DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سخرية من حالة الغرور لدى الشعراء

سخرية من حالة الغرور لدى الشعراء

سخرية من حالة الغرور لدى الشعراء
أخبار متعلقة
 
الغرور صفة أصبحت تلازم الكثير من الشعراء والأدباء وحول هذه الظاهرة المقيتة طرح العضو زايد الرويس بمنتديات الراسية www.rasyh.com سؤاله : هل هناك علاقة بين الشعر والغرور ؟ ولماذا يندر أن ترى شاعراً متواضعاً في خلقه حتى وإن كان متواضعاً في طرحه الشعري !لا أعتقد أن هناك دراسة علمية للربط بين الشعر والغرور , ولكننا ربما نتلمس ذلك في حياتنا المليئة بالشعراء وأشباه الشعراء , لنجد أن هناك علاقة راسخة بينهما وإن كان يبدو جلياً أن كمية الشعر لا ترتبط بكمية الغرور , فمن الممكن أن تجد شاعراً تافهاً ولكنه بالمقابل مغرور مع سبق الإصرار , وهنا تكمن المشكلة, فكيف يصاب بالغرور مع أن ما يقدمه من شعر سطحي وتافه لا يستحق كل هذا الكم من الغرور , العجيب أن حالة الغرور التي يعاني منها بعض الشعراء لا تكون موجودة فيهم قبل أن يصبحوا شعراء , وهذا ما يعني أن هناك أمراضاً وعقداً نفسية كانت تصاحبهم منذ الأزل ولكنها خرجت على هيئة غرور عندما وجدت الجو المهيأ لها , والأدهى والأمر أن حالة الغرور هذه تزيد بنسبة طردية متسارعة فيما لو نشر هذا الشاعر قصيدة له في إحدى المطبوعات , فتراه يمشي كالطاووس مزهواً بنفسه , ليواجه بعد ذلك الصدمة الأكبر في حياته , عندما يعلم أن هذا الغرور قد ينتقل لأبنائه بصفتهم أبناء ذلك الشاعر العظيم !. عالجوا أنفسكم بأنفسكم أيها الشعراء المغرورون قبل أن يستفحل الداء. وقد عقبت الشاعرة والمشرفة العامة على المنتديات الراسية بقولها : سعدت بأن أكون أول من يقرأ هذا المقال الذي كتب بدم الحقيقة الموجعة للأسف , نعم أنا معك فيما ذهبت اليه ( الغرور أو مرض ما بعد النشر والشهرة ) لا أخفيك سراً أنني أصبحت كارهة هذا الوضع وتواجدي في الصحافة أصبح يؤرقني , فقد أصبحنا في مجتمع مليء بالمتناقضات ونتعامل مع مرضى نفسيين لا يعون ما يقولون ولا يشعرون بما يفعلون ، والمشكلة ليست هنا .. المشكلة أن بعض القائمين على صحافتنا الشعبية هم من ساعد على انتشار تلك الفئة ألا وهي وكما يحلو لي تسميتها فئة ( المتشردين ) الذين لم يجدوا مكانا يؤويهم ليبثوا من خلاله ما قد حباهم الله به من كرمه ويا ليتهم قد استغلوها في رضا الله ورضا رسوله - صلى الله علية وسلم - وانما قدموا الى ساحتنا تلك التي كانت عذراء طاهرة ليدنسوها ويدنسوا معها شرف المهنة لأغراض وغايات في أنفسهم المريضة سحقا لتلك الفئة وسحقا لصحافة غير منصفة وسحقا لغرور لا يأتي في محله.