أعلنت وزارة الدفاع اليمنية الليلة الماضية إخماد ما أسمته فتنة التخريب والتمرد التي أشعلها بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة الشمالية في وقت لا يزال الغموض يكتنف مصير الحوثي الذي تلاحقه وحدات من الحرس الجمهوري في مناطق جبلية محاذية للحدود مع المملكة بحسب تأكيدات مصادر عسكرية .
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية العليا: ان الجيش سيطر بصورة تامة على كافة أوكار المتمردين والتي انطلقوا منها لممارسة اعتداءاتهم التخريبية ضد المؤسسات والمصالح والممتلكات العامة ومراكز الشرطة والنقاط الأمنية والعسكرية وأفراد القوات المسلحة والأمن مما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء
وأكد إن قوات الأمن بمساندة القوات المسلحة استكملت خلال الأيام الماضية عملية التمشيط والملاحقة لما تبقى من العناصر التخريبية الفارة وإخراجها من جحورها وأن الكثير منهم استسلموا بأسلحتهم للسلطة التي تقوم حالياً بتعقب رأس الفتنة المدعو بدر الدين الحوثي بعد أن فر من الجحر الذي كان يختبئ فيه.
واتهم البيان بدر الدين الحوثي بإشعال الفتنة في منطقة وادي نشور بصعدة بعد أن غادر صنعاء بصورة مفاجئة في 11مارس الماضي أن منحته الدولة العفو والأمان ليعيش مواطناً صالحاً إثر إخماد فتنة ابنه الصريع حسين في منطقة مران والتي ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء من المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن.
