DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من مباريات الفتح وهجر

الغيرة تقتل العيون والروضة من هجر والفتح

من مباريات الفتح وهجر
 من مباريات الفتح وهجر
أخبار متعلقة
 
تواصل كرة القدم بمحافظة الأحساء على مستوى فرق أنديتها للدرجة الأولى وليس الشباب أو الناشئين عجزها التام عن بلوغ مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين للدرجة الممتازة لكرة القدم وهي أهم وأكبر وأشهر المسابقات الرياضية بالمملكة وكان آخر عهد لفرق الأحساء بالدوري الممتاز قبل ما يقارب تسعة مواسم عندما بلغ هجر الدرجة الممتازة للمرة الثانية في تاريخه لكنه عاد للدرجة الأولى في نفس الموسم الذي صعد فيه وكان قد سبق لفريق الروضة الصعود للدرجة الممتازة أكثر من موسم لكنه لا يطول به المقام في هذه الدرجة بل إنه يعود في الموسم الذي يلي موسم صعوده وبخلاف الروضة وهجر لم تتذوق باقي فرق الأحساء طعم الصعود للدرجة الممتازة في كرة القدم على مستوى الفريق الأول. وبعد أن وصلت جماهير كرة القدم في الأحساء لحالة اليأس من صعود أي من فرق الأحساء للدوري الممتاز يبقى الطموح الأقل هو تواجد الأربعة الكبار من محافظة الأحساء في دوري الدرجة الأولى على أقل تقدير والمقصود بالأربعة الكبار هم هجر والفتح والروضة والعيون مقارنة بتاريخ كل من هذه الفرق في دوري الدرجة الأولى فقد كان الروضة والعيون من فرق الدرجة الأولى المنافسين على مراكز المقدم فالروضة الذي مر على فريقه ثلاثة أجيال مختلفة ابتداءً من جيل الجايع والصقر وأبناء الصايل و بو حديد ومروراً بجيل أبناء الوسمي عادل وجميل وعلي سلمان و المعيويد وانتهاءً بجيل القحطاني والخليفة و النشمي و الشعلان فيما كان لفريق العيون فريق مرعب في عصره الذهبي نتذكر منه العليان والعلي والكليب والعيد والسليم السبيعي وغيرهم من النجوم الذين ذاع صيتهم في دوري الدرجة الأولى سابقاً. وبوجود هجر والفتح في الدرجة الأولى يسعى ناديا الروضة والعيون للعودة إلى مكانهما الطبيعي مع توأميهما في دوري الدرجة الأولى والمشوار أما الناديين صعب جداً لكنه غير مستحيل ويتطلب فقط العمل بجد واجتهاد وخاصة على بناء وترميم القاعدة التي هي الأهم ولتكن بداية الفريقين من درجة الناشئين وبلاعبين مجاورين للنادي أي من بلدة الجشة ومدينة العيون لأن اللاعب الذي يتربى في النادي منذ نعومة أظافره من الصغر يكون أكثر ولاءً وانتماء لناديه خاصة في عصر الاحتراف الذي طغت فيه الماديات على كافة الأمور الأخرى ولا شك أن الناديين مرشحان بقوة للعودة لمكانهما الطبيعي في الدرجة الأولى إلى جانب هجر والفتح شريطة العمل الجاد والمثمر من أبناء العيون وأهالي الجشة وطموح أهالي الأحساء في وجود أربع فرق أحسائية في الدرجة الأولى نابع من كثرة المواهب الكروية التي تتمتع بها هذه المحافظة لدرجة أن بعض أندية المملكة تظفر بهذه المواهب قبل أن تنتمي للأندية بمعنى أن أندية في الدرجتين الأولى والممتازة سجلت لاعبين من محافظة الأحساء هم في الأصل لاعبا حواري أو لاعبون في مدارس ولم تسجلهم أندية الأحساء في كشوفاتها مما يؤكد أن ملاعب الأحساء أرض خصبة للنجوم والمواهب التي تحتاج إلى صقل موهبتها أو استثمارها وتجديد طاقاتها وتطوير مهارتها لتصل أندية الأحساء إلى الدرجة الممتازة وليس الدرجة الأولى فقط.