DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة ضوئية لما نشر

ما لجرح بميت إيلام

صورة ضوئية لما نشر
صورة ضوئية لما نشر
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير قرأت المقال المنشور في عدد يوم الاثنين 20/5/1426هـ في صفحة الثقافة المعنون بـ(نادي القصة بالدمام ، هل نصب فخاً لمملكة التراب)؟ لقد صمم أحد النقاد في ذات نفسه أن يطلق الرصاصة القاتلة على المجموعة وصاحب المجموعة حتى تخيلت أن بين الكاتب والناقد ثأراً وحان يوم القصاص حيث كان النقد هادماً للعمل ككل مبتدئا بالسلبيات ومنتهياً بها كذلك على الرغم من قوله كلمة (جيد) لعمل واحد فقط ولكن بعد أن ماتت المحموعة ولا يفيد تضميد جراح الميت وذلك طبقاً لقول الشاعر : من يهن يسهل الهوان عليهما لجرح بميت إيلام . مع ملاحظة ان بعض (الماحلين) مشكورين قاموا بمحاولة التخفيف ولكنهم كانوا كمن يغرس خنجراً في جسم المجموعة ليضمد جرحاً آخر في نفس المجموعة. وما اثار حفيظتي للكتابة في هذا المجال هو ( الأسلوب النقدي للعمل ) فإذا كان النقاد يحاولون من خلال اختيار المجموعة ووضعها تحت النقد هو : التقويم للمجموعة وتنبيه الكاتب لنقاط الضعف واجتيازها في المجموعات القادمة فلماذا كان النقد لاذعاً يوصل الكاتب إلى درجة الإحباط الكلي وإقصائه عن ساحل الكتابة مرة أخرى ، وإذا كانت أعمال الكاتب ( في نظرهم) غير صالحة للنشر ، فما كان لهم ان يعلنوا ذلك أمام الكاتب والجمهور - حين أعلن الكاتب عن مجموعته الثالثة واتجاهه لطبعها - بقولهم (لا.. لا تطبعها) بل كان عليهم أن يتحدثوا إليه على انفراد لكي لا يكون عليه الإحراج شديد الوطأة. (فمن نصح أخاه علانية فقد فضحه). والأمر الآخر الذي أود البوح به: إذا كان مستوى النقد على هذه الشاكلة فلن يستطيع الناس أن يعرضوا أعمالهم على النقاد خوفاً من النقد القاتل العلني لأعمالهم وبذلك تموت المواهب في مواقعها وبين جنبي الكاتب أو الشاعر ، لذا أتمنى من النادي الأدبي عامة أن يرتقي إلى مستوى أفضل من النقد وأن يجذب المواهب إليه ولا ينفرها منه. يوسف البزاز - القطيف