اعلن محافظ هيئة الاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ ان الهيئة العامة للاستثمار اصدرت الاسبوع الماضي اربعة تراخيص لمشاريع بتروكيماوية في مدينة الجبيل الصناعية اجمالي تمويلها 2ر17 مليار ريال حوالي 5ر4 مليار دولار وهذه المشاريع هي:
ـ فرع شركة شيفرون فيلبس السعودية لانتاج البولي ايثيلين والبولي بروبلين وتحويله 991ر4 مليار ريال نحو 3ر1 مليار دولار وذلك لانتاج 3ر1 مليون طن متري من البولي ايثيلين عالي ومنخفض الكثافة و500 الف طن متري من البولي ايثلين والبولي برولين و240 الف طن متري من البولي ستايرين، وعدد القوى العاملة المرخصة للمشروع 490 فردا.
ـ فرع شركة شيفرون فيلبس السعودية لانتاج الايثيلين والهكسين واجمالي تمويله 370ر6 مليار ريال نحو 7ر1 مليار دولار وذلك لانتاج 3ر1 مليون طن متري من الايثلين و550 الف طن متري برولين و50 الف طن متري بنزين و110 آلاف طن متري خليط وقود المركبات و45 الف طن متري زيت الوقود و100 الف طن متري هكسين واجمالي القوى العاملة 280 فردا.
ـ شركة التصنيع الوطنية للاوليفينات وهي شركة ذات مسئولية محددة ويبلغ اجمالي تمويل المشروع 270ر3 مليار ريال. وتعود ملكيته لكل من شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات بنسبة 75 بالمائة وشركة باسل هولد ينجز ميدل ايست (وهي شركة المانية) بنسبة 25 بالمائة ومنتجات المشروع المرخصة هي 200 الف طن من البروبيلين ومليون طن من الايثيلين وعدد القوى العاملة 300 فرد.
ـ شركة التصنيع الوطنية للبولي اوليفينات وتعود ملكيته لكل من شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات بنسبة 75 بالمائة وشركة باسل هولد ينجز ميدل ايست (وهي شركة المانية) بنسبة 25 بالمائة ويبلغ اجمالي التمويل 6ر2 مليار ريال وذلك لانتاج 400 الف طن من البولي ايثيلين منخفض الكثافة و400 الف طن بولي ايثلين عالي الكثافة واجمالي القوى العاملة 400 فرد.
ووصف محافظ الهيئة تلك المشاريع بانها مشاريع متميزة لشركات عريقة سيترتب على انشائها رفع نصيب المملكة في مجال الصناعات البتروكيماوية في السوق العالمية، وكذلك فتح مجال اكبر لانشاء العديد من المصانع في الصناعات البلاستيكية، حيث تسعى المملكة الى الحصول على حصة اكبر من السوق العالمية لبلاستيك والتي تقدر بأكثر من 40 مليار دولار، وذلك نظرا لما تمتلكه المملكة من مزايا نسبية في هذا القطاع.
وابان محافظ الهيئة ان قطاع الصناعات البتروكيماوية هوا حد القطاعات التي تضمنت استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار مضاعفة جهود الترويج لجذبها نظرا لاعتماده على الطاقة التي تمتلك المملكة فيها ميزة نسبية عالية على المستوى العالمي مما يؤهل المملكة لان تكون وجهة للشركات العالمية الراغبة في الاستثمار في هذا القطاع، والعديد من القطاعات المكملة الاخرى.
