DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 أنواع للفراسة تعرفوا عليها

3 أنواع للفراسة تعرفوا عليها

3 أنواع للفراسة تعرفوا عليها
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير الفراسة حقيقة أم وهم .. كان هذا هو عنوان ما كتبته الهام احمد في صفحة الرأي والتي وفقت في اختيار الموضوع كما عهدناها واجادت في عرض المعلومات بأسلوبها الجذاب ولي تعقيب على موضوع الفراسة أو ما يسمى بالحاسة السادسة بدأت التجارب في الثمانينيات عندما قام العلماء بتغطية عيون عدد من طلاب كلية الطب, وأركبوهم سيارة قطعت 50 كيلومترا ثم أزالوا الغطاء بعد وقوف السيارة في منطقة ريفية, وطلبوا منهم تحديد موقع منازلهم, وتمكن غالبية الطلبة من الإجابة الصحيحة, ثم تكررت التجربة بأساليب مختلفة وأكدت نفس النتيجة. وعندما اعترض علماء آخرون على هذه النتيجة اتجه الباحث نحو أدلة جديدة تقبل أو تحتمل الشك. وبدأت قصة البحث عن هذه الحاسة الغريبة عند الإنسان .. فقد كان العلماء يعرفون من قبل الحمام والسحالي وبعض الكائنات الحية الأخرى تمتلك حاسة مغناطيسية تساعدها على تعيين اتجاهها فهل يمكن العثور على هذه الحاسة في البشر؟ نعم بعد العديد من التجارب تم اكتشاف وجود مادة مغناطيسية في فم الإنسان هي المسؤولة عن الحاسة السادسة ويمكن أن تكون هي المسؤولة عن اهتداء الطيور وبعض الحيوانات الى الأماكن التي تريدها اثناء هجرتها لآلاف الأميال! أن العلماء يعرفون الحاسة السادسة بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبوء بالمستقبل وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوتة وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فانه من المرجح أن يعتمد على الروح لسبر أغوار المستقبل فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول. أما الأنبياء والرسل فهم مؤيدون بالوحي بشكل يخصهم وحدهم دون سائر البشر. وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على ذلك. فيروى عنه انه أثناء غزوة الأحزاب رأى المسلمين وهم يفتحون بلاد فارس فوعد أصحابه بكنوز كسرى، فاستبشر أصحابه خيراً فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. فكان ما رأى في عهد عمر بن الخطاب وسرد الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين أحداث غزوة مؤته التي تدور رحاها في مكان يبعد عنهم آلاف الكيلو مترات. ويتمتع المؤمنون الصالحون بصفة فراسة المؤمن وقد اختص بها الصحابة والأولياء ويقصد بها (أي الفراسة) الاستدلال بالأمور الظاهرة حيث قال لامرأته (اكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً) وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى : استأجره وأبو بكر في عمر حين استخلفه. أما أنواع الفراسة فهي ثلاثة: فراسة إيمانية سببها نور يقذفه الله في قلب المؤمن فيفرق بينه وبين الحق والباطل وفراسة رياضية تعتمد على تجرد النفس من العوالق وفراسة خلقية وهي الاستدلال بالخلق على الخلق ويمكن اكتسابها بالتدريب.وما يملكه عامة الناس هو فراسة الرياضة أو ما يسمى بالحاسة السادسة وقد أنكر مثل هذه الحاسة الزنادقة والملحدون فوجود هذه الموهبة الحسية الفائقة لديهم تدل على وجود القوة الهائلة المدبرة (غير منظورة) وراء هذا الكون أي وجود الخالق الذي ينكرونه وينبغي للمؤمن أن لا يفرط بالاهتمام بكل ما يحس به فمن الممكن أن يصاب بعقدة نفسية جراء ذلك وعليه أن يؤمن بقضاء الله وقدره ولا يجعل إحساسه يؤثر سلباً على طبيعة حياتنا ويكفينا العمل بالأسباب والتوكل على الله ولا ينبغي أن يتعدى المرء حدوده في التنبؤ ولا يصدق كل ما تحدثه به نفسه لأن وساوس الشيطان كفيلة بأن تؤدي به إلى الكفر والعياذ بالله. ويمكن أن يعرف الإنسان ما إذا كان يمتلك الحاسة السادسة بإجراء الاختبار التالي: هل سبق أن ألغيت مشروعاً أو قراراً لأنك أحسست بشيء غامض تجاهه؟ هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟ هل رأيت شخصاً أو أحسست أنك رأيته من قبل؟ هل ترى أشخاصاً متوفين في أحلامك؟ هل تأخذ وقتاً طويلاً لكي تتخذ قراراتك؟ هل يحالفك الحظ؟ هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟ هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟ هل تشكل الصدفة جانباً حقيقياً في حياتك؟ هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سبب محدد؟ هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون فتحها؟ هل تستطيع أن تحس بشيء قبل حدوثه؟ @@ إذا كانت معظم الإجابات بلا فأنت لست ممن يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير لكنك تثق بحدسك. @@ أما إذا كانت معظم الإجابات بنعم فأنت ذو شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع، فحاستك السادسة تخبرك دائماً بالأشياء قبل حدوثها وللاستزادة حول هذا الموضوع أنصح القارئ بالرجوع إلى: كتاب الفراسة للرازي كتاب فراسة المؤمن لإبراهيم الحازمي كتاب غرائب الحاسة السادسة لجمال الكاشف كتاب مدارج السالكين لابن القيم- الجزء الأول كتاب علم الفراسة والتشخيص للدكتور يوسف البدر سحر رحمة - الدمام