الحميس جرحت شخصا واحدا. وأوضح قائد "سكتلنديارد" ان هجمات الامس في مترو الانفاق في لندن وعلى متن حافلة استهدفت في نحو الساعة 12.30 أربعة مواقع مختلفة في العاصمة البريطانية وكانت "شبه متزامنة"، لكن بعض القنابل لم تنفجر كما كان مقررا لها. واستهدفت الهجمات الاربع ثلاثة مواقع في مترو الانفاق هي اوفال (جنوب) وشيبردز بوش (غرب) ووارن ستريت (شمال) اضافة الى حافلة في هاكني رود (شرق)، اي انها ضربت الجهات الاربع الرئيسية في العاصمة البريطانية. وهذه السلسلة الجديدة من الهجمات وقعت بعد اسبوعين من الهجمات الانتحارية في 7 تموز يوليو التي استهدفت ايضا ثلاث محطات في مترو الانفاق واحدى الحافلات متسببة بمقتل 56 شخصا بينهم الانتحاريون وجرح 700 اخرين. وحاول الارهابيون في 7 يوليو ان يحاصروا المدينة بالنار من الجهات الاربع. وأثارت الاعتداءات الجديدة موجة قلق وهلع بين سكان العاصمة وتم إقفال شبكة قطار الأنفاق لبعض الوقت وسارعت الى مواقع الانفجارات فور وقوعها عشرات من سيارات الاطفاء والشرطة. وفرض طوق امني حول مقر رئيس الوزراء في وسط لندن كاجراء احترازي. وقالت شاهدة عيان لوكالة "برس اسوسييشن" البريطانية انها اخرجت من عربة قطار في محطة وارن ستريت. وقالت سوزيان موهيلافي "كنت في عربة المترو وكانت هناك رائحة دخان وكأن شيئا يحترق. الكل اصيب بالذعر وبدأ بالصراخ واطلقنا صفارة الانذار من داخل العربة". فيما افادت شاهدة عيان لشبكة "سكاي نيوز" الاخبارية البريطانية ان رجلا يحمل حقيبة ظهر كان في عربة مترو وفر مهرولا من محطة اوفال. وقالت الشاهدة "كان هناك رجل يحمل حقيبة على ظهره ويقف بالقرب من امرأة معها طفلها، وقد هرب هذا الرجل وحاول اشخاص اللحاق به الا انه تمكن من الفرار". واوردت المحطة معلومات عن انفجار كيس في هذه المحطة، الا ان الشرطة اعلنت انها لا تستطيع تأكيد ذلك. وكان شاهد اشار الى انه راى احدهم يرمي كيسا في عربة مترو ويهرب.
الشرطة الأمريكية في واشنطن في حالة استنفار عقب تفجيرات لندن الجديدة
أخبار متعلقة