DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البشير اثناء استقباله قرنق

قرنق يصل إلى الخرطوم ويرفض منزل طه

البشير اثناء استقباله قرنق
البشير اثناء استقباله قرنق
يؤدي الدكتور جون قرنق مبيور اليوم القسم نائبا اول لرئيس جمهورية السودان في المنصب الذي ظل حكرا على الشماليين منذ انشائه قبل ثلاثين عاما مفتتحا مرحلة جديدة من تاريخ السودان الحديث قد تنتهي بعد فترة انتقالية تستمر ست سنوات بوحدة البلاد او فصل الجنوب والانزلاق في صراعات جهوية تؤدي لتفتيت اكبر دول افريقيا مساحة الى دويلات. والى جانب قرنق يؤدي الرئيس عمر البشير القسم رئيسا ونائبه الاول الذي قاد مفاوضات السلام نائبا ثانيا ليحل قرنق مكانه فيما عرف بهيئة الرئاسة.ومن المقرر أن يوقع قرنق والرئيس البشير صباح اليوم على الدستور الانتقالي وفقا لاتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة بنيروبي مطلع العام الحالي في حفل تاريخي تحضره شخصيات إقليمية ودولية كبيرة في مقدمتها رؤساء عدد من الدول الافارقة إلى جانب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان وعمرو موسى الامين العام للجامعة العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ألفا عمر كوناري علاوة على وفد أمريكي كبير برئاسة نائب وزير الخارجية روبرت زوليك. وسيشكل البشير وقرنق الحكومة الائتلافية الجديدة بحلول التاسع من اغسطس وسيجري قرنق ايضا محادثات مع ميليشيات جنوبية لم توقع على اتفاق السلام. يشار الى ان الخرطوم كانت قد استقبلت امس في تظاهرة جماهيرية حاشدة يتقدمها النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان استقبال الأبطال وسط تفاؤل عريض بان يحل السلام في هذا البلد الذي عاش حربا اهلية زادت على نصف قرن استنزفت موارده وراح ضحيتها اكثر من مليوني شخص . وكان الدكتور قرنق الضابط في الجيش السوداني قد غادر الخرطوم قبل ربع قرن عندما أرسله الرئيس السابق جعفر نميري لاخماد تمرد في الجنوب فانضم الى المتمردين وقاد حرب تمرد ضد الحكومة المركزية داعيا لاقامة سودان جديد لا يعامل الجنوبيين كمواطنين من الدرجة الثانية وانضمت اليه الاحزاب الشمالية ضد نظام الاسلاميين بقيادة البشير والترابي الذي اختلف مع النظام وأودع السجن فيما بعد قبل ان يطلق سراحه الاسبوع الماضي وقد وصل قرنق على متن طائرة خاصة اقلته و200 من أعوانه من مدينة رمبيك معقل الحركة الشعبية بجنوب السودان إلى الخرطوم مباشرة حيث كان الالاف ينتظرون وصوله تحت شمس الخرطوم الساخنة. وزين الميدان الاخضر وهو ميدان الاحتفالات الرسمية الرئيسي بالعاصمة الخرطوم باعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان بينما كان يهلل انصار قرنق ويهتفون من فوق شاحنات اكتظت بهم اثناء سيرها في شوارع الخرطوم. وعلقت صور لقرنق مرفقة بشعارات مثل المساواة والعدالة الاجتماعية على طول الطرق في الخرطوم. وبموجب اتفاق السلام فسيحصل الحزب الحاكم الحالي في السودان على 52 في المئة من حقائب الحكومة ومقاعد البرلمان وستحصل حركة قرنق على 28 في المئة منهما على ان تحصل احزاب المعارضة الشمالية على نسبة العشرين في المئة الباقية.
تبادل وثائق اتفاقية السلام في نيفاشا /9يناير/ كان الانطلاقة الحقيقية للسلام
أخبار متعلقة