DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعض الطالبات يحتفلن باختتام فترة الاختبارات

صراخ .. جنون .. حفلات خاصة

بعض الطالبات يحتفلن باختتام فترة الاختبارات
بعض الطالبات يحتفلن باختتام فترة الاختبارات
أخبار متعلقة
 
تختلف طريقة كل طالبة في التعبير عن فرحتها بانتهاء الامتحانات، على حسب طريقتها والجهد المبذول في الامتحانات وخاصة طالبات الثانوية العامة، ولقد اعتدنا أن نسأل الطالبات عن استعداداتهن لأول أيام الامتحانات، أما الآن وبحكم قرب انتهاء الامتحانات سألنا بعض الطالبات عن شعورهن وفرحتهن بذلك اليوم وحرية التعبير عن ذلك، والطقوس والفعاليات التي تتبعها الطالبات في ذلك اليوم.. اكسسوارات وماكياج اشارت الطالبة سارة الى أن أكثر ما تفعله هي وزميلاتها هو الاهتمام بشكلهن الخارجي كما شبهت نفسها بأنها تصبح أشبه بمحل اكسسوارات حيث تضع وزميلاتها الماكياج الخفيف احتفاء بانتهاء الامتحانات واستخدام اكسسوارات ذات ألوان زاهية تعبر عن الفرحة كاللون الأحمر والأصفر وما شابه ذلك. سوء تفاهم اما الطالبة دلال من احدى مدارس ثانوية الدمام فأوضحت أنها تؤجل جميع الخلافات و(الهوشات) كما عبرت بأسلوبها لاخر يوم في الامتحانات حيث يصفو ذهنها وتتفرغ تفرغا كاملا لأخذ حقوقها من جميع زميلاتها اللاتي على خلاف معها كما أنها لا تتوانى عن استخدام يدها في التفاهم لو استدعى الامر ذلك بما انه اخر يوم في الامتحانات ولا تبالي ان كان آخر يوم لها في هذه المدرسة وتهتم فقط بأخذ حقها. فعاليات مائية أما الطالبتان فاطمة وسارة من إحدى مدارس رأس تنورة فتفضلان التعبير عن فرحتهما بالماء حيث تفتح أكواب المياه وتسكبها على زميلاتها وتعتبران ذلك أفضل طرق التعبير عن فرحتهن بنهاية الامتحانات كما أنهن لا يخرجن من المدرسة إلا بعد طردهن منها عند الساعة الواحدة بعد أن تجفف ملابس زميلاتها خوفاً من عقاب أمهاتهن. فنيات أما الطالبات نورة ومريم وغادة من إحدى مدارس ثانوية الدمام فأكدن أنهن يعبرن عن فرحهن بالغناء وأن هذا يقوم مقام (التفحيط لدى الأولاد) كما عبرت الطالبة نورة بأنها لو كانت ولداً لما تأخرت لحظة عن القيام بذلك وأن هذا أقل شيء تستطيع القيام به . دموع وموادع أما الطالبتان هناء ومشاعل من إحدى مدارس ثانوية رأس تنورة فتبينان بأنه تخالجهما مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن حيث تفرح الطالبات بانتهاء الامتحانات وعندما يتذكرن انه آخر يوم يقابلن فيه بعضهن تذرف دموعهن خاصة بالنسبة لطالبات الثانوية العامة فكل منهن ستتجه لوجهة معينة فمنهن من ستلحق بالجامعة أو الكلية ومنهن من لا تساعدها نسبتها أو درجاتها في ذلك ومنهن من ستلجأ إلى أخذ دورات في المعاهد لتعزز من تقديرها ودرجاتها أي أن جدران الثانوية كانت هي آخر مكان يجمعهن سوياً وعند الفراق يصعب الموقف عليهن ويتمنين أن لا يخرجن من تلك المدرسة التي حوت أجمل الذكريات والمواقف. نوم هادئ أما الطالبة منيرة من إحدى مدارس ثانوية الدمام فقد كانت لها طريقة غريبة في التعبير عن فرحتها بذلك اليوم حيث كانت تخرج من الامتحان إلى وسط فناء المدرسة وتصرخ صرخة عالية مستخدمة كل إمكانياتها الصوتية حيث قالت ( أصرخ صرخة قوية يسمعها الجميع) ثم أشرب الماء وعندما أعود للمنزل متعبة أكتب ورقة وأعلقها على باب حجرتي ( الرجاء عدم الإزعاج) ثم أحاول النوم ليومين متتاليين وأمارس شتى أنواع الضغوط على أهلي للخروج للتنزه. بوفيه مفتوح كما ذكرت الطالبات خديجة وغدير وسارة من إحدى ثانويات الدمام بأن الطالبات يجتمعن في منزل إحداهن وتحضر كل منها نوعاً من الأكل وغالباً ما يكون من الحلوى وتكون الوجبات متنوعة منها الساخن والدسم ومنها الخفيف كالمقبلات والمعجنات حتى تمتلئ الطاولات ويصبح أشبه بالبوفيه المفتوح كما يقمن الحفلات للتعبير عن فرحتهن, ويؤدين خلالها الرقص الشعبي كل فتاة ترقص حسب المدينة أو المنطقة التي تنتمي إليها سواء أكانت من المنطقة الحجازية أو الجنوبية أو المناطق الوسطى النجدية أو من الشرقية وترتدي كل واحدة منهن زي منطقتها إضافة إلى الملابس الغريبة كما ان الأكلات الشعبية تمثل المناطق التي تنتمي إليها الطالبات. نزهة إجبارية وأخبرت الطالبة سعاد بإحدى مدارس الدمام الثانوية بأنها تجبر أهلها ابتداء بالأسلوب الراقي المهذب وانتهاء بالتهديد والدموع على أن يخرجوها إلى أي مكان للتنزه والخروج بعد عناء الامتحانات وأنها تهددهم بالهرب مع زميلاتها أو الانتحار إن لم تخرج في ذلك اليوم, كنوع من الضغط عليهم. وأخبرت الطالبة سارة من إحدى مدارس رأس تنورة بان والديها متعاونان إلى درجة بعيدة حيث يحضران برامج ترفيهية ونزهات ورحلات لها ولأخوتها جميعا. ابتداء من المراحل الابتدائية وحتى الجامعات والكليات لإخراجهم من الضغط النفسي الذي تعرضوا له خلال فترة الاختبارات. الآثار السلبية أخبرت الطالبات فاطمة ونورة وابتسام بأنهن من شدة فرحهن لا يذاكرن المادة الأخيرة ويعتبرن أنهن انتهين من المادة التي قبلها وأنهن غالبا ما يسقطن أو تكون درجاتهن رديئة في ذلك اليوم الأخير, بعكس الطالبة منى من إحدى مدارس ثانوية رأس تنورة التي كانت تكرس كل جهودها في المادة الأخيرة بحكم أنها المادة الأخيرة التي تعتبرها نهاية للجهد الكبير طوال فترة الاختبارات وعلل ذلك بأنها تريد أن تجعل من الفرحة فرحتين. كثير من الطالبات لديهن عادة تمزيق الكتب والانتقام منها كما قالت لطيفة من إحدى مدارس ثانوية الدمام في ساحات المدرسة ممزقة بالإضافة إلى (تعذيب الجداول) كما قالت الطالبة سهام وتمزيقها إربا إربا والإلقاء بها في سلة المهملات, كما أخبرت الطالبة فاتن بأنها تمزق الجدول ابتداء من الأسبوع الثاني حتى أنها في احد المواقف راجعت مادة بالخطأ مكان مادة أخرى لأنها استعجلت في تمزيق الجدول, أما الطالبة نعيمة, فقد أشارت الى أنها كريمة تأخذ الحلوى وتوزعها في آخر يوم الامتحانات على زميلاتها ومعلماتها احتفاء وفرحا بهذه المناسبة. رأي المرشدة الطلابية أدلت المرشدة الطلابية فاطمة الشبرمي من المدرسة الثانوية الأولى بمحافظة رأس تنورة برأيها قائلة: طالبات الأول والثاني ثانوي يظهر عليهن الفرح لانتهاء الفترة واستقبال الإجازة, أما طالبات الصف الثالث: فالشعور مختلط عند معظمهن ما بين فرح لقطع مسافة من فيافي العلم وحزن لفراق مدرستهن ومن بها من معلمات وزميلات, ولله الحمد أصبحنا لا نجد سلوكيات خاطئة في ذلك اليوم, ثم ختمت قولها بالدعاء لطالباتها بالتوفيق.