ليلة الزواج والالتقاء بشريكة الحياة هي ليلة يحلم ويفكر بها كل شاب.. البعض يسميها ليلة العمر وهي بحق ليلة لا تتكرر كثيرا.. وعلميا تعتبر من اهم مراحل الشاب ففيها تغيير جذري لكل شاب مقدم عليها سلبا او ايجابا, ومع قدوم صيف كل عام تتجدد هذه المناسبة وتكثر الزيجات, ولأهمية هذا الموضوع استطلعنا آراء مجموعة من الشباب المقدمين على الزواج فيما يتعلق بهذه الليلة وعن كل ما يدور في اذهانهم تجاهها.
مرتبك
عواض الحارثي يقول: انا في الحقيقة مرتبك وخائف جدا فكلما اقترب موعد الزواج يزداد خوفي وقلقي.. ولكني احاول ان اهدىء من خجلي بقراءة بعض الكتب التي تتحدث عن ليلة الدخلة وكيفية التعامل مع الزوجة فيها.
سياسة التفاهم
ثامر الحاجي يقول: يعتمد الموضوع على طبيعة الرجل والمرأة ونظرتهما للحياة فأنا بطبيعتي اعتمد على سياسة التدرج وسأبدا ذلك بالرومانسية والتفاهم والاحاديث الثقافية فالفتاة في هذه الليلة تكون في وضع نفسي حرج. وجدي المسبح يقول حول نفس الموضوع: في رأيي من الخطأ ان يضع الرجل خطة لليلة الاولى وانصح الشاب بأن يجعل هذه الليلة عفوية وبدون تكلف وان يظهر بصورته الحقيقية التي هو عليها في الأساس حتى لا يسبب له او تحدث لزوجته المتاعب مستقبلا, واما عني فلم ولن اخطط لهذه الليلة ابدا.
لا مكان للخوف
ابراهيم الياسين علق على هذا الموضوع بقوله: لا.. لا ينتابني هذا الشعور لأنه كلما كان الشاب ملما ومثقفا بالشكل الصحيح فأن هذا الخوف لن يكون له مكان في نفسه. وعلق عبدالرحيم اليوسف قائلا: يعتمد الموضوع اساسا على العوامل النفسية وبالأخص الثقة بالنفس, لأنها تجعل الشاب اكثر هدوءا وارتياحا.
التفكير الدائم لا يجلب الصواب
الضغوط النفسية تفشل التفاهم
وفي السياق نفسه التقينا بالدكتور/احمد الحسين استشاري بمستشفى الملك فهد بالهفوف وطرحنا عليه بعض تخوفات الشباب من ليلة الدخلة فأجاب قائلا: من ابرز المشاكل التي تواجه الشباب ليلة الزواج هي الرهبة وذلك بسبب الثقافة الخاطئة عن ليلة الدخلة وكذلك الخوف من الفشل وهو السبب الرئيسي الذي يؤدي للفشل نفسه, وانصح الشاب المقبل على الزواج بالبعد عن الضغوط النفسية قدر المستطاع وعدم التفكير الزائد عن الحد في ليلة الدخلة وعدم اخذ نصائح اصدقاء السوء في هذا الأمر.
