نظم مركز الأمير محمد بن فهد ابن عبدالعزيز للجودة لقاء تعريفيا بجائزة الأمير محمد بن فهد للاداء الحكومي المتميز لوكيل الكلية التقنية الاكاديمي بالأحساء وعضو الجائزة منذ تأسيسها د.محمد بن عبدالرحمن الدوغان في قاعة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الثقافية .
وتم تكريم مدير الاشراف التربوي بالهفوف المتقاعد والمشرف السابق على مركز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للجودة خليفة بن عبدالله الفواز والمحاضر د. الدوغان الذي قدم تعريفا بالجائزة وأهدافها ، قال فيها ان معايير قياس الأداء يقاس فيها مستوى الأداء بالجهاز الحكومي وتقييمه عن طريق الوزن النسبي لكل معيار حسب أهمية المعيار والوزن النسبي.
حيث يقدر الوزن النسبي للقيادة الفعالة 15بالمائة وللإبداع والتميز 10 بالمائة ولتقنية المعلومات 15 بالمائة وللخدمات المقدمة للمستفيدين 15 بالمائة وللإجراءات التنفيذية لأداء المهام 15 بالمائة
ولتنمية الموارد البشرية 15 بالمائة وللتفاعل والتواصل مع المجتمع5 بالمائة ولاستغلال الأمثل للموارد المتاحة 0 بالمائة وللثقافة والأخلاقيات المهنـــية 5 بـــالمائة ولبيــئة الــــعمل المادية 5 بالمائة.
وفيما يتعلق بتفعيل الجائزة بالأجهزة لا بد من تطبيق معايير الجائزة من خلال المرونة والتغيير والمبادرة وتحديث الهيكل التنظيمي والخدمات للجهة الحكومية ذات العلاقة الاتصال الدائم وتوثيق العلاقة بين الأجهزة الحكومية المتميزة والأقل تميزًا كي نستفيد من تجارب الآخرين إن يكون هدفنا جميعًا التحسين المستمر والتطوير وتقديم خدمة أفضل للعميل ومراعاة الجوانب المهمة في أخلاقيات المهنة والإتقان والجودة للوصول إلى التميز وتشجيع المبادرات الجادة ومحاولات التغيير الإيجابي وتبني الأفكار و المقترحات والأطروحات.
وقدم د. الدوغان مقترحا لمستقبل الجائزة يتمثل بوضع دليل إرشادي للمعايير، وإعداد وتهيئة المنظمات الحكومية للمشاركة وتكثيف ورش العمل المتخصصة لتوضيح معايير الجائزة والتدريب على تعبئة الاستمارة وكيفية تطبيق معاييرها ومعالجة نقاط الضعف بالأجهزة الحكومية من خلال برامج التدريب والتطوير والتخطيط لزيادة مشاركة معظم المنشآت الوطنية ووضع فريق دائم للجائزة والتطوير والتحسين المستمر لمعاييرها والمراجعة الدورية لها من قبل لجنة واقتراح التوصيات اللازمة بشأن احتياجات الأجهزة الحكومية من برامج التدريب ورصد العوامل التي أدت إلى تميز اجهزتها بالمنطقة الشرقية لنقلها لباقي المناطق وتجنب مبدأ الادارة بالأزمات من خلال وضع خطط عمل متكاملة والإسراع بعملية التكامل مع القطاع وإيجاد مراكز معلومات تهدف إلى تسهيل عملية الاتصال بين وحدات المنظمة وتوفير قاعدة بيانات متكاملة وتشجيع مفهوم إدارة بلا ورق. كما قدم آليات مقترحة للتميز في الأداء الحكومي منها الحث على المبادرة والابتكار والإبداع وترويج فكرة تحفيز الموظفين المبدعين وتبني مفهوم جائزة الموظف المتميز الدورية وإيجاد آليات للتعاون بين الأجهزة الحكومية وتبسيط الإجراءات وتنظيم المكاتب وتكثيف التدريب على رأس العمل.
