هوت سوق الاسهم المحلية في بداية تعاملاتها الصباحية بأكثر من 166 نقطة بعد الاعلان عن خسارة سابك لقضيتها أمام شركة اكسون موبيل والذي يلزمها بدفع مليار و563 مليون ريال منها ثلاثمائة مليون ريال تم اقتطاعها من الأرباح المعلنة للربع الثالث وستحمل الشركة باقي المبلغ على نتائج الشركة للربع الرابع من العام 2004م.
ودفع استيعاب السوق لذلك الخبر الى تعويض خسائر المؤشر عقب تدنيه الى 7896.06 نقطة لأدنى مستوى بعد ان تحسن سهم سابك عن سعر افتتاحه الضعيف والذي افتتح فيه عند 833.75 ريال حتى اغلاقه في الفترة المسائية عند 858.25 ريال وبتداول نحو 905.3 الف سهم في 2398 صفقة بقيمة 770.6 مليون ريال.
وترك امتصاص ردة فعل السوق تجاه سهم سابك انعكاسا على المستثمرين وعلى السوق بشكل عام التي عادت لتقف فوق مستوى حاجزها النفسي المتمثل في الـ8000 نقطة بعد تقليل الخسائر التي طالت المؤشر العام الى 46.93 نقطة اغلاقا عند 8,015.06 نقطة.
وحال تقليل السوق لتراجعها تجنيب اسعار الاسهم تراجعات شبه حادة كانت قد طالتها وتقلص عدد الشركات المتراجعة اسهمها الى 50 شركة وبنسب هبوط متباينة وغير حادة فيما اقتصر الصعود على اسهم 20 شركة واستقرت اسعار اسهم ثلاث شركات.
وتراجعت اجماليات السوق مقارنة بتداول فترتين كاملتين من يوم سابق الى 11.3 مليون سهم نفذت في 38.7 الف صفقة بقيمة 3.09 مليار ريال تصدرت فيها اتحاد اتصالات الصفقات وتراجع سهمها الى 372 ريالا وتصدرت كهرباء السعودية كميات السوق المنفذة وارتفع سهمها الى 134.25 ريال وبزيادة 25 هللة وجاءت سابك في صدارة السوق الاكثر قيمة.
واستجابت نادك لارباحها المعلنة عن عام 2004 والتي اوضحت الشركة انها وصلت الى نحو 58 مليون ريال ولم تورد أي تفصيل وقفز سعر السهم الى189.25 ريال بزيادة 2.75 ريال توازي 1.47 بالمائة هي ثاني افضل نسبة ارتفاع بعد سافكو المرتفع سهمها 1.89 بالمائة توازي 8.25 ريال وصولا الى 444.50 ريال.
وشمل التحسن قطاعي الزراعة والكهرباء وبمقادير طفيفة من النقاط فيما طال الهبوط باقي قطاعات السوق وكان أكثرها تأثرا قطاعا الصناعة والبنوك المتراجعان بمقدار 160.86 نقطة و147.99 نقطة.
