تخطت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها امس السبت حاجز الـ12500 نقطة وبلغ مؤشرها 12546.58 نقطة لأعلى مستوى في بداية تعاملاتها واتخذت بعده وضعا متراجعا تأثرا بهبوط سهم سابك.
وأغلق المؤشر العام عند 12488.77 نقطة وبزيادة 74.86 نقطة وبتعاملات وصلت الى نحو 34.4 مليون سهم نفذت في 107422 صفقة بقيمة 10.39 مليار ريال وبارتفاع طال اسهم 60 شركة.
وحافظت السوق على زخمها الشرائي المرتفع والذي وزع فيه المتعاملون من نقل الأموال المستثمرة اليها مع التركيزعلى الأسهم التي لم تتحرك أسعارها التحرك الكافي الذي يسمح لها بالوصول الى ما تستحقه وفقا لما هو متوقع لها من نمو في أرباحها.
وشمل التحسن جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التأمين المتراجع مؤشره بمقدار طفيف وحققت مؤشرات قطاعات كل من البنوك والصناعة والاسمنت أفضل قيمة ارتفاع فيما جاء قطاع الخدمات الأفضل من حيث نسبة الارتفاع التي وصلت الى 2 بالمائة توازي 68.75 نقطة.
وجاء التراجع شاملا لأسهم 13 شركة ومحدودا من حيث النسبة التي كانت دون الـ 1 بالمائة باستثناء ثلاث شركات جاءت فوق تلك النسبة وكان أكثرها 3.90 بالمائة لسهم شمس المنخفض الى 160 ريالا.
وسجلت أسهم كل من الاحساء وسدافكو وصدق والمتطورة والكابلات الحد الأقصى المسموح به من الارتفاع وأغلقت على طلبات دون عروض وارتفعت بمقدار 21.75 ريال و47.75 ريال و16.50 ريال و26.50 ريال و24 ريالا.
وأنهت السوق تعاملات اسبوعهاعلى ارتفاع طفيف لمؤشر الاسعار وبمقدار 11.16 نقطة وبتداول نحو 322.8 مليون سهم نفذت في 1.033 مليون صفقة بقيمة 95.9 مليار ريال وذلك من 330.6 مليون سهم و1.05 مليون صفقة و96.1 مليار ريال للاسبوع الماضي.
وتتأهب السوق للدخول في اسبوع مختلف عن الاسبوع الذي طوته أمس سيكون فيه اداء مختلط ما بين جني الارباح وبين رفع العمليات الشرائية لكن اتجاهها حتما سيكون ايجابيا بعد استيضاحها لمسارها وتخلصها من فترتها التصحيحية والتي لم يسمح فيه المتعاملون باستمرارها بعد ضخهم لطلباتهم الشرائية مستفيدين من تلك الفترة.