DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رايس في حديث جانبي مع رامسفيلد قبل بدء جولتها الشرق اوسطية

رايس تلمح إلى إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية مع السودان إلى مستوى السفير

رايس في حديث جانبي مع رامسفيلد قبل بدء جولتها الشرق اوسطية
رايس في حديث جانبي مع رامسفيلد قبل بدء جولتها الشرق اوسطية
أخبار متعلقة
 
المحت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزارايس التي تزور السودان اليوم في المحطة الثانية من جولتها الشرق اوسطية الى امكانية تعيين سفير امريكي في الخرطوم للمرة الاولى منذ ان غادرها السفير تيم كارني عام 1997 بعد فرض الامم المتحدة عقوبات على السودان لاتهامه بدعم الارهاب . وقالت رايس للصحفيين وهي في طريقها للسنغال امس اننا نتطلع الى اليوم الذي يمكننا فيه ارساء تمثيل على مستوى السفراء هناك لانه من الواضح ان الامور تتحرك بسرعة في السودان. ويمثل انضمام زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق لحكومة جديدة في السودان في التاسع من الشهر الحالي بناء على اتفاق السلام الذي عملت على تحقيقه امريكا بداية عهد جديد بعد عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب ويزيد من احتمال قيام علاقات أفضل مع واشنطن رغم اتهامات امريكية لم تتوافر ادلة عملية لتأكيدها بانه ساعد في عملية ابادة جماعية وانه يرعى الارهاب. ويقول مسؤولون أمريكيون ان عودة سفير أمريكي للخرطوم سوف تساعد على اظهار القبول الدولي بحكومة الخرطوم وهو ما يسعى اليه زعماء السودان الجدد. غير ان رايس قالت ان هذا التحرك يتوقف على حل الحكومة نزاعا في اقليم دارفور الغربي ورفع اسمها من قائمة امريكية للدول الراعية للارهاب. واستدركت الوزيرة التي تزور السودان لاول مرة بقولها : ولكن هناك مسألة القائمة الارهابية التي يتعين علاجها ومازالت لدينا مخاوف وهموم بشأن دارفور. ووصلت العلاقات الامريكية الفاترة مع الخرطوم التي استضافت اسامة بن لادن في الفترة من عام 1991الى عام 1996 مستوى منخفضا في عام 1998 عندما أطلقت واشنطن صواريخ على مصنع للادوية قالت ان له علاقة بزعيم القاعدة ويصنع مكونات اسلحة كيماوية ثم تـأكد عدم صحة ذلك في ما بعد. وقال كوني نيومان أكبر دبلوماسي امريكي لافريقيا ان هناك حاجة لاستخدام سياسة الترغيب والترهيب مع السودان الذي أذعن في العام الماضي للضغوط بشأن دارفور لانه اراد تجنب ان يصبح دولة منبوذة. وقالت رايس التي اشارت الى ان التهديد بفرض عقوبات من الامم المتحدة مازال قائما انه من الصعب عمل توازن بالمساعدة في ارساء حكومة جديدة مع محاولة جعل السودانيين مسؤولين عن الفظائع التي ارتكبت في دارفور.