لم يبذل أحد الالمان جهدا كبيرا ليحتفل بعيد ميلاده الثاني والثلاثين في قسم الشرطة فبعد أن ثمل أخذ دراجته ليترنح بها يمينا ويسارا حتى اصطدم بسيارة متوقفة ولسوء حظه كانت إحدى سيارات الشرطة أمامه فاصطحبته إلى قسم شرطة منطقة فانيه- ايكل. وبعد أخذ عينة دم أرسلته الشرطة لمنزله ليحتفل بعيد ميلاده ولكنه رأى في فناء القسم دراجة أخرى تخص شرطية فأخذها مع دراجته وتحرك وهو مخمور بالدراجتين حتى ارتطم بعمود إضاءة فلفت نظر شرطية سارعت لمساعدته فاكتشفت أن الدراجة المحطمة تخصها فأخذت الرجل ليقضي ليلته في الحجز دون تناول قهوة أو كيك عيد الميلاد.