DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سمو وزير الخارجية خلال لقاءاته في الجزائر

تفعيل "المبادرة" لمواكبة الرؤىالفلسطينية والغربية الجديدة

سمو وزير الخارجية خلال لقاءاته في الجزائر
أخبار متعلقة
 
وصف صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وثيقة العهد التي أقرها القادة العرب في القمة العربية في دورتها الـ 16 التي عقدت في تونس بأنها وثيقة مهمة وقال: ان مصادقات الدول العربية بدأت تصل الى جامعة الدول العربية. واكد سموه في لقاء مع وسائل الاعلام السعودية في مقر اقامته في الجزائر امس أن تفعيل الوثيقة هو جزء من وثيقة مجلس الامن العربي ووسائل التصويت في الجامعة وقال: ان بعض هذه الامور سيصدر بشأنها قرارات في القمة العربية في دورتها السابعة عشرة التى تبدا اليوم وبعضها الاخر سيصدر بشأنها قرارات في القمة العربية القادمة باذن الله. كما وصف سموه الموضوعات والقضايا التى يتضمنها جدول أعمال القمة العربية بانها في غاية الاهمية وقال: يمكن وصف قمة الجزائر بانها استثنائية خاصة ان هناك موضوعات عديدة تعد جوهرية منها تفعيل وثيقة السلام وتعديل ميثاق جامعة الدول العربية والسعي الى انهاء المصادقات على وثيقة العهد. وعد سموه كل ذلك بانه أساسي في مشروع اصلاح الجامعة. وعن المبادرة العربية للسلام التى أقرت في قمة بيروت عام 2002م قال سموه: ان المجلس الوزاري للجامعة أجمع على ضرورة تفعيل المبادرة خاصة بعد المتغيرات التى حدثت في الساحة الدولية مثل الموقف الفلسطيني الجديد .. والسلطة الفلسطينية لها منظور واستراتيجية جديدة.. وهذا يؤدي الى ضرورة اعادة احياء عملية السلام خاصة أن الادارة الامريكية أصبحت ترسل مؤشرات على جدية التعامل مع الملف الفلسطيني الاسرائيلي .. وكذلك الدول الاوروبية تؤيد اعادة الحوار بين الجانبين واحياء اللجنة الرباعية وخارطة الطريق .. لذا فهناك ضرورة لتفعيل المبادرة وهذا ما تسعى اليه القمة. وعن الشكل الذي سيكون عليه البرلمان العربي الذي أقره وزراء الخارجية العرب وتم رفعه الى القمة أوضح سمو الامير سعود الفيصل أن البرلمان سيشكل من أربعة أعضاء لكل دولة عربية وصلاحياته ستكون اشرافية. وفيما يخص اصلاح الامم المتحدة أوضح سموه ان هذه الموضوع أخذ حيزا من اجتماعات المجلس الوزارى للجامعة وكان الاجماع العام هو ان هنالك موضوعين أساسيين أولهما ايجاد عضو عربى في مجلس الامن الدولى وأحقية الدول العربية في ذلك اذا تم توسيع مجلس الامن.. وثانيهما الاصلاح الحقيقى عبر اعادة سلطات الجمعية العامة للامم المتحدة والحد من استخدام حق الفيتو بمجلس الامن. وقال سموه: ان هناك جانبين لابد ان يتزنا حتى تسير الامم المتحدة بطريقة لا تكون منحازة لا لهذا او لذاك لان الجمعية العامة للامم المتحدة انشئت لتشرف على أعمال مجلس الامن وتصادق على قراراته ولكن هذه المعادلة اهتزت. وعن الاصلاحات الادارية لجامعة الدول العربية قال سموه: تمت مناقشة ذلك باستضافة واتفق على التشكيلات الادارية للامانة العامة للجامعة، هناك عنصر اساسي وهو الامكانات المادية التى توفر للامانة العامة مثل دفع حصص الدول الاعضاء ولا يجوز تحت اى ظرف من الظروف عدم وصول هذه الحصص المفروضة على اعضاء الجامعة .. وهذا الجانب نوقش بشكل كبير في اجتماعات وزراء الخارجية وسيتم طرحه بشكل مفصل على القمة.