أعلنت الدكتورة عالية شعيب عبر موقعها الشخصي على شبكة الانترنت www.Ethicslab.com عن افتتاح معهدها (المختبر الأخلاقي) الذي وصفته بأنه أوّل معهد أخلاقي موجه للوطن العربي متخصص في إعطاء دورات أخلاقية في مختلف الموضوعات الأخلاقية التي تهدف لتطوير وعي وأداء الفرد الأخلاقي، بعد أن ظهرت الحاجة الماسة لمعهد أخلاقي يهتم بتعزيز الأخلاق لدى الفرد، واتخاذ مواقف أخلاقية واضحة من القضايا المختلفة في المجتمع بالنظر للانفتاح المعلوماتي وتقنية الاتصالات والتطور التكنولوجي الكامل والشامل، وتداخل المجتمعات والحضارات، وضياع مفهوم الهوية واختلاط العادات والتقاليد الأصيلة بتلك الدخيلة. إضافة للكوارث البيئية والحروب وصور الفساد والدمار التي تحيط بنا. وبروز موضوعات جدلية أخلاقيا، كالموت الرحيم وتطوير الجينات وغيرها.
أما عن أهداف المعهد فقالت على إحدى صفحات الموقع إنه معهد المختبر الأخلاقي يهدف من خلال دوراته الأخلاقية للمساهمة في الدور التوعوي المتوقّع منه كمعهد تخصصي، لرفع مستوى الفرد الأخلاقي، وتحفيز ضميره وإحساساته الأخلاقية وتطوير شخصيته الأخلاقية ومستوى الشفافية لديه.
كما أن للمعهد دورا حضاريا نهضويا من خلال الدورات التخصصية في موضوع محاربة الفساد الإداري، تطوير أداء الموظف، أخلاقيات المهنة وغيرها.
على مستوى آخر- وبحسب ماتذكره عالية شعيب نفسها- يشارك المعهد من خلال دورات موجّهَة للشباب لبناء شخصية شبابية واعية وأخلاقية.
ومعهد المختبر الأخلاقي يساعد المتلقي على بناء الأحكام الأخلاقية الخاصة بمن حوله: ونقرأ (بدءا بنفسك، أهلك، أصدقائك و زملائك، ثم الناس في الشارع). كما يضع لك خطة لتحديد أحكامه ومواقفه الأخلاقية من الأحداث في مجتمعه، وفي العالم من حوله.
وكانت عالية شعيب قد توارت عن الساحة خلال العامين الماضين تقريباً، وذلك على خلفية ما أثير حولها من ضجة إعلامية بعد صدور رواية أثارت غضب الإسلاميين في الكويت ورفعوا عليها دعوى انتهت لصالحها، وتوقف الحديث عنها في الصحافة ووسائل الإعلام.
وهي تعود للظهور حالياً من خلال موقعها المذكور، ويبدو أنها تعود بقوة.
