DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. زكريا يحيى لال

د. زكريا يحيى لال

د. زكريا يحيى لال
د. زكريا يحيى لال
أخبار متعلقة
 
الحديث عن موضوع السعودة لا يزال يشغل بال الكثير من ابناء الوطن، ورغم التحديات التي يواجهها معالي الدكتور غازي القصيبي وزير العمل الا انه يمثل جانبا صريحا وواقعيا امام القطاع الخاص في التأكيد على اهمية التنفيذ، احد محلات الاستثمار القوى في بلادنا بعطوراته وروائحه وغيرها من الاكسسوارات والملابس الداخلية النسائية لم يرضخ للسعودة على الاطلاق، فالعمالة التي تشغل محلاته تمثل مائة في المائة من الاجانب، ودعوني ارجع لمقالة الاخ الدكتور محمد الصالح الامين العام لمجالس التعليم العالي ووكيل الوزارة والتي كتبها في احد اعداد صحيفة الجزيرة خلال الايام الماضية والتي اشار فيها - بمنتهى الصراحة في عبارته - الى ان محلات العطورات والملابس النسائية وغيرها فيما يختص بالنساء لم تقم بواجبها تجاه السعودة، وهذا كلام حقيقي وواقعي، ولم يسبق ان كتب عنه اي احد من الكتاب. والخطاب في الواقع موجه لمعالي وزير العمل فما رأيه فيما جاء؟ ولا اعتقد بان الوزير سوف ينفي او يعارض لانني لم اقرأ ردا له على مقالة الصالح؟ فلماذا غابت الوزارة عن الاجابة؟ واين جهات الاختصاص من المحلات المنتشرة بعمالتها الاجنبية في جميع انحاء المملكة؟ ولا اعتقد انه يحتاج لزيارة المحلات لانه لو ارسل اية قريبة له سوف يتأكد من مصداقية هذا الواقع؟ فهل هذا المحل له خصوصية بعدم السعودة بل والاصرار على عدم تنفيذ قرارات السعودة التي بدأت بعشرة في المائة وسوف تنتهي حسب التعليمات والانذارات الى مائة بالمائة! فهل تقدم لنا جهات الاختصاص بوزارة العمل وغيرها اجابة مقنعة عن هذا التحدي الذي تواجه به هذه المحلات قرار السعودة؟! ام ان في الامر اشياء اخرى لا نعلم عنها ولن نعلم عنها، كذلك اصحاب محلات الكوافيرات والخياطة على اغلبها لم يلتفت احد اليها لسعودة هذا القطاع المليء بالاجنبيات من كل مكان, واعتقد ان بعض المستثمرين من اصحاب رؤوس الاموال ورجال الاعمال دائما يلجأون الى سد الافواه بالهدايا التي يتم توزيعها على البعض في الكثير من المصالح، وخاصة ضعاف النفوس بحجة انها هدايا، وهي تمثل قيمة شراء الذمم الملهوفة على واردات الحرام. لذلك اضم صوتي مع الزميل الدكتور الصالح واطالب جهات الاختصاص بان تكون واقعية وصريحة، وان تعالج هذه المحلات المختصة بالادوات النسائية بتوظيف القدرات النسائية لدينا من خريجات البكالوريوس والثانوية وهن محتشمات بحيث يعملن بنظام الساعات المقررة كما هو معمول به في امريكا واوروبا، ودول جنوب شرق آسيا, اذ تقوم المرأة بالبيع في المحلات الخاصة باللوازم النسائية، انني آمل ان يختص التوجيه محلات العطورات وغيرها للتأكيد على السعودة، وللتأكيد ان هذه المحلات لا تحتاج الى مهارات وابتكار بقدر ما تحتاج الى معرفـة وامـانــة واخـلاص.