DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

برامج الأطفال المعلبة تغزو الفضائيات العربية

برامج الأطفال المعلبة تغزو الفضائيات العربية

برامج الأطفال المعلبة تغزو الفضائيات العربية
برامج الأطفال المعلبة تغزو الفضائيات العربية
رغم الكم الهائل من القنوات الفضائية العربية التي يصعب حصرها لا توجد ثمة قناة تستحق الإشادة بما تقدمه من برامج تخص الطفل العربي .. فمعظمها تسبح في الفضاء بعشوائية مطلقة دون الشعور بالمسئولية تجاه ما تبثه لنا من برامج ضعيفة باهتة لاسيما فيما يخص الطفل الذي بات تائها ضائعا أمام جملة من المشاهد المتباينة التي لا تمت لواقعه بصلة .. فكل ما تقدمه هذه القنوات - ومنها قنوات تصنف نفسها بالمتخصصة - لا تعدو كونها برامج تخاطب الطفل الغربي بعاداته وقيمه وأخلاقياته فهي في معظمها برامج مدبلجة إلى العربية ليس أكثر .. فيما تظل الهوية العربية في هذه البرامج مفقودة حتى هذه اللحظة. والسؤال: أين نحن من أطفالنا .. لماذا نترك الحبل على الغارب ونسمح باستيراد كل شيء .. ألم يحن الوقت بعد حتى نمنح أطفالنا شيئا من حقوقهم؟. فبرامج الأطفال ليست من الاعمال المستحيلة .. ولكنها أيضا ليست بالبرامج السهلة .. لكن بإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمهتمين بالطفل سنحقق المعادلة وسنحصل على برامج ذات جودة لا نتخيلها. فالمتتبع للبرامج التي تبثها القنوات الفضائية ذات الطابع الطفولي لا يجد فيها ما يسمن أو يغني من جوع .. فضلا عن كونها برامج ممسوخة ومدبلجة يختلط فيها الحابل بالنابل .. وتكثر فيها مشاهد العنف والجريمة .. حتى بات الطفل العربي في حيرة من أمره أمام هذا الكم الهائل من المتناقضات بين ما يعيشه ويشاهده أمامه. والعديد من البحوث والدراسات لاسيما تلك التي تعدها اليونسكو تشير الى أن التلفزيونات العربية تستورد من الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ما بين 40 إلى 60 بالمائة من مجموع البرامج التي تبثها ضمن قنواتها. ومن جهة أخرى كشف علماء أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في الكثير من برامج الأطفال التي تعرضها القنوات الفضائية وكذلك الألعاب تتسبب في حدوث نوبات صرع لدى الأطفال. برامج العنف غيرت أخلاقي سامي بكر.. يقول: منذ الصغر وحتى عمر 16سنة كنت مغرما بالرسوم المتحركة .. وكان أكثر ما يشدني في هذه النوعية من البرامج قصص فعل الخير والطيبة ونبذ أعمال الشر كقصص (سنان .. الليث الأبيض والسنافر ... وغيرها من البرامج الجميلة البعيدة عن العنف) حيث تعلمت منها الشيء الكثير لاسيما أنها تنطق باللغة العربية الفصحى وفي المقابل كنت أتجنب مشاهدة برامج العنف والمنافسة غير الشريفة التي تبثها بعض المحطات الفضائية دون أن يدرك المسؤولون في هذه المحطات تأثيراتها السلبية على المتلقي حيث أدركت خطورتها عندما كنت وأبن الجيران نتابع إحدى القصص الكرتونية في كرة القدم وبالتحديد مسلسل (كابتن رابح) المليء بالمواقف العنيفة حيث كان تأثير المسلسل واضحا عليّ ومعي ابن الجيران فقد كنا غير طبيعيين في اللعب بالكرة مع شباب الحارة في الوقت الذي نشاهد فيه المسلسل .. وكان الشباب قد لاحظوا علينا التغير السلبي على أخلاقنا في اللعب حيث كنّا نتعمد الغش والمخادعة والركل تقليدا بما شاهدناه في المسلسل .. ولكننا تنبهنا لأنفسنا وعدنا إلى طبيعتنا. ويتساءل: هل كل الأطفال سيتنبهون للتأثيرات السلبية التي تحدثها هذه النوعية من المسلسلات الكرتونية وغير الكرتونية التي تترك آثارها غير المباشرة عليهم على المدى البعيد؟. وأضاف: لست متخصصا في برامج الأطفال كي أعطي رأيا فيما يبث على القنوات الفضائية اليوم .. لكن أجزم بأن ثمة خطأ في الكثير البرامج التي تعرض أمام أطفالنا .. فبعض البرامج متواضعة جدا من حيث الفكرة والطرح والبعض الآخر خيالي (فنتازيا) لا يمت للواقع بشيء .. ومثل هذه العروض الرخيصة من برامج الأطفال لا ترقى - أصلا - لمستوى أطفال اليوم الذين بدوا أكبر بكثير من أعمارهم وانصرفوا إلى مشاهدة المسلسلات والأفلام نتيجة خلو ساحتهم من البرامج القوية الخاصة بهم حيث لا تزال الساحة الثقافية والفنية المعنية بالطفل - رغم الحاجة إلى ملئها وتفعيلها - خالية في عصر تتزاحم فيه الأفكار وتتصارع الشعوب في ظل فضاءات مفتوحة تبث من خلالها برامج وثقافات متنوعة والتي أصبحت الموجه الأول لأطفالنا لما تقدمه من مسلسلات أجنبية وبرامج مستوردة.. ومضامين متباينة. ولا يمكن هنا أن ننكر دور التكنولوجيا والفضائيات في تطوير معارف الأطفال وتعليمهم وتوسيع مداركهم كما لا يمكن أن ننسى أيضا التأثير السلبي لهذه التكنولوجيا في إكساب الأطفال سلوكيات ضارة وقيما وأفكارا بعيدة عن مجتمعنا. فالفضائيات تقدم معلومات جاهزة ومحددة في إطار معين والتي لا تساعد على تنمية روح الخيال والابتكار لدى الصغار. ما يعرض خال من التربية عبير المحمد .. تقول: ان ما يبث لنا من برامج معلبة تتعلق بالطفل بالدرجة الأولى عقيمة وغير صالحة لأطفالنا جملة وتفصيلا .. باعتبار أن ثقافتنا تختلف تماما عن ثقافة المجتمعات الأخرى - التي تكون غالبا غير مسلمة - حيث تطرح هذه البرامج والمسلسلات الكرتونية وغير الكرتونية مواد خالية تماما من مضامين التربية الإسلامية وتتناسب في الأصل مع عادات وثقافات المجتمعات الغربية البعيدة كلية عن النهج الإسلامي القويم الذي يحث في مجمله على التعاون والتآزر والتآخي والحشمة والكثير من المفاهيم والقيم الأخلاقية التي تحفظ للإنسان قيمته وكرامته.. فمثل هذه البرامج عادة تساهم في نشر الثقافة الغربية كالاختلاط وقصص الحب والجريمة وغير ذلك من العادات والقيم الفاسدة التي بدت ملامحها تتضح على بعض الشباب الذين نشأوا على مشاهدة مثل هذه البرامج الرخيصة. وأضافت: المتتبع لبرامج الأطفال تحديدا يكتشف الكثير من الأخطاء التي تكون واضحة للطفل قبل الكبير وهذه الأخطاء تترك آثارها السلبية على الطفل. وتقول: والدي كان قبل خروج قنوات الأطفال المتخصصة التي تبث برامجها الغثة باستمرار على مدى 24 ساعة كان يفحص البرامج قبل أن نشاهدها حيث يعمل على غربلتها من المشاهد والكلمات التي يراها غير مناسبة لنا كأطفال - على غرار ما تفعله بعض القنوات الفضائية المحترمة - وكنا نتمنى أن يكون هذا التوجه التربوي معمولا به في قنواتنا الفضائية حيث لا تزال الكثير من القنوات توكل مهمة برامج الأطفال لمذيعات أو مذيعين مبتدئين لا يدركون تأثير مثل هذه البرامج على الطفل كما أن بعض القنوات الأخرى لا تزال تعيش في زمن الفراعنة التي تعتبر الطفل كائنا غبيا حيث تبث له بعض القصص الخرافية كالسندباد البحري والدمى المتحركة والمسرحيات الخرافية وغيرها. وتضيف: ان التلفزيون أو وسائل الإعلام بشكل عام تمتلك من خلال ما تبثه من برامج القدرة على تغيير نظرة الناس إلى الحياة وإلى العالم من حولهم من خلال تغيير مواقفهم تجاه الأشخاص والقضايا فيتغير بالتالي حكمهم عليها وموقفهم منها .. والتلفزيون يعد من أهم وسائل الإعلام وأخطرها في الوقت الحالي على أطفالنا وتتميز هذه الوسائل بقدرتها الفائقة على جذب الكبار قبل الصغار بما تحويه هذه التقنية من صوت وصورة ودقة في الأداء عند العرض و لكل أنواع التكنولوجيا سلبياتها وايجابياتها وتكمن خطورة هذه التكنولوجيا فيما تعرضه من مضامين ورسائل لعقول الأطفال .. ولهذا يتوجب على الآباء ملاحظة ما يشاهده أبناؤهم من برامج خاصة بالأطفال أو الشباب أيضا لأن البرامج الرخيصة والمنحطة تساهم في تمييعهم وتشويه الحياة في عقولهم. الأطفال.. يستحقون رعايتنا إسماعيل حسين .. يقول: الأطفال هم شباب الأمل وهم الثروة العظيمة لكل مجتمع وهم بهجة الدنيا وزينتها وهم العدة والمستقبل المرجو للأسرة والأمة وهم شباب وشابات المستقبل رجال وأمهات الغد وصانعو مستقبل الأمة ولابد أن يحظوا بالرعاية على الدوام من خلال توجيههم وإرشادهم وتقديم كل ما ينفعهم ويثبت أقدامهم على الطريق لاسيما من خلال البرامج التلفزيونية الناجحة والمفيدة باعتبار أن التلفزيون الوسيلة الأكثر تأثيرا وقربا منهم ولا ننسى تأثير البرامج الهابطة عليهم كـ (ستار أكاديمي) وغيرها .. وأيضا برامج العنف التي تؤثر سلبا عليهم لما تحويه من مشاهد عنف يرتبط بها الطفل ويبقى أسلوب تصرفه في مواجهة المشاكل التي تصادفه يغلب عليه العنف .. كما أنها تصنع منه طفلاً أنانيًا لا يفكر في شيء سوى إشباع حاجته .. وهي تعلم الأطفال أمورا غير مرغوبة اجتماعيا قبل أن تكون أسرية. وأضاف: ان الأسلوب الشره في مشاهدة التلفزيون من قبل الأطفال - بصرف النظر عما يعرض من برامج - له آثار سلبية صحية بعيدة المدى حيث يصاب الطفل بضعف النظر نتيجة تعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من شاشات التلفزيون (هذا ما حصل له وهو طفل حيث اضطر لإجراء عملية تشطيب لإعادة ما فقده من نظر بسبب قربه من الشاشة) كما أن للجلوس أيضا أخطارا لا تحمد عقباها كظهور مجموعة من الإصابات في الجهاز العضلي والعظمي. وقال: لا يمكن حل المشكلة بابعاد التلفزيون عن الطفل أو إبعاد الطفل عن التلفزيون نهائيا .. لكن لا بد أن يكون وفق نظام محدد مع تشجيع الطفل على التواصل العاطفي والنفسي بين أفراد الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ.. كذلك توجيه الطفل التوجيه السليم لمشاهدة البرامج الأكثر نفعا سواء بالنسبة للرسوم المتحركة أو غيرها من البرامج التي تتعلق بسنه. الرسوم حبلى باللقطات المخلة أم أحمد .. تقول: باعتباري ربة منزل فأنا مضطرة لمتابعة ما يشاهده أطفالي من برامج خاصة بهم سواء على القنوات المتخصصة بالطفل أو القنوات الأخرى التي تخصص جزءا ضئيلا من عرضها للأطفال في الفترة الصباحية أو المسائية .. ومن خلال هذه المتابعة القسرية ألاحظ غالبا مرور الكثير من المشاهد المخلة بالآداب عبر هذه البرامج واعتقد أن هذه المشاهد مقصودة البث لتؤثر على أخلاقيات أطفالنا .. ولا أظن أنني بحاجة لأن اذكر شيئا من هذه المشاهد فيمكن لكل أم أو أب مراقبة مثل هذه البرامج وسيشاهد ربما أكثر مما شاهدت .. وعادة يكون تصرفي في هذه الحالة أن أفسر ما أشاهده لأطفالي بتفسيرات عكسية أو بالأحرى ايجابية وأحيانا أشطب القناة نهائيا .. فضلا عن أن الكثير من برامج الأطفال العربية على وجه التحديد ضعيفة ولا ترقى للطموح. وأضافت: يجب على المسئولين عن برامج الأطفال في القنوات التلفزيونية العربية إعطاء الأطفال اهتماما أكبر بإتاحة الفرصة للمهتمين بشئون الطفل وببرامج الأطفال ليتولوا الإشراف على البرامج التي تعرض على قنواتهم وتقديم خلاصة أفكارهم وتجاربهم أسوة بالمحطات الأجنبية التي تعطي برامج الأطفال اهتماما كبيرا يتضح من خلال الأعمال الكبيرة التي تقدمها لهم على طبق من فضة. وقالت: المشكلة تكمن في عدم توافر البدائل التي تغني الطفل عن التلفزيون لأن الطفل يكون في مرحلة عمرية يحتاج فيها إلى تنمية مداركه كتنمية خياله بالأشياء الموضوعية والواقعية .. وعلينا أن نوفق بين وسائل الإعلام المرئية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التي تنمي الخيال والإدراك كالمكعبات وألعاب الرياضة الخفيفة. برامج الخليج زين رضا .. يقول: الخليج نجح - قبل 15إلى 10 سنة - في إعداد الكثير من البرامج المشتركة الناجحة التي كان صداها يتردد بين البحر الأحمر والخليج العربي وبعض الأقطار العربية كـبرنامج ( افتح ياسمسم .. وافتح يا وطني أبوابك .. وسلامتك واحذر تسلم ) .. لكن أين تلك البرامج اليوم ولماذا لا يتواصل التعاون بقوة حتى نحصل على برامج تغنينا عن البرامج الغثة التي نستوردها من الخارج وتكون في اغلبها تحمل ثقافات غربية بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية؟. ويتساءل أيضا: ماذا قدمت التلفزيونات الخليجية للطفل في هذا الوقت تحديدا غير البرامج المستوردة التي يتم عرضها بكل ما تحمله من ثقافة غربية محضة في وقت تستحوذ فيه وسائل الإعلام على عقول الغالب من أطفالنا نتيجة التصاقهم لساعات طويلة أمام شاشات القنوات الفضائية دون إيجاد البدائل التي تغنيهم عنها .. هل ينقصنا باحثون في مجالات التربية والإعلام وإعداد البرامج الخاصة بالطفل أم أن الأمر لا يعنينا .. ولماذا لا نكون جادين في هذا الجانب .. أم أن المعلبات الجاهزة راقت لنا وبتنا نعتمد عليها حتى في تربية أبنائنا؟ .. وسائل الإعلام تربي دونما نشعر .. وتوجه أيضا دونما نشعر .. كما تعبئ دونما ندري .. والكثير من الأمور التي تساهم وسائل الإعلام تحديدا في بلورتها بطرق مباشرة أحيانا وفي أحيان غير مباشرة. خطورة البرامج المستوردة الدكتور أحمد بن علي المبارك الباحث ومدرب تطوير الشخصية يقول: ان قضايا تنمية الشخصية وتطوير السلوك والتدريب الإداري والأمور التربوية وما شابهها هي من أهم الأمور في حياة الأمم .. بل انها تشكل عصب المجتمعات ومفاصل الأمم العريضة لارتباطها بالإنسان وتكوين شخصيته وبالتالي فإن من الخطورة بمكان أن تستورد الأمة ما يتعلق بهذه القضايا من الخارج مما تنتجه باقي الأمم كما هو الحال في العالمين العربي والإسلامي في هذا الصدد ومنها استيراد برامج الأطفال مما تنتجه الأمم الأخرى فإن في ذلك ابلغ خطورة على نشأة أطفالنا فكريا وعقائديا ووجدانيا وسلوكيا ذلك أن برامج الأطفال المستوردة كالمسلسلات المدبلجة وغيرها تنطوي على مضامين ومحتويات مجافية ومناقضة لعقيدتنا ومسلماتنا الدينية والتربوية حيث انها لا تصدر من فراغ وإنما تعبر عن رؤية كونية معينة حول الإنسان والكون والحياة وتنطلق من نظام قيم محدد يعكس تصورات ومعتقدات الأمة التي أنتجتها وبالتالي فان أطفالنا سوف يتشربون قيما وأنماطا سلوكية غير متوافقة ولا متسقة مع رؤيتنا الكونية والحياتية. وأضاف: ومن هنا فلا بد أن نحث الخطى وإن نكثف الجهود وأن نطور قدراتنا وإمكانياتنا حتى نصل إلى طور القدرة على إنتاج برامج تلفزيونية لأطفالنا تنطلق من معتقداتنا وتعكس قيمنا وتراعي هويتنا وبذلك نسهم في رفع درجة السلم فيما بيننا وبين أطفالنا وشبابنا ونقلل من درجة التنافر والجفوة فيما بيننا وبينهم مشيرا الى أن بعض الدول التي نستورد منها هي أقل منا بكثير في إمكانياتها البشرية والمالية وكذلك في موروثها الحضاري والثقافي. القناة .. لا تمتلك البرامج كنا قد توجهنا بعدة محاور إلى مسئولة برامج الأطفال بالقناة الأولى بتلفزيون الرياض .. بهدف التعرف على استعدادات القناة وخططها المستقبلية تجاه برامج الأطفال .. لكن لا يبدو أن ثمة برامج تستحق التنويه أو أن القناة تمتلك خططا مستقبلية تجاه أي نوع من البرامج الخاصة بالطفل حيث لم نتلق أي تجاوب من المسئولة أو أي معني بهذه النوعية من البرامج .. ويبقى لنا التأكيد على ضرورة غربلة البرامج المعلبة التي تستوردها قنواتنا المحلية بما يتناسب وأخلاقياتنا حتى نضمن لأبنائنا مشاهدة نقية خالية من كل الشوائب.
اطفال يتابعون الرسوم المتحركة
أخبار متعلقة
 
اطفال يتابعون البرامج المعلبة