DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعددت الأسباب والعنف الأسري.. مستمر..!

تعددت الأسباب والعنف الأسري.. مستمر..!

تعددت الأسباب والعنف الأسري.. مستمر..!
تعددت الأسباب والعنف الأسري.. مستمر..!
أخبار متعلقة
 
قد يبدو العنف الأسرى مشكلة اجتماعية بينما هو في الواقع موضوع إنساني، فهو يحطم الزوجات، الأمهات، والبنات وكل من تعرض للضرب أو الشتم أو الإهمال أو منع من ممارسة حقه في الحصول على احتياجاته المادية والمعنوية. وهو ينعكس سلبا على جميع أفراد الأسرة. هذا ما تؤكده الدراسات الحديثة التي تناولت مشكلة العنف الأسري الذي تكشف وسائل الإعلام العالمية، يوماً بعد يوم، عن المدى الخطير في انتشاره بين المجتمعات البشرية. وللدكتور عمر بن إبراهيم المديفر والدكتورة ليلى جابر آل غالب أطروحتان مهمتان في مسألة العنف الأسري في المجتمع السعودي، شاركا بهما في الملتقى الفكري الثالث الحوار الوطني السعودي الذي عقد بالمدينة المنورة الذي كانت المرأة محوره. لذلك حاولنا قراءة المشكلة من خلال صوتي الدكتور آل مديفر والدكتورة آل غالب، وحاولنا تدارسها عبر طرحهما، خاصة أن المشكلة أخذت تطغى على الاهتمام المحلي جرّاء ما تتكشف عنه الأحداث الاجتماعية وتستعرضه كثير من الحالات. التجاهل عنف @ ما العنف الأسري..؟ وهل كل صراخ عنف؟ وهل لهذا العنف من حدود في المفاهيم الأخلاقية والتربوية والاجتماعية؟ د. المديفر: العنف الأسري هو إيذاء مستمر أو دائم أو غالب لفظياً, ونفسياً, وجسمانياً, وإهمال عمد للحاجيات, أو اعتداء جنسي، وربما يكون هذا التصرف بقصد السيطرة على الطرف المؤذى والتحكم فيه. وهناك جدل كبير بين الباحثين هل كل ضرب تأديبي للأطفال هو ظاهرة سلبية أم أن التأديب بالضرب يمكن قبوله بحدود معينة يدور جدل كبير حولها.. لكن من وجهة نظر سعودية ثقافية بحتة منطلقة من المعتقد والسلوك الأغلب أنه ليس كل ضرب لطفل أمرا سلبيا ومن ثم قد يعتبر تربية لا عنفا بشرط أن لا يكون تنفيسا عن غضب أو مؤذيا للجسد كضرب الرأس أو البطن, أو مهينا للطفل كضرب الوجه مثلا لتحريم ذلك, و لا يكون أمام الآخرين وأن يكون ممارسة استثنائية في الطريقة التربوية ومحدودة جدا بحدودها. د. آل غالب: إنه كل استخدام للقوة بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة. وقد جرت العادة على استخدام المصطلحين "العدوان والعنف" معاً لارتباطهما من ناحية ولاختلاط فهمهما على البعض من ناحية أخرى، رغم أن معظم الباحثين يؤكدون على وجود فروق نوعية بين الاثنين، ، فبينما العدوان قد يأخذ شكلاً إيجابياً أو سلبياً فإن العنف مرتبط دائما بالجانب السلبي. كما أن العنف يمكن اعتباره نهاية المطاف للسلوك العدواني المستمر فهو أحد وسائل التعبير عن النزعات العدوانية. لدينا مشكلة.. عالمية @ في الآونة الأخيرة دأبت الصحافة على كشف خفايا ما كانت ظاهرة من قبل، واستعرضت حالات مريعة من العنف الأسري.. فهل يعاني مجتمعنا هذه المشكلة بالفعل على نحو استثنائي..؟ د. المديفر: ليس المجتمع السعودي استثناء في هذه الظاهرة العالمية فهو يعاني وجود العنف داخل البيت الواحد والأسرة الواحدة بأشكال متعددة ومختلفة وأيضا لأسباب مختلفة ومتفاوتة بين بيت وآخر ومنطقة وأخرى. ورغماً عن ندرة الدراسات الميدانية المحلية حول العنف الأسري إلا أن هناك دراسات ذات دلالة واضحة على وجود هذه الظاهرة بنسب متفاوتة يصعب الجزم بها، لكنها على كل حال مشكلة تحتاج إلى نصيبها الكافي من العناية من قبل كل الجهات المعنية. د. آل غالب: يعاني العالم كله من العنف الأسرى الذي يتخذ أشكالاً مختلفة و يؤثر في المجتمع وفي تطوره، ومع ذلك فكثير من الأحيان يتم تجاهله. إن الخسائر الاقتصادية للعنف الأسرى ضخمة للغاية ولكن الأعظم من ذلك المعاناة النفسية والاجتماعية التي قد تصل أحياناً إلى تحطيم الضحية نفسياً واجتماعياً وتفكك الأسرة. والأسرة هي أهم مؤسسة موجودة في المجتمع خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه الأسرة السعودية لمتغيرات مختلفة بعضها يسعى لتفكيكها وانهيارها والبعض الآخر يشدها للتحرر والبعد عن تعاليم الإسلام السامية وهناك فئة تجهل تعاليم الدين وتنظر للمرأة نظرة دونية. وفي وسط هذه المتغيرات تقع على عاتق المرأة مسئولية المحافظة على سلامة وصحة الأسرة فإذا لم تتمتع المرأة بحقوقها كإنسانة تحترم وتقدر فكيف يمكنها أن تقوم بواجبها في رعاية أسرتها؟ دراسات وبحوث @ العنف في الأسرة السعودية موجود، ولكنه متخف في البيوت، والبيوت أسرار، فهل استطاعت الدروس والبحوث الاجتماعية من الوصول إلى حقائق واقعية في هذه المشكلة..؟ د. المديفر: من الدراسات البارزة في هذا الأمر دراسة للدكتور سعد بن سعيد الزهراني الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ونشر الدراسة مركز أبحاث الجريمة بوزرة الداخلية, حيث درس عينة من 3000 ثلاثة آلاف طالب من الذكور في 3 مناطق من المملكة العربية السعودية حول الإيذاء الذي ينالهم من قبل أولياء الأمور وكانت النتائج كالتالي: وهناك دراسة ميدانية أيضا للباحث الدكتور علي بن حسن الزهراني بعنوان (سوء معاملة الأطفال وإهمالهم) حول ظاهرة إيذاء الأطفال. واللافت للنظر فيها ازدياد إيذاء الأطفال في البيوت التي تكون ربتها عاملة خارج المنزل. آل غالب: الدراسة التي تمّ استعراضها في الحوار الوطني قدمت نتائج دراسة ميدانية أجريت على 116 فرداً من الجنسين. ( 78 إناثاً و 38 ذكوراً). وقد طرح على فئة الإناث السؤال الآتي: هل تعرضت للعنف من قبل أحد أفراد أسرتك؟ أما الرجال فقد طرح عليهم هذا السؤال: هل مارست العنف على أحد أفراد أسرتك؟ فكانت نسبة من أجاب بـ "نعم" 44.4%، أما الذكور فنسبتهم 42.1 % وهى نسب تعتبر مرتفعة. وقد طُلب من عينة الإناث اللاتي أجبن بـ "بنعم" ذكر الشخص أو الأشخاص مارس عليهن العنف, فكانت النتائج التالية: (الأب: 34.4% ـ الأم: 28.1% ـ الأخ: 12.5% ـ الزوج: 12.5% ـ الابن: 3% ـ آخرون: 18.8%). قائمة أسباب @ ما الذي يجعل الأسرة مضطربة..؟ فتنتج شخصيات عنيفة ومؤذية وفاشلة.. هل التربية؟ أم أن العنف صفة في الذات البشرية..؟ د. المديفر: العنف الأسري ظاهرة معقدة يصعب إيجاد أسباب محدودة لها، لكن الأبحاث العلمية رصدت مجموعة من الدلالات المهمة والمتفق عليها في برامج الوقاية والتدخل المبكر والمتقدم التي حددت بعض الأسباب لهذه الظاهرة. فهناك التعرض للعنف في الطفولة، وهذا ما يشكل ما يسمى بحلقة العنف عبر الأجيال, وليست بالضرورة قناعة تربوية لكنها في معظمها رد فعل على تجارب الطفولة وما تعرض له الأب في صغيرة. وهناك تبرير العنف كوسيلة تربوية (تقليدية) وهذا ما يصدق عليه المقولة التربوية الشهيرة (كما ربُيِّت أنت تربي). وهناك العنف الإعلامي النمطي، أي أن للأعلام علاقة وثيقة بالعنف كلغة يستخدمها المجتمع ويكبر على قبولها الأطفال. وهناك الاضطرابات في العلاقة الزوجية والأسرية, حيث تجمع الدراسات على تميز كثير من بيوت العنف الأسري بالتفكك والمشاكل الأسرية, وهذا يزيد الطين بلة في مجتمعنا لما سبق من ضعف القدرة على التعامل مع المشكلات الأسرية والزوجية بسبب ضعف الثقافة والمعرفة في هذا الجانب. وهناك الصعوبات الاقتصادية للأسرة, وهذه سمة بارزة أن أسر العنف غالبا ما تكون ذات دخل منخفض وتسكن حيا فقيرا. وهناك العزلة لبعض أو كل أفراد الأسرة, فكثير من الأبحاث وجدت أن الأسرة المنعزلة تعاني العنف أكثر من غيرها عموما. وهناك استخدام المخدرات والمسكرات وهو سبب رئيس وأحيانا يصل العنف في مثل هذه البيئات إلى الاعتداء الشديد على الأطفال وربما الاغتصاب أحيانا أو قتل أحد أفراد العائلة, وتعتبر المخدرات والمسكرات ذات علاقة راسخة جدا بالعنف الأسري الشديد سواء الجسمي أو النفسي وكذلك الاعتداء الجنسي. وهناك اضطرابات الشخصية (أحد الوالدين أو الآباء بالذات), مثل الشخصية النرجسية أو الشخصية المضادة للمجتمع وكذلك الشخصية الشكاكة. وهناك الاكتئاب لدى الأمهات بالذات حيث دلت الأبحاث على أن 50 إلى 80% من النساء اللائي يؤذين أطفالهن يعانين الاكتئاب...وفي النموذج السعودي بسبب عدم توفر الخدمات النفسية تصبح الصورة أشد سوادا. وهناك الأمراض الذهانية التي لم يتم علاجها، فحوادث القتل الشنيعة ـ على سبيل المثال ـ عادة ما تكون بسبب مرض نفسي ذهاني شديد. د. آل غالب: دراسة العنف والسلوك العدوانى تعتمد على أكثر من محور وهو سلوك متعدد الجوانب والأطر النظرية ولا بد ليتم دراسته بطريقة علمية مراعاة مختلف العوامل المسببة له. قد لا يكون العنف خطيراً ولكن مرض الفصام يكون مسئولاً عن استمراره من حيث أنه يؤدى إلى تفكك كامل في شخصية المريض مع عدم القدرة على الحصول على احترام الذات من الآخرين كما قد يكون سبب الضلالات والهلوسات التى يعانى منها المريض. وفي الاضطرابات الوجدانية يتجه العنف نحو الذات (الانتحار) وفي الاكتئاب قد يقتل الفرد أسرته ثم ينتحر. ويوجد نوع من العدوان في حالات الهوس يسمى بالعدوان الهوسي ويأخذ شكل نوبات من التهديد. وقد تؤدي إصابة المخ إلى إضطراب السلوك الاجتماعي لدى الفرد، كما يرتبط الصرع بالعنف. وتلعب الاصابات بالسموم والحميات دورا مساعدا في حدوث نوبات من السلوك العدوانى. الخمور والعقاقير المخدرة والمنشطة، تتسبب في العنف، إلى جانب المشاكل الشخصية التى تؤدى، بدورها، إلى سوء التوافق مع الآخرين مما يدفع البعض إلى ارتكاب العنف. ويؤدى فقدان الشعور بالأمن أو الإحباط الناتج من عدم إشباع حاجات الفرد إلى زيادة الميل للسلوك العدواني الذي يبدأ بمشاعر العدائية ثم تتحول إلى سلوك عدواني واضح تجاه لمن تسببوا في الإحباط. يضاف إلى ذلك الاستفزاز البدني واللفظي، وكذلك التعرض لنماذج عدوانية سواء كان ذلك بشكل مباشر في البيئة المحيطة بالفرد أو بشكل غير مباشر كما يحدث عند مشاهدة أفلام العنف. آثار طويلة الأمد @ من الناحية العلمية؛ ما الذي يمكن أن يخلف العنف البشري في حياة الفرد..؟ وفي الأسرة؟ وفي المجتمع بصورة عامة..؟ د. المديفر: يتفق الباحثون على أن العنف الأسري له أثر شديد بحسب شدته، والواقع الذي تعيشه الأسرة حتى على من عاش العنف ولم يتعرض له (الشاهد مقابل الضحية) وتتلخص هذه الآثار فيما يلي: * تحول الضحية إلى مرتكب للعنف الأسري. * اضطرابات نفسية متعددة: (استخدام المخدرات والمسكرات، اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، الوسواس القهري، الرهاب الاجتماعي، ضعف الثقة بالنفس واضطرابات الشخصية، اضطرابات السلوك لدى الأطفال والمراهقين مثل السلوك الإجرامي أو الانحراف. * اضطراب في أداء الفرد مستقبلاً كعضو في أسرة. * الفشل الدراسي أو العملي. * صعوبات جنسية (إذا كان هناك عنف من هذا الجانب أو إساءة للطفل أو أحد الأفراد). د. آل غالب: نتائج القسوة في المعاملة لها نتائج وتبعات، منها: * المغالاة في الأدب والخضوع للسلطة والميل إلى الاستكانة وعدم القدرة على المناقشة وابداء الرأى. * الاعتماد الكلي على الآخرين، وعدم القدرة على التصرف بتلقائية، وهم دائما في انتظار ما يطلب منهم. * عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة فهم دائما يفكرون في المسئوليات المطلوبة منهم وكيف يمكن إنجازها بطرية تحوز رضاء الآخرين. * فقدان الثقة بالنفس والعجز والقصور عند مواجهة المواقف. استراتيجية المواجهة @ من واقع ما نعانيه، كمجتمع، ما الذي نحتاجه على نحو شامل لمواجهة مشكلة العنف الأسري مواجهة حضارية وإنسانية..؟ د. المديفر: أمام الواقع الذي لا يمكن إنكاره أو تجاهله أو تجاوزه في مسألة العنف الأسري، ما الذي يحتاجه المجتمع على المديين القصير والبعيد لمواجهة المشكلة..؟ د. المديفر: وضع خطة وطنية مركزة وفاعلة للتوعية النفسية والاجتماعية والتربوية لمساعدة الفرد السعودي على التطور في هذه النواحي, وهذا من شأنه إحداث نقلة تربوية أساسية ومهمة في المجتمع. ومن المهم تفعيل دور الإعلام والمدرسة في هذا الجانب. ومن الضروري التوسع في خدمات الصحة النفسية الأولية والمتقدمة ليشمل الإرشاد النفسي والاجتماعي لتخفيف الضغوط والوقاية من العنف بأنواعه. ونحن بحاجة إلى تفعيل دور جمعيات الأحياء لتقديم الخدمات وتلقي الشكاوى والمساعدة في الحلول, من خلال برنامج شامل. إننا بحاجة إلى مؤسسة حكومية لرعاية الأسرة والطفل يكون من شأنها إعداد كوادر ومنهجية مناسبة للتدخل علاجيا في حالات العنف الأسري وإيذاء الأطفال وتزويدها بالصلاحيات اللازمة. ومن المهم جداً، دعم الأبحاث المهمة في هذا المجال، والتوعية القضائية والأمنية بحجم المشكلة وخطورتها, والداعي لذلك عدم إدراك هاتين الجهتين لهذه المشكلة وحجمها وكيفية التعامل معها. د. آل غالب: للحد من العنف الأسرى لابد من وجود علاقة مودة وشعور بالمسئولية من كلا الطرفين وإحساس بأنهما شريكان في مؤسسة الأسرة وربح أحدهما هو ربح لكل أفراد الأسرة وخسارة أحدهما هو خسارة لكل أفراد الأسرة. مما يحتم ضرورة الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية والتربية منذ الصغر وبث المفاهيم الإيجابية نحو أهمية الترابط الأسري والتفاعل مع أفراد الأسرة وحسن الانصات. التحدى الذى يواجه مجتمعنا الآن هو كيف يمكن أن نساعد الأسرة التى تتعرض للعنف ورغم أهمية البرامج الوقائية للحد من هذه المشكلة لا بد من التركيز ايضا على البرامج العلاجية فلا بد من وجود استراتيجيات تعمل على إحلال التفاهم وحل المشكلات بموضوعية. وأفضل طريقة هى نشر الوعى الأسرى بين أفراد المجتمع في المساجد و المناهج الدراسية في برامج الراديو والتلفاز وعلى شاشات الحاسوب وفي اعلانات الطرق. الأسرة هى أساس وجود المجتمع وتطوره. و لابد أن يعنى المجتمع بكل مؤسساته للحد من العنف الأسرى فهذا العنف الممارس خلف جدران المنازل لا يلبث أن يتفاقم ليمارس أيضا خارج المنازل. كما يقع على عاتق الفرد نفسه الذي يمارس العنف بأي شكل من اشكاله ان يدرك حجم الخطأ الذي يرتكبه في حق الآخرين وحق نفسة وان يسعى لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء هذا العنف ، والا يتردد في طلب المساعدة من المتخصصين . وعلى الشخص الذي يقع عليه العنف ان يسأل نفسه عن الأسباب ، وأن لايتردد في اتخاذ موقف ايجابي نحو العنف وعدم الاستلام والرضوخ للواقع، وان يلجأ لطلب المساعدة عند العجز عن حل المشكلة. ضرورة وجود مراكز للتوجيه والإرشاد الأسرى في كل حى من الأحياء تهتم بالبرامج الوقائية، العلاجية ، والتنموية لأفراد الأسرة يقوم بها متخصصات ومتخصصون على درجة عالية من الكفاءة. كما على المؤسسات التعليمية من جامعات ومدارس ومراكز تدريبية ، ان تقوم بتنظيم برامج هادفة تعمل على تنمية مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي والتعامل مع الإحباط والأزمات . تناسب جميع الفئات والأعمار. لابد من وجود نواد ثقافية وترفيهية تمتص الطاقات العدائية بشكل مقبول اجتماعيا وتحويل هذه الطاقات الى طاقات منتجة وفاعلة.