أخبار متعلقة
تحت عنوان (الرواية الخليجية..آفاق ورؤى) تقيم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ندوة موسعة يشارك فيها عدد من النقاد الخليجيين، وبعض النقاد العرب الذين تناولوا المنجز الروائي في دول الخليج.
ومن السعودية سيشارك الدكتور معجب الزهراني بورقة عمل عنوانها (الرواية النسائية والرواية النسوية). وفي تصريح لـ (اليوم) قال د.الزهراني: المقصود بالرواية النسائية هو الرواية التي تكتبها المرأة المبدعة، أما الرواية النسوية فهي الرواية التي تكتب حول قضايا المرأة من الكتاب الرجال، مشيراً إلى أنه يهدف من خلال بحثه هذا إلى تغيير مفاهيم التناول النقدي الذي يمارس على هذا المنجز المتصل بالمرأة الكاتبة والمكتوب عنها.
وحول الأسماء النسائية التي تناولها في بحثه قال: تناولت تجربة ليلى الجهني، ونورة الغامدي، وقماشة العليان. وفي سياق ما نسميه بالرواية التجريبية تناولت تجربة فوزية الشويش من الكويت، ورجاء عالم من المملكة. وأشير هنا إلى أن رجاء تكتب رواية ضد الرواية، بمعنى أنها تكتب بقصدية مسبقة ضد ما هو سائد ومألوف، وتحرص على توظيف ما يسمى بالشفرات السردية المعماة، وخاصة حينما تستلهم خطابات التصوف والدروشة والغريب والعجيب في التراث المدون والشفاهي.
أما فوزية الشويش، فإن تجريبيتها تتجه نحو الشفافية والجرأة في تسمية الظواهر والعلاقات، وخاصة التي تتعلق بالجسد الأنثوي.
وفي سياق هذه الندوة التي تقام في السابع والثامن من شهر يونيو القادم، سيشارك من السعودية بالإضافة للدكتور الزهراني، الروائي محمد حسن علوان الذي سيقدم شهادة حول تجربته السردية.
معجب الزهراني