تخلت سوق الاسهم المحلية عن مكاسب مرتفعة لمؤشرها العام الذي تخطى حاجز ال8700 نقطة للمرة الاولى في تاريخه بعد ان حصل على صعود تدريجي في فترته الاولى تممها في فترته الثانية وقفز الى 8740.22 نقطة لأعلى مستوى بمضي ال6 دقائق الاولى من تعاملات الفترة المسائية تراجع بعدها اثر عمليات بيع لجني الارباح غمرت السوق وحدت من المكاسب المرتفعة للمؤشر ليغلق 8693.45 بزيادة 80.57 نقطة .
وامتد تأثير جني الارباح التي أعقبت بداية التعاملات المسائية على اسهم عدد كبير من الشركات وتدنى المؤشر العام الى8671 نقطة تزامنا مع تراجع سهم الاتصالات المنخفض الى 612.75 ريال بعد ان ساهم في ترقية السوق الى ذروة صعوده بقفزته الى 620 ريالا الى أعلى سعر وبتعاملات مرتفعة وصلت الى 1.84 مليون سهم نفذت في 4177 صفقة كما ارتفع في القطاع ذاته سهم اتحاد اتصالات الذي ارتد عن 397.50 ريال وأغلق عند 393 ريالا بزيادة 3 ريالات وعاد ذلك بنتائج ايجابية على مؤشر قطاع الاتصالات المستجمع ل38.22 نقطة .
ومثل قطاع البنوك لليوم الثاني على التوالي دورا مهما في قيادة المؤشر العام لمستوى قياسي جديد والتجاوز به مستواه السابق المسجل في 12 من الشهر الجاري واستجمع مؤشر القطاع 514.50 نقطة توازي 2.58 بالمائة وهي أفضل قيمة ونسبة ارتفاع على مستوى القطاعات السوقية وليتجاوز مستوى ال20000 نقطة بفضل صعود اسهم الفرنسي وسامبا والرياض التي سجلت أفضل قيمة ارتفاع وبمقدار 39ريالا و37 ريالا و31 ريالا على التوالي اضافة الى تسجيل باقي اسهم القطاع مكاسب جيدة .
وسجل مؤشرا قطاعي الصناعة والتأمين ارتفاعا محدودا من حيث القيمة وارتفعا بمقدار 44.35 نقطة و1.34 نقطة لكن تلك القيمة المحدودة بالنسبة لقطاع التأمين توازي 1.67 بالمائة هي ثاني أفضل نسبة ارتفاع على مستوى قطاعات السوق وارتفع فوق مستوى ال1000 نقطة بصعود سهم التعاونية الى 381.25 ريال متدنيا من 383.50ريال ومرتفعا بمقدار 6.25 ريال عن الاغلاق السابق.
وارتفع عدد الشركات المنخفضة اسعارها بالرغم من القياسية الجديدة للمؤشر العام وشمل التراجع أسهم 44 شركة طال بعضا منها جني الارباح وضعف الطلب على عدد أخر وسجلت أسهم القصيم الزراعية أعلى نسبة هبوط وانخفض سهمها 3.63 بالمائة توازي 3 ريالات هبوطا الى 79.75 ريال ويليه سهم اسمنت تبوك المنخفض الى 316ريالا.
