DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رؤية

رؤية

رؤية
أخبار متعلقة
 
عندما اتصلنا بالمبدعة ليلى الجهني لتهنئتها والحصول على حديث قصير بمناسبة اختيار روايتها (الفردوس اليباب) للنشر ضمن مشروع كتاب في جريدة ،تبين أن اتصالنا كان مصدر مفاجأة لنا ولها. مفاجأة لنا لأننا توقعنا أن لديها علما بموضوع ترشيح روايتها ، ومفاجأة لها لأنها كما أكدت لم يكن لديها علم بالترشيح. وكان ذلك هوالموضوع الأول الذي لم تعلم به أو حتى تتوقعه. أما الموضوع الثاني الذي لم يدر في خلدها في لحظة من اللحظات فهو أن تصبح روايتها موضعا للتساؤل والاتهامات المضمرة بأن الحكاية في روايتها تتشابه إلى درجة توحي بكونها مقتبسة من الفيلم الأجنبي (روب روي) حسبما كتبه كامل الخطي في مجلة (اليمامة) ، وتابعه عبد الله السمطي في جريدة ( الجزيرة). التشابه بين الحكاية في (الفردوس اليباب) والقصة (الفرعية) ومثل إنجليزي يرد في الرواية والفيلم هو الذخيرة التي استخدمها الخطي والسمطي في صنع قذيفة الاتهام المضمر بالسرقة إلى ليلي ، التي أكدت بكلام مقتضب أنها لم تشاهد الفيلم البتة ، متسائلة: كيف تقتبس من فيلم لم تشاهده ؟ ومردفة بتساؤل آخر: لماذا انتظر الخطي إلى ما بعد ترشيح الرواية ؟ ولماذا حرص السمطي على المتابعة؟ نعتذر من ليلي لأننا لم نستطع الوفاء بوعدنا ألا نثير الموضوع . لم نحافظ على وعدنا لخوفنا أن ما كتب عن الرواية هو نوع من (النقد اليباب) الذي لا نريد أن يرسخ وجوده في المشهد الثقافي المحلي ، ليكرس هواية إثارة زوابع التشكيك كلما تم ترشيح أو اختيار منجز إبداعي محلي لجائزة أو للنشر ضمن سلسلة (كتاب في جريدة) أو غيرها! ليس هذا انحيازا إلى جانب ليلى ، ولكن للتأكيد على خطورة هذا المنحى في التعامل مع المنجز المحلي ، سواء كان لليلى أم لغيرها..