أخبار متعلقة
اكتسح التسونامي الهلالي (زعيم نصف الأرض) جميع البطولات المحلية لهذا الموسم 1425-1426هـ فبدأ بكأس الأمير فيصل بن فهد ثم أتبعها بكأس ولي العهد ثم جاء يوم الجمعة الماضي ليحقق أهم البطولات المحلية وأغلاها كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ولم يفوت هذا التسونامي الهلالي البطولة التي أقامها الاتحاد السعودي هذا الموسم تضامناً ضد الإرهاب رافعاً رصيده من البطولات إلى الرقم 44 موسعاً الفارق بينه وبين أقرب فريق له في عدد البطولات إلى 16 بطولة.
فمع بداية الموسم وبعد تولي الإدارة الهلالية الشابة بقيادة رئيسها الذهبي الأمير الشاب محمد بن فيصل بن سعود مهام رئاسة النادي أعلنت أنها في صدد إعداد جيل هلالي جديد وقوي ينافس على كل البطولات في المواسم المقبلة وأنها أي الإدارة الهلالية لا تعد أحداً من جماهير ومحبي الهلال بأي بطولة هذا الموسم وأثبتت ذلك القول فعلياً وأنها لا تقصد المناورة فيه على أحد حينما قامت بالتعاقد مع جهاز فني بقيادة البرازيلي باكيتا الذي حضر للنادي وبرفقته جهاز فني كبير مكون من سبعة أشخاص وهو ما عرف عنه أنه مدرب إعداد للمستقبل من خلال سجله التدريبي واتضح هذا المخطط في بناء جيل هلالي جديد مع أولى مباريات الموسم حينما عمد مدير الجهاز الفني باكيتا وبعد إعطائه الصلاحيات المطلقة من قِبَل الإدارة باعتماده على الوجوه الشابة في مباريات الفريق مع عدم إغفال عناصر الخبرة للمحافظة على توازن الفريق فظهر على يد المدرب لاعبون أمثال سلطان البرقان ومشعل الموري وفهد مبارك وعبدالله غازي ومحمد العنبر وأحمد عسيري وعبدالله المعيوف وصالح الحوطي وأحمد الصويلح وأحمد الجري رغم أن أغلبهم تواجدوا مع الفريق من الموسم الماضي ولم يمنحوا الفرصة الكاملة إلى هذا الموسم وكذلك تم استقطاب نجوم واعدة من الفرق الأُخرى أعاد السيد باكيتا اكتشافها من جديد أمثال ياسر إلياس وظافر البيشي وعبدالله عسيري وعبدالعزيز الهليل ومنهم من أعاد تأهيلهم مثل خالد عزيز وحسن العتيبي وفهد المفرج وعمر الغامدي فقدمهم باكيتا هدية للجماهير الهلالية وللكرة السعودية.
أسباب تغير المخطط الهلالي من الإعداد إلى حصد البطولات
لم تكن الصدفة أو هشاشة القاعدة الفنية في الفرق الأخرى التي قابلت الزعيم هذا الموسم سبباً في تحول القناعات الهلالية التي أصرت إدارته طوال فترات الموسم حتى وهي تحصد الإنجاز تلو الإنجاز أنها في صدد إعداد جيل هلالي جديد يقود الزعيم لمنصات البطولات في المواسم المقبلة، بل كان لذلك السؤال الذي راح البعض يطرحه محاولاً به التقليل من إنجازات الزعيم وكاشفاً هشاشة فكر من طرحه حينما تساءلوا: هل يستطيع بنو هلال اللحاق بركب الفرق الكبيرة بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس تماماً كما فعلت الفرق الكبيرة على حد نظرتهم النصر والاتحاد والأهلي والشباب ناسين أو متناسين الزعامة الهلالية المطلقة في هيمنته على جميع البطولات محليةً كانت أو خارجية كاشفين بذلك نظرتهم الضيقة في الفريق الكبير !! وبطرحهم هذا لم يعلموا أنهم أيقظوا الأسد النائم في قلوب بني هلال الذين أثبتوا بالأفعال لا بالأقوال حبهم وإخلاصهم لهلالهم ولأنه الزعيم فهو لم ولن يرضى بإنجاز سبقه له غيره فهو كما عرف عنه وأُسس من أجله على يد شيخ الرياضيين جميعاً الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد والد الهلاليين وجد ليتميز وينفرد ويحقق ما عجز عنه الآخرون فجاء رده على ذلك السؤال رغم هشاشته برد الإعجاز فلم يكتف بالجمع بين البطولتين (الدوري والكأس) كما أرادوا بل راح يجمع ثالثتهما والرابعة رغم أنها بطولة ودية ويثبت أنه الزعيم على كل كبير !!.
الإنجاز الهلالي الأغلى والأبرز والرابع له في هذا الموسم بتحقيقه كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عاشه الهلاليون بفرحة غامرة ولهم كل الحق في ذلك فما حققوه هو الإعجاز الحقيقي للآخرين.. (الميدان) رصد الأفراح الهلالية والتقى بعدد من صناع هذا الإنجاز سواء من إدارة النادي أو أعضاء الشرف والجهازين الفني والإداري واللاعبين وكذلك الجماهير ليتحدثوا عن هذا الإنجاز فتعالوا نقرأ ماذا قال بنو هلال عن الإنجاز ...
الإنجاز الهلالي بعيون رجاله
في البداية كان الحديث لصانع هذا الإنجاز الرئيس الذهبي الأمير محمد بن فيصل الذي تحدث عن هذا الإنجاز بقوله (( هذا الإنجاز أقدمه هدية لهذه الجماهير الوفية التي تثبت يوماً بعد الآخر أنه الرقم الصعب واللاعب رقم واحد للفريق الهلالي كما أهديه نيابة عن جميع زملائي اللاعبين إلى والدي الأمير فيصل بن سعود بن محمد آل سعود ـ حفظه الله ـ والذي كان معنا قلباً وقالباً ووقف إلى جانب الفريق مادياً ومعنوياً وكذلك لبقية أعضاء الشرف الذين لم يدخروا جهداً في كل ما من شأنه دعم الفريق ووضعه في الصف الأمامي لبقية فرق الدوري وقد ذكرنا بعضهم وتحفظنا على أسماء البعض الآخر بناءً على طلبهم ورغبتهم والآن استميحهم عذراً بذكر أسمائهم فهم أحد صناع هذا الإنجاز.. ومن أقل الواجبات علينا تجاههم ذكرهم بالاسم وهم صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد وأصحاب السمو الأمراء بندر بن محمد وخالد بن محمد وفهد بن محمد وسعود بن تركي وعبدالله بن نايف بن ثنيان والأستاذ صالح الصقري)) ثم وعد سموه جماهير ومحبي فريقه بمستقبل هلالي أكثر إشراقاً ((أعيد وأكرر ما قلته في بداية الموسم إننا نعد جيل هلال جديدا لا يقل عن سابقيه وما تحقق في هذا الموسم كان بفضل من الله سبحانه ثم بوقفة رجالات الهلال ونعد جماهيرنا الحبيبة بأن يشاهدوا هلالهم أكثر تألقا في الموسم المقبل إن شاء الله)).
ثم تحدث بعد ذلك مهندس الصفقات الهلالية ونائب رئيس أعضاء الشرف سمو الأمير بندر بن محمد عن هذا الإنجاز بقوله (( في البداية أهنئ كل الهلاليين برئيسهم الذهبي الأمير محمد بن فيصل الصغير في عمره الكبير والكبير جداً في عمله وبإدارته لشؤون النادي والتهنئة موصولة له شخصياً ولجميع الهلاليين على هذا الإنجاز الفريد وغير المسبوق )) وأضاف سموه (( ثبت أن الهلال من الصعب هزيمته وهو يقف خلف هذه الجماهير الوفية والمحبة لهلالها )) ثم قدم الأمير بندر بن محمد التهنئة للهلاليين ولكل الرياضيين بالعودة القوية للفتى الذهبي نواف التمياط. كما طالب من الإدارة الهلالية بتجديد عقد المحترف البرازيلي في صفوف الهلال كماتشو لموسم آخر بعد إثباته جدارته في ارتداء شعار الهلال.
ثم تحدث بعد ذلك مدير العلاقات العامة بنادي الهلال الأستاذ سعود السيف عن هذا الإنجاز بقوله: (( أقدم التهنئة لكل الهلاليين بهذا الإنجاز الذي ان عرفت أسبابه اتضح للجميع أنه أقل ما يجب تحقيقه في هذا الموسم فمنذ تولي سمو الأمير محمد بن فيصل رئاسة النادي حرص كل الحرص على تكاتف إدارته والأخذ بآراء الجميع ثم السير بالقرار على حسب رأي الأغلبية وهذه ميزة قلما تجدها في إدارات الأندية الأخرى)).
وأضاف (( وكذلك الدعم اللا محدود من قِبَل رئيس النادي وتذليله كل العقبات التي تقف عائقاً أمام مسيرة النادي ولا يفوتني أن أقدم لسموه الشكر فهو وعد وأوفى ببناء جيل هلالي تعاد به هيبة الزعيم)) وأتبع ((وكذلك الوقفة الصادقة من قِبل أعضاء الشرف وعلى رأسهم سمو الأمير فيصل بن سعود)).
أما الأستاذ عثمان الحصيني المنسق الإعلامي في نادي الهلال فقد تحدث عن هذا الإنجاز بقوله (( أهنئ الجميع بهذا الإنجاز وحقيقة ومنذ تولي سمو الأمير محمد بن فيصل رئاسة النادي لم يكن ضمن المخطط الموضوع لمسيرة النادي تحقيق أي بطولة في هذا الموسم ولكن الجهد الجبار الذي قدمه رئيس النادي وكذلك الوقفة الصادقة من قبل أعضاء الشرف مع النادي ووقفة اللاعبين والجهاز الفني والإداري وكذلك الجهاز الطبي وكل أولئك عملوا عملاً جباراً فكان من الطبيعي أن يثمر عن هذا الإنجاز )) وأتبع (( ولا أنسى العودة القوية للجماهير ووقفتها مع زعيمها بعد عزوف عن الحضور بسبب نتائج الفريق في الموسم الماضي وكذلك النتائج المخيبة للآمال لمنتخبنا في مونديال 2002)).
ثم تحدث مدير الكرة الكابتن منصور الأحمد عن هذا الإنجاز قائلا ((تحقق هذا الإنجاز بتوفيق من رب العالمين ثم بالعمل الجبار والمستمر من قبل إدارة النادي خاصة من رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل الذي كان يقف شخصياً على كل أمور النادي خاصة ما يهم اللاعبين وتقديمه كل ما يحتاجه اللاعبون وكذلك الجهاز الفني والإداري وحينما يغيب بسبب ظروفه العملية يكون على اتصال دائم ومستمر معي للاطلاع على أمور الفريق وحل أي مشكلة تواجه الفريق أولاً بأول )) واستطرد بقوله: (( ولا أنسى الوقفة الصادقة لأعضاء الشرف الذين قدموا كل ما من شأنه خدمة الفريق وكذلك وقفة الجماهير الهلالية الوفية مع فريقها التي أتمنى لها إجازة سعيدة بعد موسم مليء بالإنجازات الهلالية )) وأضاف (( وحينما نتحدث عن هذا الإنجاز فلا بد من ذكر المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون طوال الموسم وكذلك العمل الدءوب من الجهاز الفني والطبي فكان كل ذلك بعد فضل الله سبباً في هذا الإنجاز)).
ثم تحدث مهندس الإنجازات الهلالي مدرب الفريق السيد باكيتا عن هذا الإنجاز بقوله ((لا جديد فها هو الهلال بعد تحقيقه ثلاث بطولات هذا الموسم جاء ليثبت من جديد زعامته المطلقة بحصده كل الألقاب المحلية هذا الموسم)).
وعن مساهمته في تحقيق هذا الإنجاز تحدث قائلا: ((لا أعتقد أن هناك مدربا يُقدم له ما قدمته لي إدارة الأمير محمد بن فيصل ولا يحقق هذه الإنجازات فما وجدته والفريق من دعم كان من أقل الواجب أن نقدم نظيره البطولات الخمس التي كنا ننافس عليها ولولا تزامن نهائي كأس ولي العهد مع نصف نهائي البطولة العربية لما فلتت من أيدينا ولكن فضلنا التخطيط والتفكير بالنهائي على نصف النهائي)).
وبعد ذلك تحدث الفتى الذهبي نواف التمياط عن هذا الإنجاز وقال: ((بعد أن جمع الهلال جميع البطولات المحلية أقدم التهنئة الخالصة لكل الهلاليين بهذا الإنجاز غير المسبوق وأخص بالتهنئة هذه الجماهير الحبيبة والعزيزة جداً على قلوبنا)) وأضاف: ((حقيقة أنا أعيش أجواء هذه البطولة وكأنني ناشئ لأول مرة أحقق مع الفريق بطولة وذلك بسبب تغيبي عن الفريق لمدة موسمين بسبب الإصابة التي عانيت منها كثيراً)).
وعن أسباب هذا الإنجاز رد بقوله ((جاء بتكاتف الجميع من إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين وكذلك الجهد الكبير الذي قام به الجهاز الطبي في تجهيز اللاعبين وتأهيلهم بعد الإصابات التي عانى منها بعض لاعبي الفريق في هذا الموسم ولا أنسى وقفت الجماهير مع الفريق ليس في النهائي وحسب بل في كل مباريات الموسم حتى وهو يلعب خارج أرضه كل هذا وأكثر كان سببا في تحقيق هذا الإنجاز)).
ثم تحدث الصخرة في الدفاع الهلالي فهد المفرج عن هذا الإنجاز بقوله: ((أثبت الهلال للجميع أنه قد يمرض ولكنه لا يموت فبعد موسم ماض تراجع فيه مستوى الهلال وشن فيه البعض سيوف كلماتهم ووجهوها للجسد الهلالي جاء في هذا الموسم ليرد عليهم بكأس الأمير فيصل بن فهد ثم أتبع ذلك الرد بكأس ولي العهد والآن بعد أن أمسك الهلال بالمجد من كل أطرافه وحقق ما عجز عنه الآخرون بتحقيقه كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ماذا عساهم أن يقولوا)) ثم قدم الإنجاز للجماهير الهلالية فقال: ((أقدم هذا الإنجاز للأمير محمد بن فيصل الذي بذل الغالي والنفيس لأجل الهلال وكذلك لأعضاء الشرف الذين دعموا النادي دون كلل أو ملل وكذلك أقدمه كهدية خاصة للجماهير الهلالية التي أثبتت أنها اللاعب رقم "1" للفريق وأبشرها خيراً فما دام هلالها يجد هذا الدعم اللا محدود من إدارته وأعضاء شرفه والعناية الفائقة فالمستقبل بإذن الله مشرق ومزهر أكثر وأكثر)).
أما أكثر الفرحين بهذا الإنجاز ياسر الياس الذي تحدث عنه بقوله ((حقيقة أنا محظوظ بانضمامي لهذا الزعيم فبفضل من الله لم يمض على التحاقي بالفريق إلا خمسة أشهر وحققت معه ثلاث بطولات وهذا إنجاز في حد ذاته)).
فيما أكتفى عمر الغامدي بتعبيره عن هذا الإنجاز بقوله ((الحمد لله الحمد لله إنني هلالي وقد تحقق الإنجاز بتكاتف الجميع فالجميع ساهم وعمل بجهد حتى تحقق للهلال ما تحقق وتأكد أن أي فريق يقف خلفه هذا الجمهور لن تفلت من يده أي بطولة)).
الإنجاز الهلالي بعيون جماهيره
وكان للجماهير الهلالية انطباعها الخاص بتحقيق فريقها لهذا الإنجاز فتحدث في البداية منسق الجماهير الهلالية في إدارة الهلال الأستاذ ياسر الطلاسي وقال ((أهنئ رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل على هذا الإنجاز الفريد والتهنئة موصولة لجميع الهلاليين)) وكما قدم شكره للرئيس الهلالي ولأعضاء الشرف على دعمهم للجماهير الهلالية ((وأقدم شكري الجزيل ونيابة عن كل الجماهير الهلالية على الدعم اللا محدود من قبل رئيس النادي الذي كان دعمه امتدادا لدعم الإدارة السابقة للجماهير الهلالية وكما أقدم شكري لأعضاء شرف النادي وأخص بالشكر عضو شرف النادي الأستاذ سعد الجريد الذي قام بجهد كبير يوم المباراة النهائية وتكفل بنقل 1000 مشجع هلالي من مدينة الإحساء وحضورهم المباراة على نفقته الخاصة)) وأتبع ((وأشكر جميع الإخوة الذين عملوا معي وهم الأخ عبدالرحمن السبيعي والأخ محمد أبو لمى والأخ عبدالعزيز القحطاني والأخ نايف الوعيل والأخ فيصل المطرفي والأخ فواز الدوخي والأخ تركي العطيوي والأخ عبدالله الفالح والأخ عدنان العبيد والأخ عبدالمحسن النمر)).
أما الأستاذ أحمد المحيميد المستشار القانوني في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني فتحدث عن هذا الإنجاز بقوله: ((لا جديد فها هو الزعيم يثبت أنه الأفضل والأميز وحقيقة نحن كجماهير هلالية مدينون لهلالنا الذي لم يقصر معنا يوماً فأذاقنا طعم البطولات من كل صنفا ولون وقد عايشت فرحة بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ككل الهلاليين ولكن ما كدر هذه الفرحة ما حصل عند صعود الفريق لاستلام الكأس والميداليات الذهبية من راعي المباراة فتخيل حسن العتيبي لا يحصل على ميدالية وهو أحد نجوم الهلال في هذا الموسم ويأخذها بدلا عنه بعض الصحفيين الذين لا أعلم ما شأنهم حتى يرافقوا الفريق إلى المنصة وأنا حينما أقول ذلك رغم هذا الإنجاز لأنني كهلالي غيور على هذا النادي وأرفض أن يشوب هذا الإنجاز ما يعكر صفوه)).
أما المشجع الهلالي فيصل اليوسف فقد تحدث عن الإنجاز بقوله ((أثبت نجوم الزعيم أن زعيمهم لا ينقصه شيء فلم يتركوا ذهبا إلا وحصلوا عليه حتى بات ناديهم منجماً للذهب ورغم كل الظروف التي واجهت الفريق في هذا الموسم إلا أن الهلال برجاله رفض الخروج من هذا الموسم إلا بالبطولات المحلية جميعها)).
المشجع الهلالي الصغير فارس الخزيم تحدث عنه هذا الإنجاز فقال: ((يحاول الكثير من أهلي التأثير علي بترك تشجيع الهلال وتشجيع ناد آخر ولكن الهلال ببطولاته وإنجازاته الفريدة جعل من أهلي يتبعونني في تشجيع الهلال)).
جماهير الهلال