DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المداخلون: النصوص الشرعية مصطلح فضفاض

المداخلون: النصوص الشرعية مصطلح فضفاض

المداخلون: النصوص الشرعية مصطلح فضفاض
أخبار متعلقة
 
في ورقة بعنوان دعوة (النصوص الشرعية تنمية مهارة التفكير) قال عبدالعزيز الغنيمي ان الفكر الإسلامي أساسي في فهم التفكير والعقل والفكر الإسلامي المتمثل في الكتاب والسنة وآثار الصحابة. وهذه المحاضرة التي ألقاها الغنيمي تأتي ضمن نشاطات منتدى الكلمة في أدبي حائل الثلاثاء الماضي والتي أوضح من خلالها معنى التفكير ثم أن العقل محل التفكير وأضاف أن الحفظ لا يعني القدرة على التفكير ثم عرض حول السلف الصالح والتفكير وقال إن نصوص الشريعة أكدت على إزالة معوقات التفكير وهي الغضب والجوع والعطش وتحريم تعاطي المسكرات أو المخدرات والنهي عن التقليد الأعمى دون التبصر والتدبر والتسرع في إصدار الأحكام لا يعطي مجالاً للتفكير السليم. وقال المحاضر إن اتباع الهوى من العوامل المؤثرة في إعاقة التفكير السليم والتعصب للشيء أو ضده مثل الأشخاص أو الأماكن أو القبائل أو العلماء أو غيرهم من المعوقات أيضاً. وفي نهاية ورقته قال لا نبالغ إن قلنا إنه ما من أمر أو نهي في القرآن والسنة إلا وتضمن احترام عقل المسلم وتفكيره وأن تكون انطلاقتنا نحو التفكير السليم من خلال نصوص الشريعة الإسلامية، وخلص من ذلك إلى القول وبذلك نكون قد أتحنا لأنفسنا الفرصة أن ننطلق بتفكيرنا نحو مساحات أرحب وأعمق من خلال إطار شرعي سليم. وجاءت المداخلات لتقدم بعض الإضاءات على الموضوع بدأها غنام الباني مفادها أن إغلاق باب الاجتهاد له شروط لا بد من توفرها وموانع يجب انتفاؤها. وقدم مفرح الرشيدي عضو اللجنة الإعلامية بالنادي مداخلة أشاد فيها برصانة الورقة وقدم ملاحظته حول فقه الواقع وأن غيابه يتنافى مع إعمال العقل والتفكير والاعتماد على ما سيق من فهم السلف الصالح للنصوص الشرعية وفق الزمن الذي عاشوا به. أما الدكتور فاضل والي فقد أبدى عددا من الملاحظات أبرزها أن مقدم الورقة اعتمد على مصطلحات صوفية دون أن يدرك أبعادها. أما أحمد إبراهيم أحمد فقال إن تفكيك المنهج يؤكد استخدامه المنهج السلوكي وهذا لا يتناسب مع الطروحات الثقافية والعلمية وأن النصوص الشرعية مصطلح فضفاض متسائلاً هل المطلوب هو البحث عن بديل فكري أم نبدأ من حيث انتهى الآخرون ولماذا لا نقبل ما أنتجه الآخر ودائماً نبحث عن بديل؟