منذ حصول هذه السيدة على (ورقة الطلاق ) منذ قرابة عشر سنوات وهى تتعرض لمعاناة حقيقية، فقد اجتمعت هموم المرض وضيق ذات اليد عليها لتحول حياتها الى حلقة متصلة من الصراع ، تقول السيدة :" أنا أمرأة مطلقة ومقعدة منذ عشر سنوات وأحمل إقامة من إحدى الدول العربية مطروحة على الفراش ولدي اثني عشر من الأبناء جميعهم يحملون الجنسية السعودية وليس لي مساعدة من الضمان الاجتماعي أو مصدر رزق أعيش منه..وقد قمت بالتقديم بطلب المساعدة من الجمعية الخيرية بحفر الباطن للحصول على مساعدة شهرية لشراء مستلزمات من أدوية ومواد غذائية ولكن الإخوان بالجمعية الخيرية تكرموا بمساعدتي أنا وجميع الأولاد من رمضان إلى رمضان الآخر بمبلغ (ألف) ريال فقط اسكن في غرفة صغيرة ثلاثة في ثلاثة أمتار وهي غير صالحة للسكن فالمطر يتسلل من سقوفها, والله أعلم بحالنا وابني طريح الفراش حيث يعاني الشلل ( الإعاقة ) وظروف الحياة تكالبت علي ولم أجد من يقدم العون والمساعدة التي ارتجيها من الله ثم أصحاب الخير والباحثين عنه وهنا أناشد بهذه الكلمات لعل الله يساعدني في من يبحث عن الخير ويفرج عني كربة من كرب الدنيا ، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " إلى هنا انتهت سطور حزن أم خليفة , ويبقى الأمل في الله ثم في أهل المعروف في بلاد الخير. (الجريدة تحتفظ بعنوان وأرقام أم خليفة).
