DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خمسون حالة تجاوبت مع العلاج

طبيب سعودي يحقق إنجازا في علاج اللشمانيا

خمسون حالة تجاوبت مع العلاج
خمسون حالة تجاوبت مع العلاج
أخبار متعلقة
 
حقق طبيب سعودي انجازات طبية متقدمة جدا في علاج الحروق واعادة الجلد الى حالته الطبيعية بنسبة 98 في المائة. وطبق الدكتور ممدوح عبدالعزيز عشي الحاصل على الدكتوراة في التجميل والحروق والجراحات الدقيقة من جامعة توبنجي الالمانية وعضو الجمعية الالمانية الاوروبية لجراحي التجميل علاجه الجديد ولاول مرة في المملكة العربية السعودية على اكثر من خمسين حالة كانت تعاني حروقا شديدة في الجلد وحقق العلاج نجاحات متواصلة واملا جديدا لمرضى الحروق الذين يعانون حالات نفسية سيئة بسبب التشوهات التي تتركها الحروق. وقال الدكتور ممدوح عشي لقد تمكنت بفضل من الله ولاول مرة على مستوى الشرق الاوسط من زرع كبسولات صغيرة جدا تحت الجلد لمريضة سعودية تعاني حروقا شديدة في الساق بسبب حريق ادى الى تشوه انحاء متفرقة من جسمها. واضاف انه تمت زراعة كبسولات الهيدرجيل ذاتية التمدد التي تم اكتشافها منذ شهور في المانيا للمريضة لمدة ستة اسابيع وتم بفضل الله اعادة الجلد الى طبيعته وتجميل المناطق التي سببتها الحروق بنجاح تام. وبين الدكتور عشي ان كبسولات الهيدرجيل او ما تسمى بذاتية التمدد هي اختراع الماني يتم تطبيقه لاول مرة في المملكة وهو اكتشاف جديد احدث ثورة طبية في عالم علاج الحروق موضحا ان الكبسولات عبارة عن مادة معقمة ومجففة ومضغوطة بطريقة طبية ويصل حجمها الى حدود سنتيمتر واحد مكعب وتقوم هذه الكبسولات بعد وضعها تحت الجلد للمرضى بامتصاص السوائل من الجسم وتؤدي الى التمدد ووجود ضغط في الطبقة السفلى من الجلد مما يؤدي الى توليد ما يسمى بانقسام الخلايا وبالتالي تمدد الجلد وتصبح نسبة الجلد السليم اكثر من الجلد المحروق ومن هنا يمكن نقل الجلد السليم الى المناطق المحروق واستئصالها. وافاد بان المملكة تعد ثالث دولة في العالم تستخدم هذه التقنية الطبية بعد المانيا وامريكا. واكد الدكتور عشي ان هذه الكبسولات تعالج اي درجة من درجات الحروق الثلاث خاصة الحروق من الدرجة الثالثة. وابان ان نسبة الشفاء وعودة الجلد المحروق الى وضعه الطبيعي تجاوز 95 في المائة. واشار الى ان تجربته الجديدة في العلاج بهذه الكبسولات هي علاج الاثار التي يتركها مرض اللشمانيا المنتشر في المناطق الجنوبية من السعودية حيث تم علاج العشرات من الحالات واعادة الجلد الى طبيعته واختفاء الندبات التي تترك اثارا نفسية على المريضة. وقال : ان من ابرز الحالات التي تم تطبيق العلاج عليها طفلة سعودية تعاني حروقا شديدة جدا في منطقة الرأس ادت الى فقد ما يقدر بنحو 80 في المائة من فروة الرأس وتم شفاء هذه الطفلة. واضاف الدكتور عشي انه يسعى حاليا الى تأسيس جمعية سعودية خيرية لعلاج ومساعدة مرضى الحروق برعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة الذي كان ولايزال يولي صحة المواطن جل اهتمامه ورعايته حيث تم وضع اللوائح من اجل انشاء هذه الجمعية وعرضها على سموه الكريم. وبين ان من اهداف الجمعية اجراء العمليات للمحتاجين وايجاد فريق طبي يتبرع باجراء هذه العمليات مجانا لغير القادرين والتبرع من اهل الخير لشراء هذه الكبسولات واجور المستشفيات فقط. ولفت الى ان ما نسبته من 5 الى 50 في المائة من الاطفال يتعرضون بشكل او بآخر الى حروق مختلفة.