انحسرت شدة التدافع على بيع اسهم (اتحاد اتصالات) في تعاملات امس الثلاثاء بعد ان سجلت ذروتها في تعاملات السبت والاحد الماضيين اللذين شهدا تدافعا بيعيا اربك وحدات التداول في البنوك المحلية وشل جزءا كبيرا من حركة البيع والشراء في السوق بسبب النقص الذي عانت منه غالبية البنوك في الوحدات الطرفية والطاقات البشرية لمواجهة الجموع التي توجهت للبيع آنذاك. وواصل (سهم اتحاد اتصالات) هبوطه التدريجي لليوم الثالث على التوالي وسجل في التعاملات الصباحية ليوم امس الاثنين عند 345.5لأدنى سعر فيما اغلق تعاملاته الصباحية على هبوط عند 348.50 ريال. في وقت لم يشفع فيه تدني الصفقات المنفذه للفترة الصباحية من وقف النزيف السعري للسهم الذي واجه ضعفا في قاعدة الطلب مكنت من توجه السهم نحو مسار هابط قابله مستوى دعم متغير وغير ثابت مرده وجود توجه للاستجماع فيه بقيم دنيا من المحافظ الكبيرة.
وفضلت شريحة من مالكي اسهم (اتحاد اتصالات) الاحتفاظ باسهمهم حتى عودتها الى الصعود خاصة انها ستمر بمرحلة تذبذب سعري اعتادت السوق عليه فيما رأت شريحة اخرى ان الاسعار الحالية ربما تكون مغرية للبيع وانها لن تعود الى سابق عهدها مالم يقترب الاعلان من زيادة رأسمال الشركة الذي سيقتصر فيه الاكتتاب على حاملي اسهمها دون غيرهم وهو حافز مهم سيكون له اثره على سعر السهم خاصة انه لم يتبق سوى ثلاثة اشهر على الموعد الذي حددته الشركة في وقت سابق.
الى ذلك واجهت السوق في تعاملاتها امس الاثنين ركودا في تعاملاتها الصباحية تأثرت فيه اجماليات السوق التي واجهت امتناعا من المتعاملين بالبيع الامر الذي اخفى معه ضغوطا كانت ستكون حادة على اداء السوق الذي وجدت فيه دعما حال دون كسر مؤشرها العام مستوى ال8000 نقطة هبوطا واغلق متراجعا عند 8012.16 نقطة فاقدا42.16نقطة ومتأثرا بعمليات جني الارباح التي طالت قطاع البنوك عقب الصعود الذي سجلته اسهم القطاع في يوم سابق فيما وضع هبوط قطاع الصناعة بقيادة سهم سابك ضغطا على القطاع الصناعي.
