اعلن الائتلاف العراقي الموحد الذي فاز في الانتخابات العامة بـ 1ر48 في المائة من الاصوات، ان اللائحة بدأت مشاورات مع بقية اللوائح الفائزة في الانتخابات للتحالف معها مؤكدة ضرورة الا تستند الحكومة العراقية المقبلة على مبدأ المحاصصة الطائفية وبدء اعمال الجمعية الوطنية.
وقال ابراهيم بحر العلوم العضو في اللائحة لوكالة فرانس برس ان لائحته شكلت لجنة من تسعة اشخاص تضم مرشحنا لمنصب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بدأت منذ الخميس الماضي حوارات ومناقشات مع بقية الكتل الفائزة في الانتخابات بما فيها قائمة التحالف الكردستاني لبحث مسألة عقد التحالفات وموعد انعقاد اول جلسة للجمعية الوطنية.
واضاف ان لائحة الائتلاف العراقي الموحد وضعت مبادىء اساسية للتحالف مع بقية القوائم القضية الاساسية فيها الا تستند الحكومة العراقية المقبلة على مبدأ المحاصصة الطائفية.
واكد ضرورة ان تؤمن (الحكومة) بمشاركة جميع القوى السياسية في العملية السياسية بما فيها القوى التي قاطعت ولم تشارك في الانتخابات او القوى التي شاركت ولم تفز في الانتخابات. وشدد بحر العلوم على ضرورة ان تتمتع حكومة المستقبل بوحدة الصف والوحدة الوطنية. وقال بحر العلوم الذي شغل منصب وزير النفط من قبل ان لائحة الائتلاف (140 عضوا) اصبحت تضم اليوم 148 عضوا بعد انضمام منظمة العمل الاسلامي-القيادة التي تضم عضوين وجبهة تركمان العراق التي تضم ثلاثة اعضاء ولائحة الكوادر والنخب الوطنية التي تضم ثلاثة اعضاء. واضاف ان هناك طلبات فردية اخرى قدمت الى لائحة الائتلاف العراقي الموحد من بقية اللوائح الفائزة في الانتخابات يتم دراستها لاتخاذ قرار بشأنها.
وحول ترشيح الاكراد زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني لمنصب رئيس الجمهورية، قال بحر العلوم ان هذا الموضوع لم تتم دراسته في لائحة الائتلاف لكن مبدأ المواطنة يسري على الجميع بدون النظر الى انتمائه العرقي او الطائفي. واضاف: شخصيا لا ارى مانعا في ذلك سواء كان المرشح لهذا المنصب كرديا او عربيا او سنيا او شيعيا ما دام يمتلك النزاهة والكفاءة. وحول موعد عقد اول جلسة للجمعية الوطنية العراقية، قال بحر العلوم ان هذا يعتمد على الحوار مع بقية الاطراف واذا ما تم الاتفاق مع بقية الاطراف فأعتقد ان الجلسة ستعقد خلال اسبوع من الان.