سجل المخزون المائي الجوفي لمحافظة الأحساء لعام 2005م لطبقة النيوجين ارتفاعا ملحوظا مقارنة بعام 2004 م ، ووصل الارتفاع إلى 2 متر مما يشير إلى زيادة كمية المياه الجوفية أسفل الواحة وهي مصدر رئيسي للمياه بالمحافظة ، وأشارت تقديرات أخيرة إلى أن الجزيرة العربية تعرضت خلال شهور يناير وفبراير ومارس وأبريل الماضية لدورة مناخية مطيرة أدت بشكل عام إلى تراجع مناسيب المياه في أغلب التكوينات المائية ، صرح بذلك الجيولوجي صلاح بن عبد الرحمن المرشد ، في نفس الوقت حذر باحثون من أن ما تم سحبه خلال الفترة الأخيرة من المياه الجوفية أكثر من معدلات تراكم المياه في الخزانات الطبيعية تحت الأرض ، وطالب باحثون في قضايا المياه بالأحساء بضرورة اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك المياه الجوفية للحفاظ على الزيادة الجديدة من المياه .