DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
المجتمع الدولي اليوم مطالب أكثر من أي يوم مضى بوضع حد قاطع لممارسات القذافي وأعماله الإرهابية المتصلة بمحاكمته وتجريمه عن كل ما صدر منه من محاولات اغتيال وفضائح كبرى لا تنحصر في محاولته الدنيئة باغتيال سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز أو فضائحه المكشوفة في عملية لوكيربي أو مجازره في مطعم برلين أو إراقته دماء الأبرياء في حادث الطائرة الفرنسية أو دعمه المتواصل للإرهابيين في تشاد وايرلندا أو تعاونه مع المنشقين في دول شرقية وغربية عديدة أو إقدامه على ارتكاب أفظع الجرائم ضد أبناء الشعب الليبي المنكوبين بقيادته المنحرفة واشهرها مجزرة أبو سليم وغيرها من المجازر الجماعية التي ذهب ضحيتها آلاف الليبيين ، فقد آن الأوان للمجتمع الدولي وفقا للقوانين والأنظمة والأعراف والمواثيق المتعارف عليها بين الأمم والشعوب أن تحاكم هذا الإرهابي بما اقترفت يداه الملطختان بدماء الأبرياء من جرائم وانتهاكات ضد شعبه وضد الآخرين ، فردع هذا المتآمر وأزلامه وزبانيته أضحى مطلبا دوليا لا بد من الأخذ به دون المساس بسيادة الشعب الليبي الذي مازال القذافي يحمله أثمان مغامراته الباهظة التي أوصلت الليبيين إلى حافة الفقر والعوز والفاقة ، وإذا كان المجتمع الدولي مسؤولا عن محاكمة طغاة العالم وتعرية جرائمهم وممارساتهم الإرهابية فإن القذافي لابد بحجم ما ارتكبه من طغيان أن يكون في مقدمة المحاكمين ، فما أقدم عليه من اعتداءات وانتهاكات ومؤامرات ودسائس وإرهاب يفوق ما مارسه طغاة العالم عبر عصور التاريخ المختلفة ، ولعل من المضحكات بعد أن تمرس القذافي على أصناف وألوان عديدة من الجرائم ، وبعد تجاوزاته السياسية عبر أطروحاته المجنونة كرغبته في انسحاب ليبيا من الجامعة العربية واعتبارها دولة أفريقية وكاختراعه لدولة اسراطون إضافة إلى مرض حمى الزعامة التي انتابته في الآونة الأخيرة فتصور معها أن بإمكانه أن يتزعم القارة الأفريقية بعد توحيدها ، لعل من المضحكات أن يقدم القذافي بعد تلك التجاوزات والانتهاكات والاختراقات وما أكثرها إلى الإعلان عن رغبته الأخيرة في إصلاح الأمم المتحدة .. وينطبق على هذه الأطروحة التي طالب القذافي زعماء العالم بتأييدها والموافقة عليها المثل العربي السائر الشهير: * شر البلية ما يضحك *